ميلادكم ايها العزيزالمحمدي عنوان عريض لدحر عرين الشر
بقلم: عبدالقادر العفسي
حلت ذكرى ميلادكم و لم ننتبه ، لأنك دائما تفضل الصمت و تكتم أكثر مما تتحدث ، انتبهنا الى ميلادكم صديقي المغربي القح أخي
محمد المحمدي عبد الحميد الموافق ل 1 حزيران .. وكلنا منهمكون في أشياء أخرى.
نعم ايها العزيز ، يحل ميلادكم و هو مثقل بذكريات لا يمكن نسيانها .. عهدناك كما أنت لم تتغير و لم تُغيرك قشور الدنيا و لا مناصبها ، عشقت الوطن أمنت بالمغرب الجامع الغني المتفرد بجماله ، أنت أيها الأمازيغي الصحراوي العروبي الممتد من اقليم "الراشيدية" الى اقليم "خنفيرة" مرورا ب"مديلت" مستنشقا هواء "الحسيمة" عاشقا لأزقة "العرائش" القديمة ...
أيها العزيز على سويدائنا وجب علي أن نذكركم و نحن نحتفل بميلادكم في هذه الايام المباركة أيام النقاش المليء بالحماسة و أنتم تتحدثون بكلامكم الثقيل : أيها الأحبة و الاصدقاء و الرفاء الحق الحق لا أحد يحب خراب بيته ، كونوا حذرين .. استمعوا لصوت قلبكم و اعلموا أنّ المغاربة فخورين بملكيتهم لأنّ ذالك يعطيهم احساسا عميقا في التجدر بالتاريخ مقارنة مع جيرانكم ، فكل مغربي يحس نفسه ملك و كل حماسكم و مطالبكم هي نفسها مطامح و طموحات الدولة الحقيقية التي تبحث عن الازدهار و السلم و الاستمرارية .
أيها الغالي ، نعلم كل التحديات التي تواجهها ، نعلم أنّ الدولة اختارتك لتكون صمام أمان في عملك بوجه كل الانزلاقات و قد أثبت ذالك ، والدليل في ذالك هو عويل البعض و نباح الاخرين أمام باب صرامتك و تجردك و تأسيسك لمنهجية جعلت قطعان الضباع ترتمي عليك لتنهشك ، لكنك أيها الصنديد لست وحدك و نخبرك أن كل الشرفاء و النجباء أينما تواجدوا و كيفما كانوا يعتبرون صمودك و طهارتك معركتهم أيضا من اجل تنزيل المضامين الحقيقية لتوجهات القيادة الوطنية العليا لجلالة الملك محمد السادس و طموحات المواطنين و ساكنة مدينة العرائش .
و على رأي محمود درويش : "حاصر حصارك لا مفر ، أن سقطت ذراعي فالتقطها و اضرب بها عدوك لا مفر " كنا نعلم دائما أن اللون الوحيد الذي يغريك هو لون المحبة ، لهذا كنت صادقا مع الجميع و تخدم الجميع مهما تعددت و وتنوعت انتمائهم ، فاحترمك للجميع بيمينهم ويسارهم بعلمانيهم و اسلاميهم .. تسمو بأخلاقك الرفيعة ، إنها منظومة حياة وواقع ..نعم أيها الأعز الى قلبنا أرجوا أن لا يفهمنا أحد خطأ في هذا التصور لما ؟ لأننا في حاجة الى تفجير هذه القيم الانسانية لفتح مجالا للإبداع و العبقرية بدل تدوير الحقد .
ايها العاشق لأراضي الزيتون فلسطين ماهية وجودنا ، ندرك أن كل ترتيبات الخيانة و تحول البعض الى اداة طيعة ، لذالك نحملك عباءة الصمت كما عهدناك لأن رفاقك سيخصون حربا مزدوجة ضد الخونة و مصادر الشرور و من يسؤن الى تاريخ وطننا العظيم ، و تأكد في عيد ميلادكم المجيد ان الحيل البائسة لن تنطلي على الشرفاء و أدوراهم البائسة فمن استطاعوا قهر ما قبلهم قادرون على الحاق الهزيمة المنكرة للذين علموهم السحر و اجهاض مخططاتهم القديمة الجديدة طالما سجلات السريرة تحكي عن السقم و الهوان و المهانة .
و نتمنى ان تكون هذه السنة سنة يمن و بركة عليك و على اسرتكم الكبيرة و الصغيرة و على كل أصدقائك و رفاقك .. وعلى المغرب الذي نعلم مدى تقديسك له.
مع كامل الاحترام و التوفيق
باسم الاصدقاء و الرفاق و الشرفاء
سلام عليك يوم ولدت مناضلا منافحا و مكافحا و تلقى الخالق بنفس الصفات
0 comments:
إرسال تعليق