الرئيسية » , , , , , , » مستثمر إسباني بالعوامرة (العرائش) يتعرض للسلب و التهديد بالاغتصاب...أهكذا تورد الإبل ..؟ (فيديو)

مستثمر إسباني بالعوامرة (العرائش) يتعرض للسلب و التهديد بالاغتصاب...أهكذا تورد الإبل ..؟ (فيديو)

مستثمر إسباني بالعوامرة (العرائش) يتعرض للسلب و التهديد بالاغتصاب...أهكذا  تورد الإبل ..؟ (فيديو)
تحقيق : عبد القادر العفسي 

المكان :جماعة العوامرة "ولاد حمو" إقليم العرائش 
الضحية : "رفاييل كارسيا" مستثمر إسباني 
المعتدي : الجاه و المال و السلطة 

ليس من الغرابة أن نضطلع  ما يقع بجماعة " العوامرة " من انتهاكات على الطبيعة و الإنسان، رغم التنبيه الموجه للجهات المعنية لكنها تعاملت مع الأمر تحت مبرر غير دامغ بعدم كفاية الموارد البشرية، فالقضية كانت معلومة و فصولها تم تعريضها للفهلوة.
لكن هذه المرة نظن أن قضية المستثمر الإسباني في مجال البناء السيد "رافييل كارسيا" لها من الفصول ما تمد الرأي العام و الجهات بمعطيات تُوضح، تُقرب، يَنجلي بها الفشل التام و الانحراف القائم،و بالتالي هي دعوة إلى السلطات لاستعادة النظام العام و القانون و الثقة.

السياق: 

تعود فضيحة هذا الفيلم الدرامي المفبرك من قبل "الجاه و المال و السلطة" على السيد "رافييل كارسيا" في الشهر الأخير من العام المنصرم، بعدما تلقى  إشعارا من طرف مفوض قضائي يخبره أن العارضة " تفسخ تعاقد البناء" تحت ذريعة أنه توقف عن إنجاز مهامه وعطّل إنجاز المشروع (صورة)، في حين أن التعاقد اكتمل بنسبة  % 97 كما توضحه الخبرة في هذا الصدد (صورة)، بالمعايير المطلوبة لبناء سور واقي لمشروع وحدة صناعية لشركة "مافوكا" (صورة)، و في كواليس هذه الفبركة تعود لعدم رغبتها (العارضة ل.ي.ى ) تسليم الباقي من المبلغ المحدد ب 148 مليون سنتيم، بينما جمع التعاقد بين الطرفين 248 مليون حيث تتمنع و ترفض تسليم مستحقاته، لتنطلق فصول هذا الفيلم الذي يحتوى على مشاهد عنف و تهديد بالقتل و الاغتصاب إلى الاستعانة بالخارجين عن القانون لترهيب المستثمر الاسباني و عُماله الذي يتجاوز عددهم 115 عملا.

و قد وصلت كواليس الترهيب للسيد "رفييل كارسيا" إلى صناعة فيلم في كل من القصر الكبير (العدالة)  و جهات تطبيق القانون بالعوامرة، بعد رفض الضحية مغادرة مكان عمله إلا بعد تقاضيه ما تبقى من المبلغ المستحق لتسديد أجور العمال و ديون مواد البناء، لكن الأطراف الأخرى كان لها رأي آخر في الموضوع هو اللجوء للعنف و استعمال القوة عبر أفراد مدججين بالأسلحة البيضاء و العصي،  و هو ما كنا شهود عليه، ثم تصريحات كل الحاضرين في الفيديو المرفق، فظهرت الفضيحة بعد ما تهجم أحد أقرباء  العارضة مرفوقا بأفراد مسلحين على السيد "رافاييل كارسيا " مطالبين إياه بالمغادرة فورا بشكل عنيف جدا و كلام نابي مع استعمال الأسلحة البيضاء  و اتهامه بتعاطي المخدرات المركزة ثم تهديده باغتصابه و زوجته، بل وصل الحد إلى التهديد بالقتل يوم 2018/03/07 على الساعة 12:09 ظهرا بعين المكان، ليتجه السيد "كارسيا " إلى قيادة الدرك بالعوامرة محاولة منه تقديم شكاية في الموضوع، لكن الأمر ما كان متوقعا بعدما أخبره موظف باستهتار تام قوله :(مشْكلتك يسِيسر يحلالهاليك المالك ..) حسب تعبيره ومن خلال الوجوه المنشرحة الضاحكة المتيقنة من تلك السرية !

نعم، هذا ما كنا شهودا عليه و الدموع تنسكب من أعين الرجل السيد "رفاييل" كالطفل الذي تعرض للحرمان، كاشفا أمور جد خطيرة و ممارسات فساد ونهب بشتى الصيغ والوسائل والأساليب الدنيئة.  و تجدر الإشارة أنه رفع دعوى قضائية لدى المحكمة التجارية، لكن بعد تجاذب الحديث مع السيد "رفاييل كارسيا " و أهداب عيونه مثقلة بالدموع ضيما  ليكشف عن امبراطورية موحدة تصل إلى ضمانات من يمتلكون التجارة الحصرية في فاكهة "الافوكا " لأصحاب الأرض، هنا نترك للجهات المختصة فتح تحقيق عميق لحساسية الأمر بتجانس  النفوذ / المال / السلطة  الذي عبرنا عليها في البداية بـ: الانحراف  ...

المحصلة:كانت الدعوة مدخلها هو استعادة النظام العام و القانون بمجابهة هذه التحالفات الشريرة، لأن ممارسات هذه الفئات لها مخاطر امتدادية ميلشياوية إجرامية تعطي انطباع خلط الاوراق البائسة  بينها و بين  سيادة الدولة من كل المهيمنين والمتدخلين بكافة أشكالهم وألوانهم وتسمياتهم عبر صيانتها الحقيقة بالمضي على طريق النهوض والبناء الوطني الديمقراطي بأفقه وعطاءه الإنساني الثري، بمعنى ضرورة معاقبة هؤلاء حيث يجب إنهاء احتلال للمؤسسات و مسلكيات الأمر الواقع ، فليس هكذا نشجع الاستثمار ولا إيجاد مناصب الشغل لأبناء شعبنا ! فالإبل لا تورد بهذه الطريقة!








تصريحات و وثائق:




0 comments:

إرسال تعليق

Translate/ترجمة

محمد VI ملك المملكة المغربية

محمد VI ملك المملكة المغربية
ليس هناك درجات في الوطنية، ولا في الخيانة. فإما أن يكون الشخص وطنيا، وإما ان يكون خائنا
 
جميع الحقوق محفوضة موقع العرائشية 2013 اتصل بنا