ساكنة حي السلام بالعرائش تستغيث..؟
مراسلة: عبدالقادر العفسي
على الساعة 10:15 ليلا يومه 2017/12/9 بقاعة "اليعقوبي" سيئة الذكر لدى الأوساط المجتمع العرائشي ، وقع حادث مؤسف نتيجة تفجر مفرقعات قوية المستوردة من البلد الجار "اسبانيا" حسب المعطيات من عين المكان ، و المعلوم أن الدول المغربية اتخذت قرار موجبا بمنع مثل هذه المواد التي يمكن استعمالها في أعمال ذات طابع إرهابي و التي ما فتئت الدولة محاربته بتخصيص ميزانية كبيرة لرصد مثل هكذا مواد و نظرا للسمية التي تحتويها ، و يطرح سؤال في هذا الموضوع :من أدخل هذه المتفجرات المحظورة قانونا إلى البلاد..؟
و على نفس الصدد ، فالحادث المؤسف تسبب في فزع الساكنة و أخرجهم من منازلهم حتى البعض منهم كانوا عُراة لشدة الخوف الشديد ، ثم اغشي على مجموعة من الأطفال واختناقهم بسبب الدخان الكثيف مما اضطرهم إلى استدعاء الإسعاف و حمل البعض إلى المستعجلات ، حيث استجابت وكالة تطبيق القانون "الشرطة" إلى نداء الساكنة ، وتم استدعاء صاحبة القاعة و سكان الحي إلى مقر المديرية الإقليمية و حرر محضر في النازلة ، بعدما حاولت مجموعة من شباب الحي التدخل لولا تواجد بعض العقلاء بعين المكان باللجوء إلى قوة القانون.
و تجدر الإشارة أن القاعة الحالية كانت مستودع لقنينات الغاز قبل أن يناضل أهل الحي لإلغائها نظرا للخطورة التي كانت تهددهم ، لكن استبدلت بقاعة للأفراح لتتحول حياتهم إلى جحيم آخر ، فالأفراح التي تقام بالقاعة بحسب الساكنة ذو صنفين إما أصحاب العرس يحملون السيوف في وجه الساكنة بتركهم ، و آخرون يلجئون إلى التوسل باعتباره فرح واحد في الحياة ..!
فمن يحمي هؤلاء الساكنة ..؟ و هل حكم على هؤلاء المواطنين بالعذاب و الجحيم ..؟ و هل حقا تتواجد مؤسسات ..؟
أسئلة في ذهن المواطن بحي السلام ، فقد اعتبروا أن هذا هو الإنذار الأخير بعدما التجأت إلى كل المساطر القانونية في الشأن ، و مطالبتهم السيد رئيس المجلس البلدي بسحب الرخصة ورفع الضرر عن الساكنة ، مع إخطار السيد "حكيم سعدون" كمنسق لقاعات الأفراح بالعرائش في الكثير من الأحيان، لما تسببه هذه القاعة من إزعاج طول السنة للأطفال و الناشئة من متمدرسين و كذا كبار السن و المرضى و الرضع و كحق إنساني في الراحة والنوم .
و لبد من الإشارة هنا أن تلك البقعة الأرضية المقام بها القاعة هي ملك "الأشغال العمومية" تم استغلالها لصالح صاحبه في أواخر الثمانيات نظرا لنفوذه من أجل الميزان العمومي ... و يطرح السؤال هنا : هل المندوبية صاحبة المُلك في علمها النشاطات ذات الطابع الاحتفالي ؟ و هل هو ضمن عقد الاستغلال ؟ و هل بعلمها كذالك أن المِلك تم كرائه للغير مرة اخرى الذي يخالف الاستغلال..؟
مراسلة: عبدالقادر العفسي
على الساعة 10:15 ليلا يومه 2017/12/9 بقاعة "اليعقوبي" سيئة الذكر لدى الأوساط المجتمع العرائشي ، وقع حادث مؤسف نتيجة تفجر مفرقعات قوية المستوردة من البلد الجار "اسبانيا" حسب المعطيات من عين المكان ، و المعلوم أن الدول المغربية اتخذت قرار موجبا بمنع مثل هذه المواد التي يمكن استعمالها في أعمال ذات طابع إرهابي و التي ما فتئت الدولة محاربته بتخصيص ميزانية كبيرة لرصد مثل هكذا مواد و نظرا للسمية التي تحتويها ، و يطرح سؤال في هذا الموضوع :من أدخل هذه المتفجرات المحظورة قانونا إلى البلاد..؟
و على نفس الصدد ، فالحادث المؤسف تسبب في فزع الساكنة و أخرجهم من منازلهم حتى البعض منهم كانوا عُراة لشدة الخوف الشديد ، ثم اغشي على مجموعة من الأطفال واختناقهم بسبب الدخان الكثيف مما اضطرهم إلى استدعاء الإسعاف و حمل البعض إلى المستعجلات ، حيث استجابت وكالة تطبيق القانون "الشرطة" إلى نداء الساكنة ، وتم استدعاء صاحبة القاعة و سكان الحي إلى مقر المديرية الإقليمية و حرر محضر في النازلة ، بعدما حاولت مجموعة من شباب الحي التدخل لولا تواجد بعض العقلاء بعين المكان باللجوء إلى قوة القانون.
و تجدر الإشارة أن القاعة الحالية كانت مستودع لقنينات الغاز قبل أن يناضل أهل الحي لإلغائها نظرا للخطورة التي كانت تهددهم ، لكن استبدلت بقاعة للأفراح لتتحول حياتهم إلى جحيم آخر ، فالأفراح التي تقام بالقاعة بحسب الساكنة ذو صنفين إما أصحاب العرس يحملون السيوف في وجه الساكنة بتركهم ، و آخرون يلجئون إلى التوسل باعتباره فرح واحد في الحياة ..!
فمن يحمي هؤلاء الساكنة ..؟ و هل حكم على هؤلاء المواطنين بالعذاب و الجحيم ..؟ و هل حقا تتواجد مؤسسات ..؟
أسئلة في ذهن المواطن بحي السلام ، فقد اعتبروا أن هذا هو الإنذار الأخير بعدما التجأت إلى كل المساطر القانونية في الشأن ، و مطالبتهم السيد رئيس المجلس البلدي بسحب الرخصة ورفع الضرر عن الساكنة ، مع إخطار السيد "حكيم سعدون" كمنسق لقاعات الأفراح بالعرائش في الكثير من الأحيان، لما تسببه هذه القاعة من إزعاج طول السنة للأطفال و الناشئة من متمدرسين و كذا كبار السن و المرضى و الرضع و كحق إنساني في الراحة والنوم .
و لبد من الإشارة هنا أن تلك البقعة الأرضية المقام بها القاعة هي ملك "الأشغال العمومية" تم استغلالها لصالح صاحبه في أواخر الثمانيات نظرا لنفوذه من أجل الميزان العمومي ... و يطرح السؤال هنا : هل المندوبية صاحبة المُلك في علمها النشاطات ذات الطابع الاحتفالي ؟ و هل هو ضمن عقد الاستغلال ؟ و هل بعلمها كذالك أن المِلك تم كرائه للغير مرة اخرى الذي يخالف الاستغلال..؟
0 comments:
إرسال تعليق