محطة أم مجزرة ..؟
بقلم :عبدالقادر العفسي
لغم المحطة الطرقية الجديدة بالعرائش ، استنتاجات و دروس ثمينة :
_ عقد “المصاحبة ” !هل ستصادق عليه الجهات الوصية ..؟ ما أنزله القانون بل اجتهاد لا منزلة له و لا قانونية له إلاّ المَزاج .
_ محاولة التفاهم مع ذوي الحقوق تقتضي أولا الانتباه الى مشكل تم إغفاله
، و هو ضرورة إصدار المجلس البلدي للعرائش لمقرر يُلغي و ينسخ المقرر
السابق الذي يتضمن أثمنة الكراء و الأثمنة الافتتاحية ، هذه الأخيرة التي
تم إلغاءها عن ذوي الحقوق دون أساس قانوني تحت تأثير ” الجزار” الذي لعب
لعبته الكبرى و ورط الجميع .
_يجب إشراك المصالح المرافقة أي المالية و المقصود به الخزينة العامة وفق القانون .
_محاولة وَعد بعض المستفيدين لإغراءات تخفيض السومة الكرائية مستقبلا هو أمر احتيالي يدخل في خانة تبديد المال العام .
_المحطة الطرقية ستفتتح …! من سيسيرها .. كيف أو من سيراقب ..؟ إنّ عقد
تقديم الخدمات يحتمل اوجها شتى تصب جميعها في أكل حقوق الجماعة و تمتيع ”
الحواريين ” بمرافق يسيل لها اللعاب ، مقابل ولاءات سياسية محضة و ترتيبات
مالية تحت الطاولة مع الأطراف الإدارية .
خلاصة : المحطة الطرقية الجديدة بالعرائش ملف “مْخربق ”
المهم ندعو له التيسير بالدم و السكاكين ، خْصْ غِير ” مُترجم لِتَرْجم ”
هادِ شي …!
0 comments:
إرسال تعليق