العرائش تيفي:
عقيدة ديبلوماسية جديدة...
بقلم : عبد القادر العفسي
الأمر لا يتعلق بالسياسية ولا بالجغرفيا ولا بالتاريخ ، الأمر يتعلق بفهم عميق لشروط إستمرارية وجودنا و وجود وطننا ...
بقلم : عبد القادر العفسي
الأمر لا يتعلق بالسياسية ولا بالجغرفيا ولا بالتاريخ ، الأمر يتعلق بفهم عميق لشروط إستمرارية وجودنا و وجود وطننا ...
إفريقيا ليست خارجنا بل نحن فيها ، و المغرب ليس خارج إفريقيا بل هو فيها ، رغم ما يُحاول البعض تغطيته بالغربال ، أخيرا ظهر الحق وزهق الباطل .
هي أوثان تتداعى ، فهل نحن قادرون على تتبع المنهج الجديد ؟ ، هل يمكن لساستنا الأشاوس خلق تأمين تكميلي للقضايا الحيوية للبلد؟ ، الأمر مشكوك فيه.
حين صوتت "جنوب السودان" ضدنا ، لم ينزعج "الملك" ولم يُبدل خططه ، فالطبق الساخن لا يؤكل إلاّ باردا كما يقول الأمريكيون ، فأرسلنا مستشفى ميداني و أكمل "الملك" زيارته ، فكانت النتيجة مراجعات عدة من طرف الآخرين.
هي أوثان تتداعى ، فهل نحن قادرون على تتبع المنهج الجديد ؟ ، هل يمكن لساستنا الأشاوس خلق تأمين تكميلي للقضايا الحيوية للبلد؟ ، الأمر مشكوك فيه.
حين صوتت "جنوب السودان" ضدنا ، لم ينزعج "الملك" ولم يُبدل خططه ، فالطبق الساخن لا يؤكل إلاّ باردا كما يقول الأمريكيون ، فأرسلنا مستشفى ميداني و أكمل "الملك" زيارته ، فكانت النتيجة مراجعات عدة من طرف الآخرين.
نعم فمراجعة الموقف ليس عيبا ، لكن التمادي في العيب هو منتهى التبخيس لقيم مشتركة ، نعم لن نقدم أي تبرير لأي عنف أو مضايقة ، لكنه لا يمكننا أن نسكت عن الوقاحة في ممارسة عنف رمزي إتجاه ملايين من الشعب المغربي بإحراق علمهم أو دسه بالأقدام أو إنزاله من العلياء .
أليس من الغريب أننا حين بدأنا نكسب مراجعات من خارج الوطن ، نفاجئ بظهور "نعرات نكوصية" لا يُعلم مغزاها و لا أهدافها ، خاصة حين تمس بقدس الأقداس "العلم الوطني" هويتنا جميعا و رمزنا.
المغرب يتجه لتمتين تواجده بالقارة و إعادة إنتشار مُوفقة ، معتمدا على عقيدة ديبلوماسية جديدة عُنصرها الأساسي البناء على كافة المستويات ، عقيدة تم عصرها في رفوف التجاريب و رجالات الدولة ، سيمفونية رائعة و مايسترو أتقن التوجيه و أحسن الإلقاء و تواضع في الشيم فَكبِر في القيم.
و كل مرة و أنت على خير "ما جيستي"
http://larachetv.com/news380.html
0 comments:
إرسال تعليق