الى السيد: "عبد القادر السبيطي" :
أيها الأغلى و الغالي السيد "عبد القادر السبيطي" الأستاذ المعلم و الصحفي المقتدر ، إن روحكم غالية علينا ونشهد قبل الأغراب بطهرها ونقائها و صفائها المنعمة بالوطنية الصادقة الحسنة ، فمهما طال الزمن ومهما بطش المتسروليون بلباس الحملان وعتو عتوا كبيرا نهايتهم الى الزوال ، إلى زوال وان بعد حين ، هؤلاء أعلنوا هزيمتهم ، و لا ستم سيدي "عبد القادر السبيطي" أن تنجرفوا إلى الانزعاج ، سيكون كحال من علمهم السحر ، وعلى الباغي تدور وسيكشف التاريخ عوراتهم وبألسنتهم ، وها هو التاريخ يسجل كم هي تلك العورة مخزية وقذرة..
سيدي"عبدالقادر السبيطي":
إن مبادئك وأخلاقك وصفاتك ، هي تلك الكلمات التي هتفت بها من تعشق ومن تحب ، فصفحتك مضيئة وسفرك الخالد الناصع هويتك ، نعم ، لا بديل عن الجلد ، لا بديل عن المقاومة لتحرير الإنسان ، وقد تعلمناها منك سيدي "عبد القادر السبيطي" أنّ المبادئ و الأخلاق المقاومة للمهانة و الذل ، لن تكون إلا بوطنية صادقة التي لا تقبل الخيانة والاستسلام و لا تتلفع بملابس العدو تحت أي ذريعة و لاتدنسها الرذيلة...
لأنكم احد قادة الركب المقاوم ، فحتمية انتصاركم ضدّ الباطل هي حقيقة لا محيد عنها ،رغم حجم العنف وحجم الدناءة...
لأنكم احد قادة الركب المقاوم ، فحتمية انتصاركم ضدّ الباطل هي حقيقة لا محيد عنها ،رغم حجم العنف وحجم الدناءة...
وما نختم به ، محبتنا لكم والتصاقنا بكم يزيدنا الهمة ، حفظكم الله لنا و للعرائس و الوطن
ودمتم فخرا
توقيع:عبدالقادر العفسي
0 comments:
إرسال تعليق