الدولة بالعرائش بيئة حاضنة للفساد\يجري بالعرائش: تجديد مكتب جمعية الإحياء للتبرع بالدم في جنح الظلام وإستياء وسط صفوف منخرطيها

العرائش تيفي:

 يجري بالعرائش:  تجديد مكتب جمعية الإحياء للتبرع بالدم في جنح الظلام وإستياء وسط صفوف منخرطيها

 علمت العرائش تيفي من مصادر مضطلعة أنه تم أمس الخميس 2017/02/23 على الساعة السابعة والربع مساءا انعقاد الجمع العام التجديدي لجمعية "إحياء للتبرع بالدم" و الذي كان مقررا أن ينعقد بمقر جمعية "مدينتي" إلا أنه انعقد بمركز متعدد التخصصات ب "باحنيني" وسط أجواء سرية حاولت إخفاء تاريخ ومكان عقد الجمع العام عن مجموعة من المنخرطين والفاعلين و الناشطين بالجمعية ، مما خلف إستياءا عارما في صفوفهم .

   كما أكدت مصادر العرائش تيفي أن عملية تجديد مكتب الجمعية مر في أجواء أقل ما يمكن القول عنها أنها غير ديمقراطية و غير شفافة بحيث لم يتجاوز حضور هذا الجمع العام تسعة أفراد ، ةأضافت ذات المصادر أن رئيس الجمعية قام بتضليل مندوب السلطة ومده بلائحة حضور مفبركة،  و مكتب مملي حسب أهواء رئيس الجمعية ، حيث تم إقحام أسماء لم تحضر أساسا الجمع العام .

  كما قال حاضرون للجمع العام أن الرئيس و المكتب السابق لم يصرح ويعرض على أنظار منخرطي الجمعية التقرير المالي أو الأدبي ، و طعن في أهلية المنخرطيين والذي اعتبر أنهم لا يمتلكون الأهلية القانونية للتصويت و الترشح لعضوية المكتب لكون غالبية الحاضرين غير مبطقين.

  وهو ما إعتبره الأعضاء الحاضرون تجاوزا صارخا للمقتضيات القانونية لقانون الحريات العامة الذي يعتبر القانون الأساسي هو المرجع لتنظيم الجموع العامة وضامن شرعية القررات الصادرة عنها ، وهو الأمر الذي يستغربونه طارحين مجموعة من الأسئلة عن دوافع هذه التصرفات والقرارت التي قالوا عنها فردانية و اللاديمقراطية في تشكيل المكتب خصوصا و أن الرئيس لف ولايته السابقة بمجموعة من المؤخدات شغلت الرأي العام المحلي خاصة الاتهمات التي وجهها له مدير مستشفى "للامريم " في أحد المهرجانات التبرع بالدم السابقة تضيف مصادر العرائش تيفي.  

  هذا وألمح مصدر العرائش تيفي لمسؤولية الرئيس الذي ينصب نفسه لإطارات مدنية بشكل ملتبس سرعان ما تنكشف أهدافه حيث أشارت مصادرنا الى المشاكل الكثيرة التي يواجهها هذا الأخير مع سوء التدبير والتسير لقطاعات حساسة كاشفين عن معطيات على سبيل المثال لا الحصر يواجه فيها الرئيس مشاكل عديدة في جمعية أخرى و ارتبط اسمه بسوء التسير والتدبير بشكل يثير الريبة والشك في إفشال مخططات كانت تشكل حلما للكثير من الفئات الهشة بالمدينة كمشروع السوق النموذجي "النصر"  وصل حد المتابعة القضائية ولازالت هناك متابعات جارية في حقه بخصوص اختلالات مالية وتدريبية خطيرة يتم السكوت عنها من طرف الجهات المسؤولة لأسباب غير مقنعة تخلص مصادر العرائش تيفي .

تعليق إحدى العضوات النشيطات في جمعية الإحياء للتبرع بالدم

http://larachetv.com/news440.html