"حي روفا"بالعرائش بعد لُعاب مافيات العقار والسلطة للإستلاء عليها والأخيرة تستعمل أسالب قذرة منها مؤسسات الدولة ومرتزقة

Larache Samir

يبدو أن اللجنة المكلفة بالقضاء على دور الصفيح قد وصلت إلى الباب المسدوداته مع
ساكنة حي اروافة وهي الان تستعين بأحد المحترفين في إطفاء المعارك النضالية بمدينة العرائش لإنهاء صراع دام سنوات أعدكم بملف مفصل عن هاته الشخصية التي تستحق منا التكريم وحان الوقت لتكريمها .........نتمنى من السلطات المختصة القيام بواجبها في هدا الحفل التكريمي.......لكم منا عودة

_إنه نداء موجه من أحد سكان حي "روفا" الغربية"عبر حسابه الاليكتورني وهو يُوجه تحدير الى العابثين بملف الحي الذي طال أمده وعبثث فيه أيادي متعددة  على رأسها السلطات الفاسدة و فاسدين في العقار ,قصد تحويل منطقة"حي روافة" الضاهرة في الصورة الى عمارة سكنية للبيع ,لكن صمود السكان والاستمرار في مطالبهم أن يقطنوا في المنطقة التي هم أصلا فيها لأكثر من 60 سنة ,جعل الامر أكثر صعوبه رغم التهديد واستعمال مؤسسات الدولة لطردهم وخاصة القوات العمومية في خرق واضح لقوانين البلاد ودستورها في استعمال مؤسسات الدولة بقضاء مآرب الفاسدين والمافيات ...

وخلال الاستمرار بمطلب الساكنة  ,فكر عباقرة الفساد ولوبي العقار في لعبة قذرة تنم على مستوى عقول مبتكريها ,بحيث أعلنت أنها ستجري قرعىة في اطار محاربة دجور الصفيح (مادة الثراء في العرائش)بمنطقة حي روافة ولم تحدد هل الشرقية ام الغربية ,لخلط الاوراق والاعلان أن هذه القرعة مصيرية وما بعدها لن يستفيد من حقه في السكن ؟؟بهذه البلادة  أراد الفساد والسلطة أن يطردو السكان من منطقتهم ...وكان الادهى من ذالك هو استعمال أحد الأفراد من حي"روفا الشرقية"للقيام بهذه الأدوار في أيهام الناس بغير المخطط المعروف ؟وهو السيد"عبد الاله العمراني"الذي عمل مسؤلا سابقا في حزب الاشتراكي المُوحد ثم (نشيطا) في حركة 20 فبراير بالعرائش ليفجأ نُشطاء الحركة أنه تم توظيفه في العمالة بشكل مباشرويُقدم استقالته من المسؤلية في الحزب  عبر الخدمات التي كان يؤدها للسلطة إبان الحراك القوي _كما هو متداول لدى النشطاء_ وأعلن هو نفسه أي"العمراني"أنها ليست وظيفة بل تدريب تكوينني,,؟لتنكشف فيما بعد أنه تم توظيفة فأراد بنكرانه تقادم الحدث وكف اللغط ...وقد سبق له أن سب صفحات مناوئة للفساد والمفسدين بالعرائش(صوت العرائش Voix de larache) واتهمها "بالتخربيق" و"التبرهيش" وغيرها من الكلام الذي لا يتماهى مع الواقع

 ولازال سكان منطقة حي "روفا" الغربية يُطالبون بانصافهم بشكل انساني وبما تنص عليه قوانين البلاد ومساطيرها واحترام حقوق الانسان ,لأن الامر ومنطقهم الذين يُريدون البقاء فيها لا تتعارض مع المصالح العُليا للدولة أو بناء قاعدة عسكرية أو طريق رئيسة أو مراكز البحث العلمية أو كلية .....