الرئيسية » , , , , » الدولة بالعرائش بيئة حاضنة للفساد: " الزفزافي" يُحرج راكب الفرص ويُشهر البطاقة الحمراء في وجه الدكاكين السياسية..؟

الدولة بالعرائش بيئة حاضنة للفساد: " الزفزافي" يُحرج راكب الفرص ويُشهر البطاقة الحمراء في وجه الدكاكين السياسية..؟

" الزفزافي" يُحرج راكب الفرص ويُشهر البطاقة الحمراء في وجه الدكاكين السياسية..؟


توقيع: عبد القادر العفسي
في حوار مع الموقع الصحفي الاليكتروني ‘‘الأول’’ في العدد المرقم (64994) الذي حاوره ‘‘علي جوات’’ كما الصورة المأخودة من الموقع، أعلن ‘‘الزفزافي’’ ما يلي:
1_ أن أهل الريف وهو لا يثِقون في الدكاكين السياسية
2_ لا يثقون في أي حوار إلا مع السلطات العليا (ليس مع الملك بطبيعة الحال)
ف‘‘الزفزافي’’ إذن يُحلل بمنطق واقعي للأمور ودواليب تدبيرها، فحين يؤكد على هذه النقطة فلا نظن أنه (كَرِي حْنكُو) ..! لأن الرجل يشتغل بأدوات منهجية محلية أنتجتها ظروف موضوعية للمنطقة ولا يطلب أي مزايدة من أحد، ثم أكد على سلمية الحراك في ‘‘الريف’’، ولماذا يتمسك بجعل الحراك مفتوحا أمام الجميع بدون الدكاكين السياسية.
ونظرا لما هو ملاحظ، ولكل هذه المعطيات فإنّ هذا الحراك يُعتبر بطاقة حمراء في وجه النخبة السياسية المغربية التقليدية الجاثمة والخالدة على عروش أحزابها، التي تنتظر كل مرة تقاسم الكعكة عِوض تأطير المواطنين والنزول إليهم والاستماع لنبض معاناتهم…

‘‘الزفزافي’’ بإيجابياته وسلبياته رمى بحجر ثقيل في البركة الآسنة للسياسيين المغاربة: أنتم في واد والشعب في واد وبينهما برزخ لا يبغيان.
إنه الوقت المناسب لنقول لمجموعة من الزعماء السياسيين المعروفين بأصواتهم أكثر من عملهم (سْمْحُونا شُوفوُ غِيروُ)، فالشعب لم يعد في حاجة إلى وسطاء يتربعون بأوداجهم على أنفاس المواطنين ويلوثون المجال بضجيجهم…
فربما سنرى غدا مغاربة يطالبون بديمقراطية محلية حقيقية وموسعة بجانب مطالبتهم بإلغاء البرلمان وكل مؤسسات النوم العميق.
فالمغاربة دائما شعارهم: الله_الوطن_الملك، بمعنى ‘‘مَا فِيهْشْ البرلمان’’ و‘‘مَافيِهش الحكومة’’، أي ندعو إلى الله… نطلب من الملك… ونعمل من أجل هذا الوطن… مَاكَين لا حكومة لا برلمان.. عْلِيك لامان.. عْليك لامان.. وهذا هو الواقع.. إوا راه قالها ‘‘الزفزافي’’..!!

0 comments:

إرسال تعليق

Translate/ترجمة

محمد VI ملك المملكة المغربية

محمد VI ملك المملكة المغربية
ليس هناك درجات في الوطنية، ولا في الخيانة. فإما أن يكون الشخص وطنيا، وإما ان يكون خائنا
 
جميع الحقوق محفوضة موقع العرائشية 2013 اتصل بنا