بسم الله الرحمن الرحيم
رسـالة مفـتوحة الـى الرفـيق "عـبد الخـالق الحمـدوشي"
تحـية رفـاقية و بعـد:
لـقد تلقـيت بـبالغ العـواطف الـرفاقية و بـأشد تعـابير التـقدير اتجـاه مُـبادرتكم الشخـصية , حيـنما تملَـكتُم الشـجاعة الـناذرة و جـرأة المـناضل الحقيـقي و قَـدمتم لـي شخـصياً و مِـن خـلالي كـل المـناضلين الشـرفاء , اعـتداركم باسـمكم و باسـم مجـموعة مـن الأسـماء التـي ذكـرتها رِدافـاً لـي و مـا سببـتموه لـي مِـن مـتاعب و لأشخـاص آخـرين أتحـاشى ذكـرهم الأن , و هـو الشـيء الـذي أثَـرَ فِـيّ بشـكل كبـير , و جعلـني بعـد لحـظة الحقـيقة التـي جمعـتنا أُدرِكُ مـشاق النضـال و مخـاطر الطـريق مِـن أجـل خـدمة الـوطـن ..لأنـك يـا رفـيقي أم لأنـنا جميـعاً يـا رفيـقـي قـد نتعـرضُ لإستغـلال نيـاتنـا الطيـبة حتـى مـن أقـرب المقـربيـن مـنا , لأنّ الجـشع لا حـدود لـه وأكـررهـا دائـما : نعـم يـا رفيـقي سنلتـقي وسـنأتي و لـن نخلـف الموعـدَ.
إنهـا محـاولة بسيـطة مـني لتـأسيس لعـلاقات أخـلاقية و ممـارسة نقيـة و الشفـافة , فـما نقـوله فـي السـر نقـوله فـي العـلن و معـكم يـا رفيـقي أعطـيتم لـي درسـاً فـي التـواضع و تقـديـر الرجـال الشـرفاء بـالاعـتدار الشـهم الملـيء بالأنـفة والعـزة والشـموخ ...لأنـه لا يعـتدر لِـرجـال إلاّ الـرجـال , و ربـما لـنْ تصـدق فـقد أضـحت قيمتـك تهمـنا كـثيراً , فنـزولاً عـند رغبـتكم فـي إبـلاغ كـل المنـاضلين الشـرفاء مضـمون اعتـداركم , فـإني أبلـغكـم تحـياتهم مـن خـلالي لـك شخـصياً ولكـافـة الأسـماء الـتي سـردتها عـليَّ و أقـول لهـم اعـتداركم مقـبول , و هـذا مـا سـأقول فـي السـر و العـلن و أتمنـى أنْ نَكـون جمـيعاً فـي مسـتوى المـأمـول ونتـجاوز جميـعاً ثقـافة النـفاق و التـآمـر و التحـريض علـى المنـاضلين الشـرفاء.
تحيـة الأحـرار فـي بـلد حـر
0 comments:
إرسال تعليق