على هامش الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي بالعرائش 2017/08/31 نقطة جدول الأعمال رقم 15..؟؟
__________________________________
يبدو أن المثل العربي الذي يقول: " فتش عن الانجليز في كل مصيبة تصيب العرب " ، ينطبق بالتمام على كاتب المجلس جماعي بالعرائش ، فقد أضحى هذا العنصر حملا ثقيلا على المجلس و المكتب ، فكل البلايا تخرج من تحت جلبابه.
فكل الصفقات له نصيب معلوم منها ، رجل يؤدي المعلوم مقابل تمكينه من الظهور في الواجهة إلى جانب المسئولين ليروج لنفسه و لسمسرته ...
ساحة "البكار" صفقة فاسدة ، سور "للامنانة" المشقوق صفقة فاسدة ، سوق المركزي "بلاصا" صفقة فاسدة....لكن الصفقة الفاسدة الكبيرة هو ما يروجه لدى مهني أحد القطاعات على أنه هو حامي مصالح مهني البناء و العقار ، و يطوف عليهم ب" الصينية "..؟
لقد آن الأوان للمسئولين داخل الجماعة إلى احترام العضوية داخل الجماعة ، وآن الأوان للمسئول الأول الإقليمي إلى إبعاد المعني بالأمر عن محيطه ، بما يثير تواجده من اشمئزاز واستغراب لدى كافة مكونات المجلس بدون استثناء و باقي المتتبعين.
إنّ المطالبة برد الاعتبار لمؤسسة المجلس الجماعي و مكتب المجلس ، يروم في المقام الأول الكشف عن "العوالق" التي تلتصق بأجساد المسئولين لتمتص دم المدينة وتعطي لنفسها أكثر مما تستحق ن خاصة أنّ كاتب المجلس سبق له أن تم إقصاءه في إحدى المحطات التنظيمية الحزبية بالإجماع لولا تدخل رئيس المجلس البلدي "عبد الإله حسيسن" الذي مكنه من تمثيلية داخل أجهزة الحزب...؟!
و أخيرا:
فإننا نضن أن اللعب على كل الحبال السياسية التي يمارسها المعني بالأمر ببراعة البهلوان ، مكشوفة لدى باقي أعضاء المجلس الذين بدأو يعبرون علانية عن تقززهم لمثل هذه الممارسات ، وهو يؤثر سلبا على سمعة المسئولين و خاصة أن المعني بالأمر يتكلم باسمهم دائما...!!؟
0 comments:
إرسال تعليق