العرائش تيفي:
بعد البلوكاج السياسي و البلوكاج الاجتماعي ، ماذا بعد؟
توقيع:عبدالقادر العفسي
استمرت وضعية "بن كيران" في المنزلة بين المنزلتين لمدة تجاوزت 5 أشهر ، وتم تفعل المثل المغربي الدارج الذي يقول: "طْلَع تْجْني الكَرمُرص و قاليك شكون لِكاليها لِيِكْ"
ثم بعد ذالك " أزيح " السيد "بن كيران" و بقي الكرموص حتى تعفّن و جيء بطبيب نفسي إدراكا لكون المغاربة أكثر من 60 في المئة يحتاجون لعلاج نفسي ربما..!
و تعملق الحراك بمدينة "الحسيمة" و امتدّ إلى أنحاء شتى من الوطن ليخلق حالة من البلوكاج الاجتماعي ، حيث تعاملت معه الحكومة بمنهجية لا تمت إلى دولة المؤسسات ، و ظهر ارتباك كبير في التوفر على المعطيات و في اتخاذ القرار رغم أنّ الوضع كان مرشحا و وضحا مند البداية ، ورغم _كذالك_ أنّ السيد "العثماني" رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة كان عليه أن يكون سباقا في اتخاذ الاجرءات الكفيلة لنزع فتيل التوتر إلاّ أنّ بعض الأجنحة داخل "البيجدي" المحسوبة على "بن كيران" كانت فاعلة في التأجيج و ركوب موجة الحراك ليس قناعة منها بل للتشفي.
و رغم أنّ الحراك في ربوع الوطن يعرف تعبيرات سلمية تشارك فيها بالأساس أطياف يسارية إلى جانب "العدل و الإحسان" فإن المفاجأة كانت في تواجد مناضلي " الأصالة والمعاصرة" في هذه التظاهرات ، ثم جاءت الخرجات الإعلامية للسيد " إلياس العماري" لتؤكد بالملموس استشعاره بوجود قرار لتقليم أظافره ، فالريف كله لم يعرف إلاّ أميرا واحدا فقط و لايمكن المغامرة بإنتاج أمير جديد.
إن هذا الشعور جعل زعيم حزب "العدالة والتنمية " السيد "بن كيران" و زعيم "الأصالة والمعاصرة" السيد "إلياس العماري" يلتقيان من حيث لا يحتسبان ، فكلاهما لمصلحتهما ركوب الحراك لأنه "الملاذ الأخير" و التحّصن وراءه.
فالحراك إذن خاصة في مدينة "الحسيمة" إضافة إلى التفعيل على الأرض من المناضلين الشرفاء ، فإنّ هنالك جهات عدّة تُحاول استثمار صرخة الكداح و ضغط الجماهير الشعبية لإبراز حاجة الدولة لهم ، رغم ما هو واضح من فشل هذه الأحزاب و رغم الدعم العمومي التي تستحوذ عليه في تأطير الساكنة.
فإذا كان هنالك مخرجات لهذا الوضع العام بالبلاد ، فأكيد أنه يستلزم التفكير الجدي و الحقيقي من طرف الجميع لإنتاج حكومة جديدة وفق انتخابات حقيقية ، فنحن نُفضل أن نرى "الزفزافي" في البرلمان و ليس في "عكاشة" على الأقل "نْتهانو مْشِي كْماْمر لْسقو فْي القَهْرمان".
توقيع:عبدالقادر العفسي
استمرت وضعية "بن كيران" في المنزلة بين المنزلتين لمدة تجاوزت 5 أشهر ، وتم تفعل المثل المغربي الدارج الذي يقول: "طْلَع تْجْني الكَرمُرص و قاليك شكون لِكاليها لِيِكْ"
ثم بعد ذالك " أزيح " السيد "بن كيران" و بقي الكرموص حتى تعفّن و جيء بطبيب نفسي إدراكا لكون المغاربة أكثر من 60 في المئة يحتاجون لعلاج نفسي ربما..!
و تعملق الحراك بمدينة "الحسيمة" و امتدّ إلى أنحاء شتى من الوطن ليخلق حالة من البلوكاج الاجتماعي ، حيث تعاملت معه الحكومة بمنهجية لا تمت إلى دولة المؤسسات ، و ظهر ارتباك كبير في التوفر على المعطيات و في اتخاذ القرار رغم أنّ الوضع كان مرشحا و وضحا مند البداية ، ورغم _كذالك_ أنّ السيد "العثماني" رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة كان عليه أن يكون سباقا في اتخاذ الاجرءات الكفيلة لنزع فتيل التوتر إلاّ أنّ بعض الأجنحة داخل "البيجدي" المحسوبة على "بن كيران" كانت فاعلة في التأجيج و ركوب موجة الحراك ليس قناعة منها بل للتشفي.
و رغم أنّ الحراك في ربوع الوطن يعرف تعبيرات سلمية تشارك فيها بالأساس أطياف يسارية إلى جانب "العدل و الإحسان" فإن المفاجأة كانت في تواجد مناضلي " الأصالة والمعاصرة" في هذه التظاهرات ، ثم جاءت الخرجات الإعلامية للسيد " إلياس العماري" لتؤكد بالملموس استشعاره بوجود قرار لتقليم أظافره ، فالريف كله لم يعرف إلاّ أميرا واحدا فقط و لايمكن المغامرة بإنتاج أمير جديد.
إن هذا الشعور جعل زعيم حزب "العدالة والتنمية " السيد "بن كيران" و زعيم "الأصالة والمعاصرة" السيد "إلياس العماري" يلتقيان من حيث لا يحتسبان ، فكلاهما لمصلحتهما ركوب الحراك لأنه "الملاذ الأخير" و التحّصن وراءه.
فالحراك إذن خاصة في مدينة "الحسيمة" إضافة إلى التفعيل على الأرض من المناضلين الشرفاء ، فإنّ هنالك جهات عدّة تُحاول استثمار صرخة الكداح و ضغط الجماهير الشعبية لإبراز حاجة الدولة لهم ، رغم ما هو واضح من فشل هذه الأحزاب و رغم الدعم العمومي التي تستحوذ عليه في تأطير الساكنة.
فإذا كان هنالك مخرجات لهذا الوضع العام بالبلاد ، فأكيد أنه يستلزم التفكير الجدي و الحقيقي من طرف الجميع لإنتاج حكومة جديدة وفق انتخابات حقيقية ، فنحن نُفضل أن نرى "الزفزافي" في البرلمان و ليس في "عكاشة" على الأقل "نْتهانو مْشِي كْماْمر لْسقو فْي القَهْرمان".
http://larachetv.com/news719.html
0 comments:
إرسال تعليق