العرائش تيفي:
حالة الطقس بالعرائش..؟
توقيع : عبد القادر العفسي
نابليون بونابرت : "الذين ولدوا في العواصف لا يخافون هبوب الرياح"
نعم ، لقد تم إثبات حسن النية من بعض المسؤولين الجدد بالعرائش مؤخرا ومن سَبقه ، رغم الجور و الظلم والدمار والنهب المنظم...لكن يبدو أن الحقد الدفين للتدمير لدى بعض الفئة الضالة من توابع المنظومة القديمة التي تُشكل نفسها بطريقة النماذج الايطالية ، هي مُحاولة جهيدة للاستيلاء على السلطة ومفاصلها... فحتى لو كانت نوايهم صادقة لماذا لم ينسحبوا من العمل المدني والسياسي والاقتصادي وغير الشرعي هنا قصدا ؟ ونصبوا عملائهم داخل إدارات الدولة بالعرائش..؟ لكن يتبن أن هدفهم أكبر من التآمر ..؟
لذالك كانت الإشارة ل"نابليون" خاصة هنا ؛ هو ذاك الصراع الوجودي بين الحق والباطل بين النور والظلام ، فحتما الغلبة و التمكين لفئة الخيرين لأنها قوة الحق في مجابهة الاباطل و للأسباب ذاتها يكمن الانتصار، فالعزيمة والصبر و المطاولة هي المنابع الصافية... و هي العرائش نفسها بأحوالها وطقسها ، فحقيقة الحال أنّ:
_ في العرائش: يُلقى بموظف جماعي في السجن ، وتُشرد أسرته بملف هو فيه الحائط القصير، ويعفى الجميع...بأي معنى..؟ وأين تكمن الحكمة..؟
_ في العرائش: تضبط 24 طن من الحشيش ، وتٌغرق 6 أطنان ، إذن 30 طنا ولا يُمسك بأحد ؟
سؤال:هل عاد زمن سيدنا "عيسى" عليه السلام لتتنزل المائدة ، عفوا ، الحشيش..؟
_ في العرائش: تصل تنبيهات وتحذيرات عبر مواقع التواصل و وسطاء ، نعم إنها تهديدات مبطنة وعلنية بالتنكيل والقتل والفتك في حالة عدم التوقف عن الكتابة السياسية والاجتماعية التي تنبهه إلى خطورة الموضوعات ومنهج الكتابة ، من محاولات تجريف مؤسسات الدولة الى العدم أو تأسيس عتبات نجسة مع تحالف منظم للفساق في مناخ كله تربص ، لكن من ولدوا في هبوب الرياح يتألقون في هذه الأجواء الدينامكية_من جملة المعلومات يعني_.
_ في العرائش: يمضي المواطن عمره بحثا عن حقه الضائع والمسلوب بسبب تعنت احد الموظفين مثلا ، الذي لا يعرف للقانون حدودا ويضيع الفرصة عليه و يشتت احلامه وطموحاته ...
_ في العرائش: يُعطي "العامل" ممثل رئيس الدولة و الحكومة تعليماته ولا تُنفد ، بقطع الريع و منع إهدار مال الدولة ، فجموع شياطين الإنس و الجن عمِلت على إفشال مشاريع و تَوجهات لإحراجه وموظفيه بنثر الفُرقة و الدسائس ونشر الإشاعة ... ثم يدعون الطهارة بلا خجل وهم ابعد منها ، نظرا للخصومة المكبوتة داخل هواجسهم مع الماء والصابون ، ثم يستهجنون البسطاء دون أن يعلموا أن كم من حصى خربت كيانات سقطت في فخ ادعاءاتها.
_ في العرائش :يعطي رئيس المجلس البلدي وأقلية معه تعليماتهم ولا تُنفد ، و الآخرين ينتظرون الفرص بتربص للقط واللهط ، فهل يؤسس المجلس حرسه الخاص لينفذ سياسته...؟
يصرخ الجميع على عدم التنفيذ و لا يُسمع أحد ...
إذن فنحن في مجال فارغ لا هواء فيه و بالتالي لا تواصل...
إذن "العرائش" كوكب آخر...
_في العرائش: مدينة الملل والنفور والجمود ، مدينة بها اخطبوطها المافيوزي في أجهزة السلطة والإدارة والسياسة.. متغلغل ... ليس هناك من ينقذ هذه المدينة ، ولا أحد يستطيع أن يرفع صوته محلقا في الأعالي ، لمحاربة الإفساد بكل تجلياته ، لأنه إما باع ضميره للشيطان أو يتم ترهيبه... ماذا ننتظر إذن من المنتهز و المتعنت والخائر ..؟
_ في العرائش :الجميع ينتظر المبادرة ، وحين تبادر تكون تلك مقامرة ، وحين تقامر ينتهي بك المطاف الى المغامرة و تتجه في جميع الأحوال إلى المساكنة و الكمون و الصراخ بصمت داخلي "اللهْ يْنْعل بَابَها عِيِّشَة" .
وأخيرا يطلعنا باني حالة الطقس بالعرائش "نابليون بونابرت" بقوله :
إنني أرهب صرير الأقلام أكثر من دوي المدافع
لله درُّك أيتها العرائش بحرائرها وأحرارها و شُرفائها...
توقيع : عبد القادر العفسي
نابليون بونابرت : "الذين ولدوا في العواصف لا يخافون هبوب الرياح"
نعم ، لقد تم إثبات حسن النية من بعض المسؤولين الجدد بالعرائش مؤخرا ومن سَبقه ، رغم الجور و الظلم والدمار والنهب المنظم...لكن يبدو أن الحقد الدفين للتدمير لدى بعض الفئة الضالة من توابع المنظومة القديمة التي تُشكل نفسها بطريقة النماذج الايطالية ، هي مُحاولة جهيدة للاستيلاء على السلطة ومفاصلها... فحتى لو كانت نوايهم صادقة لماذا لم ينسحبوا من العمل المدني والسياسي والاقتصادي وغير الشرعي هنا قصدا ؟ ونصبوا عملائهم داخل إدارات الدولة بالعرائش..؟ لكن يتبن أن هدفهم أكبر من التآمر ..؟
لذالك كانت الإشارة ل"نابليون" خاصة هنا ؛ هو ذاك الصراع الوجودي بين الحق والباطل بين النور والظلام ، فحتما الغلبة و التمكين لفئة الخيرين لأنها قوة الحق في مجابهة الاباطل و للأسباب ذاتها يكمن الانتصار، فالعزيمة والصبر و المطاولة هي المنابع الصافية... و هي العرائش نفسها بأحوالها وطقسها ، فحقيقة الحال أنّ:
_ في العرائش: يُلقى بموظف جماعي في السجن ، وتُشرد أسرته بملف هو فيه الحائط القصير، ويعفى الجميع...بأي معنى..؟ وأين تكمن الحكمة..؟
_ في العرائش: تضبط 24 طن من الحشيش ، وتٌغرق 6 أطنان ، إذن 30 طنا ولا يُمسك بأحد ؟
سؤال:هل عاد زمن سيدنا "عيسى" عليه السلام لتتنزل المائدة ، عفوا ، الحشيش..؟
_ في العرائش: تصل تنبيهات وتحذيرات عبر مواقع التواصل و وسطاء ، نعم إنها تهديدات مبطنة وعلنية بالتنكيل والقتل والفتك في حالة عدم التوقف عن الكتابة السياسية والاجتماعية التي تنبهه إلى خطورة الموضوعات ومنهج الكتابة ، من محاولات تجريف مؤسسات الدولة الى العدم أو تأسيس عتبات نجسة مع تحالف منظم للفساق في مناخ كله تربص ، لكن من ولدوا في هبوب الرياح يتألقون في هذه الأجواء الدينامكية_من جملة المعلومات يعني_.
_ في العرائش: يمضي المواطن عمره بحثا عن حقه الضائع والمسلوب بسبب تعنت احد الموظفين مثلا ، الذي لا يعرف للقانون حدودا ويضيع الفرصة عليه و يشتت احلامه وطموحاته ...
_ في العرائش: يُعطي "العامل" ممثل رئيس الدولة و الحكومة تعليماته ولا تُنفد ، بقطع الريع و منع إهدار مال الدولة ، فجموع شياطين الإنس و الجن عمِلت على إفشال مشاريع و تَوجهات لإحراجه وموظفيه بنثر الفُرقة و الدسائس ونشر الإشاعة ... ثم يدعون الطهارة بلا خجل وهم ابعد منها ، نظرا للخصومة المكبوتة داخل هواجسهم مع الماء والصابون ، ثم يستهجنون البسطاء دون أن يعلموا أن كم من حصى خربت كيانات سقطت في فخ ادعاءاتها.
_ في العرائش :يعطي رئيس المجلس البلدي وأقلية معه تعليماتهم ولا تُنفد ، و الآخرين ينتظرون الفرص بتربص للقط واللهط ، فهل يؤسس المجلس حرسه الخاص لينفذ سياسته...؟
يصرخ الجميع على عدم التنفيذ و لا يُسمع أحد ...
إذن فنحن في مجال فارغ لا هواء فيه و بالتالي لا تواصل...
إذن "العرائش" كوكب آخر...
_في العرائش: مدينة الملل والنفور والجمود ، مدينة بها اخطبوطها المافيوزي في أجهزة السلطة والإدارة والسياسة.. متغلغل ... ليس هناك من ينقذ هذه المدينة ، ولا أحد يستطيع أن يرفع صوته محلقا في الأعالي ، لمحاربة الإفساد بكل تجلياته ، لأنه إما باع ضميره للشيطان أو يتم ترهيبه... ماذا ننتظر إذن من المنتهز و المتعنت والخائر ..؟
_ في العرائش :الجميع ينتظر المبادرة ، وحين تبادر تكون تلك مقامرة ، وحين تقامر ينتهي بك المطاف الى المغامرة و تتجه في جميع الأحوال إلى المساكنة و الكمون و الصراخ بصمت داخلي "اللهْ يْنْعل بَابَها عِيِّشَة" .
وأخيرا يطلعنا باني حالة الطقس بالعرائش "نابليون بونابرت" بقوله :
إنني أرهب صرير الأقلام أكثر من دوي المدافع
لله درُّك أيتها العرائش بحرائرها وأحرارها و شُرفائها...
http://larachetv.com/news561.html
0 comments:
إرسال تعليق