هـنا العـرائش
خـروج صـامت وقلـق مستـمـر...؟
======================================
علمـنا مـن مصـادر مطلـعة أنّ السيـد عـامل إقلـيم العـرائش "نبيـل الخـروبي" سـوف يُغـادر العـرائش بمـبررات قـوية ,وتـأتي هـذه الأخيـرة بـعد الطلـبات المتعـدد التـي وضعـها عـامل الاقليـم فـي مكتـب وزيـر الداخليـة التـي تـم التطـرق اليـها فـي مواضـع سـابقة ...(http://goo.gl/TQ4N49)
وقـد أفـادتـنا نـفس المصـادر أنّ مغـادرة العـامل والحـسم في طلـبه للخـروج مـن "المـدينة والاقلـيم الملعـون" بـعد أن فشـلت كـل محـاولاته اليـائسة فـي إعـادة هيـبة الـدولة وسلطتـها على المؤسـسات , لكـن كـل حركـياته بـاءت بالفـشل الـدريع , ورجـحت نفـس المـصادر أنّ لـوبي الفسـاد المـتواجد في إدارتـه الخـالدون وتوابعـهم فـي المصـالح الخارجـية بغـطاء سـياسي فـاقع ...كـان حـاجزا قـويا نـأى بـه "نبـيل الخـروبي" عـن نفسـه في إستحـضار للحـالة الصحـية المـتدهـورة وكـدا الحـرب المعلـنة على "الخروبـي" مـن قِـوى الدمـار والبغـي ....
ومـن مصـادر مـوثوقـة أشـارت أنّ التعـجيل ل "هـروب "العـامل جـاء إثـر مخطـط بـرز فـي الأفـق مـن خـلال تحـرك قـوي لأحبـار الفـساد لمـسك الخـريطة السيـاسية وإعـادة إنـتاجها بسـناريوهات بـائدة ومـبتدلة عــبر نفـس كائـناتهم التـي إشتـغلت معـهمو لازالت فـي قـلبها وعمـقها منْـها من ضحك على المجتمع العرائشي بالعلـن , سـواء فـي المجـلس أو أحـزاب تنتـمي الـى نسـقها الفـاسد , وهـدا مـا بـدى جَلـيا من صـراع مصـطـنع داخل حـزب الاستـقلال والعـدالة و توجـه سـياسي برز حالتـه المـشوهة المضـادة لتوجـهات للـرأي العـام...
لكـن يـبدو أنّ النعـام هـذا الزمـان حينـما أدراك أنّ غـياب الـدولة ورهنـها ..عـمى عينـية وعقلـة ولغـى فكـرة و رشـده وأخـذ يضـرب بقـدمه فـي كـل الاتجـهات , بـل إنـة تـحول الى شمشـون الجـبار ..دفـن فـى الرمـال رأسـة ..وهـدم عـلى البـاقي كهـفه , و روّج للجردان والضـفادع والغـربان والكـلاب المسعـورة وجـامعي اللـقط و الانتـهازيـون وجـماعة التـحريض والشـحن المريضـة التـي مصـيرها الذل والمهـانة ..
لـذا ..نـقول لهـذا الشـعب العـرائشي لا تحـزن ..فـان اللة جاعـل لمـا ترى مخـرجا ..وستثـمر شجـرة الصـبر الوارف ظـلالها لامحـالة ..وستبـقى العرائـش أرضـنا طـاهدةً لـِعريـن السـوء و الحـقد والحـسد و الـسـم و الـدناسة بـاذن الله
منشور by الجـزيـرة العـرائـش Aljazzera Larache.
0 comments:
إرسال تعليق