الدولة بالعرائش بيئة حاضنة للفساد:عيدك عيدين سيدتي "الباتول السواط" ميلادك بهيج مليئ بالمحبة

العرائش تيفي :

عيدك عيدين سيدتي "الباتول السواط" ميلادك بهيج مليئ بالمحبة

بقلم : عبد القادر العفسي

تحية رفاقية إنسانية

سيدتي الرفيقة المجاهدة "الباتول السواط"  رعاكم الله

تحية العز والرفعة والشموخ بعيد ميلادك المجيد
  

     يسعدني ببهجة عارمةً أن أتقدم إليكم بالتهنئة القلبية والروحية  بعيد ميلادكم البهيج ، متمنياً  ورفاق لنا لكم بالعمر المديد و السديد في خدمة النضال الوطني و الجماهري و المدني ...وكافة المستضعفين  من أجل بناء مستقبل مشرق خاصة بمدينتكم "العرائش"..

لأن موقعكم سيدتي ورفيقتي "الباتول السواط"  في القلب ، فأنت دراع المجد وصولة الحق ..
يا من أرعبت زمرة الغدر والخيانة...
 يا من قدفت بأحلام المأجورين في مهاوي الردى ...
يا من تقر العيون بأفعالكم...
يا من نذرت روحك لحماية المستضعفين وايمانكم بالقضايا العادلة... 
يامن كانت  صولتك وما زالت  نعتز بها نحن كرفاق وتمشخ لعظمتها البطولة...
يا من  نضالت نضال المؤمنين الصابرين...

       لقد أحببناك ولذا أحببنا أن نحتفل بك حقا ، فذكرى عيد ميلادك الخامس من فبراير تأتي متزامنة هذا العام مع ولوج دولتنا الى الأسرة الإفرقية كحاضنة رسمية لوجودنا ، التي  نتباهى ونفتخر بانتماءنا العقادي والعضوي لها من حيث التطلع و الكرامة والأسس الثورية الواقعية الصادرة من عمقنا ومتطلبات الانقلاب على الداء ،الذي فكك وجزّء  من تخلف و تخشب و القطائع مع الإرث الروحي و الحضاري والرمزي ، المعطلة للإرادة و الحق والحرية والحب... فمن خلالها تستحضر  مخيالنا كل المعاني الإيجابية والإيمانية  ، ومعها الإشارات النضالية لمقاومة أمة كمملكتنا ضد الإستعباد بعودة السيادة و الإلغاء رمزيا و "واقعيا الاستلاب (التبعية) للأخر"..إنه  نفس اليوم الذي تعيد المغرب  مكانتها الوطنية /القومية /الإفرقية ، إنها المفاجئة للذين يعتقدون أن المملكة  لقمة سائغة هينة ، يمكن قضمها وهضمها أينما شاؤا، ونسوا أن شعباً كالمغرب خاض مسيرة نضالية في ظل قيادة حكيمة  ارتقت في تضحياتها حد تحمّل معاناة الإتهام والتضليل والتنكيل بجانب شعب يقف على حافة الانتصار بصبره وصموده وتضحياته الجسام حفاظا على وحدته الترابية ومكنونه الوجودي...

في هاتين المناسبتين ، عيد ميلادك المبارك و ولوجنا الى الاسرة الإفرقية ،  لهما وقع خاص في نفوس رفاقك  سيدتي "الباتول السواط" ،فمثلما لا أستطيع  تلخيص تاريخك العامر بالعطاء والإنسانية  بمقال، لا أستطيع  كذالك تلخيص سيرتك الذاتية النضالية بكلمات معدودة خصوصاً أنك إرتبطت حياتك بالنضال الاجتماعي الإنساني حد الذوبان ، فأهديت وجودك وعشت من أجلها ..

رفيقنا العزيزة على سويدئنا "الباتول السواط":

 لقد لا حظتُ مند أمد  بريق الأمل يشع من عينيك الآخادة ، ونقائك وشفافيتك وسجيتك و روحك النابضة بالعطاء والإنسانية ، وانت تقفي على رأس مقاومة التي دحرت الشر و خاضت  معركة دحر الدنائة والخسة ، وأسقطت  إفرازاته السياسية وتشكيلاته الميليشياوية المازوخية الذي وقعت في فخ حساباتهم الخاطئة ... نِعم الرفيقة أنت الوفيّة المُحبة ، فالذي يعرفك يُمسي على أغنيات قلبك ، ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها بطبعك الإنساني السالب للروح وجمالك الإستثنائي ...

 
 لقد شربت فنجان الثوار المؤمنين بالإنسانية سيدتي "الباتول السواط" وتأكدت أنّ إنبلاج فجر الحب والإنسانية قريب لنا من الظل ، وتعلمين أنك نهلت من قيمها المحبة والوفاء ، بهذا المعنى لا يمكن لأي كائن إلا أن يرى فيك ومن طينتك المعجونة بالحب "قارب نجاة"في لجة التآمر الذي تُوظف كل العوامل ، خاصة الإعلامية والإدارية و شاكلتها ...

 
الف مبروك لعمرك النضالي رفيقتي العزيزة ،  وكل عام انت ولأسرتك المحبوبة بالف خير

 وسدد الله خطاكم ودمتم ذخراً  
و نتمنى لكم العمر المديد ولعائلتكم المصونة
 محبتنا

http://larachetv.com/news364.html