المنشار : شخصية سنة 2018..!
عبد القادر العفسي
له سطوة و
رخوة قريب من اللافقريات يعشق رائحة الإسمنت و الرمل و فيه يدفن أسراره و
جثته وضحاياه، يحمل مبيض ملازم له لتبيض ما اسود لصالح من اسودت أفعالهم و
يعيد غسل ما اتسخ، يبني الأسوار بميزانية الأقمار، يُرصف الساحات بلقى الأسواق، يعلم من أين تأكل الكتف، و يدردر على الاتباع ما تبقى من الضلوع و
يدفع لمن يأخذ له صورة ليستعملها و لو كانت عورة.
لا
تنفعلوا و لا ترتجفوا، فلقد صار للمنشار أتباع و رعية و صارت الرعية أكثر
بلية، حين يتم ذكر المنشار كشخصية بارزة لسنة 2018 يتبادر الى ذهني
منشارين، منشار إسطنبول و منشار العرائش على قول “النعمان “، و بما أن
منشار إسطنبول افتضح أمره طال عمره فإن الواجب علينا أن نفضح منشار العرائش
قصر الله عمره و نفضح كذلك أتباعه و غلمانه، فإذا كان المنشار قد قطّع
أطراف ” الخاشقجي ” فإن منشار العرائش قد قطع أوصال المدينة و أصبح له مجلس
و مستشارين خاصين و ناطقين باسمه و اللاهثين وراء عطائه كالبغايا يعرضون خداماتهم
لتنفيذ نزواته و كالمرتزقة يشحذون السكاكين في وجه الآخرين خدمة لمنشارهم :
هو زمان انقلبت آياته _ترى القرد في صدر المجلس و الليث ورى.
و كان من
أبرز إنجازاته تأسيس المنهج المنشاري في التدبير الإداري ” وْ الخْلاص على
دْراري فْي السَهر وْ الليالي باش يْهزو هُما (+18) … وْ هُوَ يْخروجْ من
المشاكل خَاوي “.
و لكل هذه الأسباب اخترنا المنشار كشخصية للسنة و ندعوه لكي يتقدم ليأخذ الجائزة ..؟
تنويه : هذه الشخصية هي من وحي الخيال و أي تطابق بينها وبين الواقع هي مجرد مصادفة .. و ما أكثر هذه المصادفات ..!
0 comments:
إرسال تعليق