يحكى أنّ...؟ رفقة المضخات ... في ليلة سوداء
الجزء الأول :
تحفزت حواسها و آخر يمد كفه للسلام حيث ظهر أمامهم من العدم ... كانو في العدم لم يعرفهما ليل أو جن ! لكن "بوسيف" تفطن لحيرتهم فنطق قائلا :
ما بال السيدان "يوسف المرابط " و "زهير " أنتما علمتما بقدومي و أنا أعرفكما جيدا ..ممن أنتما مرتعشان ؟ هل تخفان أن تسألكما زوجاتكم عن مدخول اليوم ..؟
فقال متلعثمين : لا و الله سيدي
فأجبهما بسخرية : انتبها لهيأتكما فهي غير أنيقة لكنكما تضعنا عطورا مكثفة و شعركما يتموج مع الريح..
فقال أحدهما : فزعنا لأننا اكتشفنا أننا غير مخلصين ووفين لك سيدي فالأفكار تتضارب في الرأس و لا نعرف كيف نتقدم اليكم .
أجبهما بسخرية مرة ثانية : أنا ابن الدولة عينت هنا لأني أعرف أمثالكما ، فأنتما تحتجان لمكرمة فالاشتغال في الهندسة يتطلب أن تكونا حذقين و ليس متسولين .
ترجعا للوراء قليلا ثم قليلا ...فرد أحدهما : أننا متسولين و بدايتنا كلها متعثرة ، و زوجتنا تسألاننا دائما ..؟ و الثاني بدأ في التمتمة بهلع و خوف , أحس أنهما أيقاد نار بسباحتهما الخطرة .. خارت قوتهما و بدأ ذهنمها في الارتباك ..ساد صمت قوي يشبه الاختناق بالدخان ..
فرد السيد عليهما بصوت خشن حتى توقف قلبهما عن الخفقان و عينهما كانت ستدمع ، أحس الأخر بالرعب فبدأت قدميه تتحرك استعدادا للفرار..لم يستوعبا صوته لشدة الرعب ...فقال لهما : اصمتا أيها الأعوران ..اصمتا .. اصمتا...
و بعد لحظة كانت طويلة .. بالنسبة لهما ... فصفى الجو فقال لهما السيد بهدوء قاتل :
يوسف المرابط و يا زهير ... أخبرا الكل ... أني أهدكما أحدى المضختان في شارع باحنيني قيمتهما تفوق 300 مليون ، خدا واحدة تصرفوا بمبلغهما و الأخرى حاولوا تركيبها تجنبا للملاحظات ....
مرت السنوات ... و بدأ شارع باحنيني ... يغرق بسيول الأمطار ... و أضحى أحد الأعوران مسئولا كبيرا في عمالته ..و ضاع كل .. فأمست هذه الحكاية في طي النسيان و أخد السياسي يتوسل للإداري إلا أن حدث هذا الزواج .. دعابة من نوع آخر !!
الجزء الأول :
تحفزت حواسها و آخر يمد كفه للسلام حيث ظهر أمامهم من العدم ... كانو في العدم لم يعرفهما ليل أو جن ! لكن "بوسيف" تفطن لحيرتهم فنطق قائلا :
ما بال السيدان "يوسف المرابط " و "زهير " أنتما علمتما بقدومي و أنا أعرفكما جيدا ..ممن أنتما مرتعشان ؟ هل تخفان أن تسألكما زوجاتكم عن مدخول اليوم ..؟
فقال متلعثمين : لا و الله سيدي
فأجبهما بسخرية : انتبها لهيأتكما فهي غير أنيقة لكنكما تضعنا عطورا مكثفة و شعركما يتموج مع الريح..
فقال أحدهما : فزعنا لأننا اكتشفنا أننا غير مخلصين ووفين لك سيدي فالأفكار تتضارب في الرأس و لا نعرف كيف نتقدم اليكم .
أجبهما بسخرية مرة ثانية : أنا ابن الدولة عينت هنا لأني أعرف أمثالكما ، فأنتما تحتجان لمكرمة فالاشتغال في الهندسة يتطلب أن تكونا حذقين و ليس متسولين .
ترجعا للوراء قليلا ثم قليلا ...فرد أحدهما : أننا متسولين و بدايتنا كلها متعثرة ، و زوجتنا تسألاننا دائما ..؟ و الثاني بدأ في التمتمة بهلع و خوف , أحس أنهما أيقاد نار بسباحتهما الخطرة .. خارت قوتهما و بدأ ذهنمها في الارتباك ..ساد صمت قوي يشبه الاختناق بالدخان ..
فرد السيد عليهما بصوت خشن حتى توقف قلبهما عن الخفقان و عينهما كانت ستدمع ، أحس الأخر بالرعب فبدأت قدميه تتحرك استعدادا للفرار..لم يستوعبا صوته لشدة الرعب ...فقال لهما : اصمتا أيها الأعوران ..اصمتا .. اصمتا...
و بعد لحظة كانت طويلة .. بالنسبة لهما ... فصفى الجو فقال لهما السيد بهدوء قاتل :
يوسف المرابط و يا زهير ... أخبرا الكل ... أني أهدكما أحدى المضختان في شارع باحنيني قيمتهما تفوق 300 مليون ، خدا واحدة تصرفوا بمبلغهما و الأخرى حاولوا تركيبها تجنبا للملاحظات ....
مرت السنوات ... و بدأ شارع باحنيني ... يغرق بسيول الأمطار ... و أضحى أحد الأعوران مسئولا كبيرا في عمالته ..و ضاع كل .. فأمست هذه الحكاية في طي النسيان و أخد السياسي يتوسل للإداري إلا أن حدث هذا الزواج .. دعابة من نوع آخر !!
0 comments:
إرسال تعليق