في جو مشهود بالعرائش تنتقل السيدة “رحمة الصبيحي” حرم ” السيد “أحمد الأكرمي” الى الضياء السرمدي
عبدالقادر
العفسي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كل
من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾ صدق
الله العظيم.
في جو مشهود يالعرائش
بمقبرة “لالة منانة” 2018/12/27 بعد صلاة الجنازة في جامع الوفاء عصرا، دخلت
السيدة “رحمة الصبيحي” حرم السيد “أحمد الأكرمي” الفاعل الاقتصادي و اخت “عبد
المؤمن الصبيحي” الكاتب الإقليمي لحزب الاصلة و المعاصرة بالعرائش ، الى سر الحب و
الحقيقة المطلقة، مُنطلقة نحو الكمال من حياة المنفى البدنية و إقبالها على الحرية
المطلقة و المكاشفة و التجلي على حضرة القرب من الرحاب الربانية مخترقة حاجز الزمن
مُخلصة في الانتقال الى الخلود الأبدي مُفارقة الرداء المؤقت مُرتفعة الى العلى
حيث الوطن الدائم في الوقت ..
انه ليوم حزين غطى على
سماء العرائش بدموع تبلل الخد و أفئدة الأحبة و الأهل من “آل الأكرمي ” و “آل الصبيحي”..
فكان لسان حال المعزين و من هيئات سياسية و مدنية و نقابية و ممثلي الهيئات
الرسمية يُخبرون المحزونين من أهل الفقيدة الطيبة المباركة السيدة “رحمة الصبيحي”
أن البداية و النهاية مرتبط بالحب المطلق لله لأنه النبع الساقي الصافي للعطشى غير
محدود في الزمان و المكان فالفرح والفرح و سعادة السعادة هو لباس الروح المتألقة
المكللة بالمحبة للفقيدة و الدعوات الخالصة وهي في ضياء النور السرمدي.
إن العرائش مع مواكب
المعزين أخبرت العائلة الفقيدة المكلولين في الفراق و الكرب الجلال : الثقة في حب
الله و ما ظفروه من العناية الإلهية و عظمتها بسلب أرواحة ليسوقها له ويمنحها نشوة
لا يعرفها إلا من لامس عشق العاشق المطلق في الحكم و التدبير على الحياة الأخرى
الباقية العطرة المليئة بالسعادة المبتعدة عن الالم المادي الفاتك بالروح و الجسد
، و بذلك لا هم يجب أن يصيب أهل الفقيدة ، فالانفصال عن الزمان و المكان و العبور
الى اللازمان والى اللامكان هو بعث لحياة جديدة لا موت فيها ، فالغياب هنا هو فناء
محتوم و الايمان به هو الانسجام و الاشراق للقاء الخالق العظيم و ترك الأسقام
وراءا.
وبهذا المناسبة التي هي أليمة حقا و جب تقديم تعازينا الخالصة للسيد “أحمد الأكرمي”
حرم الفقيدة و عائلة “الصبيحي” مع الدعوات النقية الصافية بان يتغمدها البارئ
الخالق بواسع الرحمة بجانب الصديقين و الشهداء و الخيريين و الأبرار، مع الإيمان
المطلق بأن الموت هو طريق ثاني الى السكينة رغم الحزن على فراق الأحبة.
0 comments:
إرسال تعليق