على خُطى ، لُكًَعْ بْنُ لُكَعْ ..!
قال تعالى : ۞ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ۞ صدق الله العظيم سورة النساء الآية 148 .
أنا الراوي " ب ,ح ": إن من أهم شروط التقدم و السيادة هو أن نعيد إلى وجدان
المواطن إحساسه العميق بالانتماء عبر تصحيح قيم الدولة الوطنية و إزالة الكذب و
تحرير المؤسسات من الزيف و الضغط و الفساد
و عن ما كل هو هدام و سلبي مع الحرص تحرير الدين من ظروف السياسة و ملابساتها لتفتح
على الفرد و الجماعة أفق التطلع وما تمت الإشارة إليه ، لأن القلب يتوجع و كل صداه
يفجع العقل و يتوجع ! فالفساد يتسع و الهة الجنس والطمع أصبح ماردا جشع ، فالعرائش
أضحى مصيرها مدقع : الخوف ، الموت ، الجزع ، الفقر ، العوز ، الذل ، الهوان ،
الفساد...
نعم ، لم تكتفي الدولة أن سحبت من المغاربة 100 مليار درهم " للمخطط الأخضر " كأكبر
كذبة في التاريخ استفادت منها الأقلية المهيمنة على الإكراه و أبناء الدولة ن و نحن هنا نموت جوعا ...! نعم ، لم تكتفي بكل
نعم ، يقسمون برب الأرباب و أفواههم مليئة باللعاب يفترسون كالذئاب و يراوغون كالثعالب حتى تحولت الحقيقة كالسراب و تاهت عنك المعرفة فلا تعي أين الخطأ و أين الصواب ! يُفتون بالممارسات الشاذة " كالحاج ثابت " و يدللون أنهم في دار الفناء فلا ضير بالظلم و العذاب و الفُجر...فالمال و فير و"الملك" أطلق يدهم على الجماهير ، و الدولة شرّعت السفالة و العار فلم تعد للجريمة أي غبار ...! لأن التكاليف الشرعية مرفوعة نظرا لحمل الأغلال و يتقاسمون مع الرب الإخضاع و العقاب و الحلول و الأحوال ! و أحوالنا تتحول من سيئ إلى أسوأ الأحوال و نتحول إلى حقد عميق و ثار ننفجر مثل البركان ، في لحظة ستدمع بها العين و ينسكب الحزن و سيغيب حينها كل صمام الأمان...لحرق كل نجس و مخادع و متعمم و راكب على الفيل ، و كل عاهر و فاسد و شيطان دجال...لأن بقاء الحال من المُحال .
سُحُب التخاذل و التشاؤم تتساقط كالمطر الهادر و النكبات تهز النفس و الإيمان مستعذب و الألم يفتح أبوابه...إنها ظروف تتطلب كل منا التنبيه إلى هذه الأخطار و نحن نحمل طعم الحياة و المبررات البديهة للوجود ، لمواجه الشيطان و خُدامه ممن يتقنون فنون الشعوذة و الدجل الذين لا يعرفون البر و لا الخير سواء بدار العجزة أو من يحلل الحرام و ينتهك قوانين السماء بقوانين السماء ! يعلنون أمام " بوعصام " قعيد لظى النائم في سقر ! بأنهم دعاة الخير و البشارة و الرفق من أمثال ( كبير الكهنة "بن ضاوية "و"الجمرة الخبيثة " البطوي " ، بنصار ، الصمدي ، المنشار ، الاكرمي ، الحراق ، نجاح ، " الحاج ثابث" ، "مؤخرة الدجاجة" ، اللوبيا " الاحمدي " ، البطريق "بلقرشي" ، الدحش "الودكي" .... و الكثير الكثير ) أصحاب نعرات الجاهلية و زمرة الجهلة مذ أن تواجدوا في الرحم نطفة... ألا لعنة الله على هذه النطفة و من لقحها حتى تدقونا الألم ، خربوا البلاد أفاقين آثمين دعاة الضلالة بالزهد و هم للشيطان عضد ...سرقوا كل أموال الدولة و زورا العقار و نكثوا اليمين و اطفؤا الأخيار و تصدروا المشهد عن طريق التسلح بالقسوة والفظاظة و الظلم فعربدوا وزادوا و تجاوزا ، فلا ضمير يُذكر و لا كلمات الله تردع ، إنها ثلل على من تدربت على استغلال الفرص و طيبة المواطنين فصالوا و هيمنوا و عبثوا كيفما شاءوا بالدولة و مؤسساتها و أخضعوها بممارسات المافيات و الكارتيلات و الأخويات و العصابات والمليشيات ... و كما يقول " كارل ماركس " : أن طرح السؤال الصحيح هو نصف الجواب " ، إذن ما سبب هذه المقدمة ! فهيا بنا نعيد قراءات الحلقات السابقة و " الأوجه الخمسة " للقياس ! و نفكك هذه الحلقة مع الأستاذة " فاطمة الزهراء " ، هيا .
" فاطمة الزهراء " : مساء الليل السيد " ب . ح " اعتقد أن الاضطلاع على هذه الرسالة كما الأخريات هي حِمل و عبئ بطبيعة الإشكالات و الحمولات ، خاصة و أن البلاد بها كل الأزمات نتيجة الفساد عطلت كل مرافق مؤسسات الدولة لصالح السدنة و كهنة المعابد و المرتزقة ... و لا صوت فوق صوت الكلاب الشاردة ! ان في محاربة الفساد هو واجب ودور إيماني نسير به جميعا لياخد طابع احتجاجي شعبي نحقق به دولة العدالة و سيادة القانون المنشودة كما هو مدون عبر تاريخ المملكة ، لأن الوسائل والمسلكيات الخبيثة الفتاكة التي تشتغل بها " الكارتيلات " و " المافيات " و العصابات " و " الأخويات "...تخنق الدولة مِنْ مجتمع و مؤسسات ، بالتالي فأن هؤلاء وقفوا ضد تكاتفنا و اتحادنا و نسينا أبعادنا الحضارية و تاريخنا المزدهر و معاركنا ضد الغزاة و المحتلين ، لكن الفسدة الأعداء بتآمرهم و مكائدهم و استعمال مؤسسات الدولة قاموا بتحريف التاريخ و عكسوا حركته و حركة المستقبل ، و هكذا أضحينا شعبا بهذا الإقليم عبيدا مستلبين روحا و أجسادنا مستباحة لدى موظفي الدولة و مرتزقة الأحزاب و المؤسسات...!
إننا لا نستطيع الفرار من هذا الواقع و كذلك لا نستطيع أن نهرب من ماضينا العريق و أصالته و الخصائص التي نتميز بها كأمة تسعى للتحرر عبر التاريخ نمحق الدويلات التي تروم إلى احتواء الدولة نظرا للحيوية و طبيعتنا الولادة المتجددة و تجردنا الدائم العميق الأساسي ، ليس فقط بالتضحية و تحمل الصعاب و المشاق و هذا النضال الذي أصبحت أتنفسه من خلال " ع. ب " ، أو من خلال هذا الإيمان وحده أهلني عقليا و ذاتيا للانحياز إلى الحق و العدالة و الأصوات المقهورة كما التجربة التي مررت بها من محاولة الاعتداء الجنسي والتحرش بواسطة أحد الرويبضة " المعمم بالثعبان "( محمد الحراق ) لأكتشف عصابة تكاد تكون هي الدولة ...!
بالتالي فالاستجابة إلى التفاؤل الذي لا يقبل الالتباس فإنه يجب على النار إن تلتهم الفسدة ، و لو بالكلمة..! لأن الارتقاء بهذه الايجابية بتعطيل القوى الانتهازية و العصابات إلى غاية إيجاد أجوبة في ظروف تكون فيها الدولة تحررت من عقدتها و ارتهانها للفساد بعناوين و شعارات مظللة ماهيتها السياسية متناقضة مع خطابات " ملك البلاد " كليا ، و بالتالي من الممكن استمرارا هذا الوضع أن يجر الوطن إلى فوضى سياسية و أمنية و اقتصادية ...خاصة أنّ " فرنسا " و أدواتها في حالة تحفز دائم ..! علاوة على هذا التوصيف فإن الفسدة و أذنابهم باتت لا تحتاج إلى المسؤولية بعد اختراقها كل مؤسسات الدولة و شكلت " الكارتيلات " و سيطرتهم على كل القرارات منها القضائية من خلال " الأخوية الوزانية " كنموذج ( الركراكي ، الرياني ...) ثم رسخت سلطتها بتطويع " السلطة " ( العمالة ، الشؤون العامة ...) لتتكون طبقة من كبار موظفي الدولة تحالفت مع السياسي حيث ضخمت منهجها و توسعت رقعتها..! و هذا يُفسر رغم هول الفساد و الظلم و الاغتناء الغير مشروع ...لا يحاسب احد و لا احد يعاقب ! فقط البسطاء من أبناء الوطن ..! للإيهام بتواجد مؤسسات ما ، لكنها في الحقيقة لا توجد دولة ولا مؤسسات فقط هياكل أسمنتية بنيت من أموال دافعي الضرائب يتخللها بالداخل المجرمين و الخارجين عن القانون و اللصوص ... مشكلين عصابات .
أستاذي " ب .ح " ، ماذا نستخلص من هذا الوضع ؟ ان هنالك مرض و خلل بمؤسسات الدولة ، أما أحلافها السياسية و المدنية تستمر في التغطية و يستمر معها تزوير الحقائق و ضياع الدولة، و هذا يؤثر بشكل سلبي على مسار التنمية و التقدم الذي يتنادى به " الملك محمد السادس" ...صحيح أن البعض يُحاجج أن الأسس التي بنيت عليها الدولة الحديثة المغربية تقوم على الغش ! ( كما يُعبر عنها مجموعة من المسؤولين ) ، بالمقابل يجب أن تتوفر الشجاعة للكثيرين أن يحسم مع ذاته و يتخلص من أنانيه و يجدد رؤية واضحة التوجيه بها روح خلاقة تختلج العقول و ترتكز على كونها : مثلنا نحن البشر ، نحس و نتألم و نجوع .. و نبكي و نحتاج ما تحتاج هي و أبنائها و أبنائنا .. و تتخلص من هذه الأمراض و تعريها و تنظر إلى البعيد و تعتبر أنّ هذا الوطن " كلنا شركاء به و فيه " ! لكن هيهات .. ! و بهذا اختم هذا المدخل بهذه العبارة التي وجدتها في هاتفي من قِبل " ع. ب" قال : عندما سألوا " أدولف هتلر " : من أحقر الناس في حياتك ؟ قال : الذين ساعدوني في احتلال أوطانهم ..! و بهذه الحقيقة بعينها فإن أحقر المخلوقات بهذا الإقليم و هذه المدينة هم : من مهدوا لكل لقيط الطرق و السبل للنهب و السرقة ... ! ثم سألت " ع.ب" عن غيابه المفاجئ ؟ ثم طلبت منه إكمال لنا المشهد خاصة أنه توعد في " الحلقة السادسة " و " الثالثة و السابعة " العلاقة السببية بين : " الراكب على الفيل " و " محمد السيمو" كوسيط تجاري في المخدرات و السياسية و الأراضي ...؟
السيد " ع.ب " : أهلا سيدتي " فاطمة الزهراء " ،
يجب أن أخبرك أني لم اغب بل توقفت في "الأراضي الصناعة " او المخصصة
للاستثمار الصناعي حينها تذكرت العصابات و العوائل التي حُولت لها القطع الأرضية
من اجل المضاربة بها لأجل الإثراء الذاتي
... و التي لم تخرج من دائرة العصابات حيث غضبت و أحسست بالانهيار التام ،
و تؤكد أن هنا دولة مزيفة مصطنعة يغيب فيها النور
فقط هم يتلاعبون بمصائرنا نتيجة عجزنا و امتلاكهم وسائل الدولة ووسائل
الإكراه و تبين علاقة الفساد المشتركة بين العديد من المؤسسات الرسمية في انتهاك
صارخ للمصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة مع غياب وضوح الدولة على ان الفساد
ينخر كل المفاصل .. و هذا هو السبب الرئيسي لهذا التداخل والتمازج و الخراب ... !
لهذه الأسباب و غيرها سيدتي " فاطمة الزهراء " كنت في تحاور مع الذات
لإيجاد صيغ للتحايل على العقل لأن طريق " تنظيم القاعدة " و "
داعش" و تعاطي المؤثرات العقلية " و "الانحرافات" و " الارتكاز على الجسد للعيش " ...
تجد منافذها في هذه الأزمات ، لهذا نجد أن " المغرب " من أول الدول
العربية و في العالم يكثر بها السجناء و السجون ! حقا ان بلادنا بلاد القهر بكل
تصالح مهما حاولنا التحايل ...
و أنا أخوض هذه المعركة العقلية استحضرت " كونفوشيوس " الذي يعتبر: أن الشعب هو الركيزة الأساسية المركزية للحكم و يضع تصنيفا للحاكم من خلال مؤهلات الحكمة و الصلاح و الأخلاق و الاحترام للفرد و يدعوا الحاكم من خلال تصوراته ان تكون العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة رفاهية و ثقة المواطنين ( الرعية ) بالحاكم ، ثم نهج منهج تصنفي للحكومات :
👈 1_ حكومة تجلب السعادة و الرفاهية و
الرخاء و الاحترام
👈
2_ حكومة فاسدة مفسودة تؤكد على فساد الحكم و سوء نية الحُكام و عدم الأهلية
بتسيير الدولة
و من خلال كتاب " فلسفة الأخلاق
و المدينة الفاضلة عند كونفوشيوس " و كتاب " محاورات كونفوشيوس " و
" تعاليم كونفوشيوس " نجد هذا
المفكر العظيم انه دعا إلى " التقسيم العادل للثروة بين المجتمع و المحاسبة و
الرقابة و العدل " بدل "التقسيم
العادل للفساد بين الفسدة "...نعم قبل 554 قبل الميلاد أوجد هذا العبقري
الصيني مخارج حقيقية و تنظيرات سياسية قادرة على بناء الدولة القوية و طريق تكتب
البقاء للدول و استمراريتها ...
سيدتي "فاطمة الزهراء " : إن هذه الصورة تحلينا مباشرة عن المعركة التي تخاض
هنا ، معركة الأجيال الآتية و التحديات و شق طُرق النجاة و معركة الوطن لأنها فرضت
عليا فرضا بعد تآلف كل العناصر و سحق المواطنين ...و هذه المعركة يجب أن يأخذها كل
واحد من موقعه و هي مطلوبة باعتبارها ضمير امة و مواطنين و بلد و مجال جغرافي ، اعتقد
فيه هؤلاء الفاسدين الأشرار و حلفائهم أنّ هدا الإقليم : العرائش ارض خلاء ..! و
وفاء بالوعد و الالتزام أكمل لك احد صور هذه المعركة التي تمثل قمة التردي و الغدر
و التحايل و العجز و الفساد الأخلاقي و الانكسار ...هذه الجوانب من هذه الصورة
ستبين أكثر مما سبق من الامتيازات السياسية و النفوذ من خلال : الصورة الأولى
: " الراكب على الفيل " و نبوية
" و الصورة الثانية : " لُكَعْ بن لُكَعْ " و " الحاج ثابت
" أية علاقة ؟
الصورة
الأولى : " الراكب على الفيل " و " نبوية "
" الراكب على الفيل " و اسمه الفني " محمد عامر " و اسمه
الحقيقي " محمد امغري " ، قدم من "قلعة السراغنة " دليلا و ضعيا متمسحا مطأطأ الرأس ... كالباقي
الذي دخل هذا الإقليم وهذه المدينة ، فحدث ان وجد الخونة و الفاسدين و الشواذ و
القوادين ( بلقرشي ، القرقري ، السطي ، حسيسن ، المنشار، الملياردير الشيوعي ،
تجار المخدرات ....) ... و كان مجتهدا في
الاختراق و انطلق من مكان عمله "الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم العرائش " ، طبعا لا يخفى على أحد المناهج الإجرامية التي
تشتغل بها كما ذكرت لك في الجلسات
👈 1 _ بجعل المدير السابق " بن خضرا " بفعل هذه
النقابة المشبوهة و جمعية حقوقية لحماية تجار المخدرات و جمعيات المخمورين ...
بمحاصرة هذا المدير الأحمق و مده بمعطيات غير حقيقة حيث قامت هذه الشرذمة
الاستغلالية بخلق معارك وهمية آثمة و توريطه بعلاقة نسائية ... دخل فيها هذا
المدير بدوامة ، حيث خلا المكان بالمؤسسة
و أضحت مرتعا " للراكب على الفيل " و رهطه .. و تمت مراكمة ثروات هائلة
و ضخمة ...تحولت بعضها إلى " قلعة السراغنة " و البعض منها رشاوى ...
👈 2_ جعل المدير " لاراديل " التالي الذي
تلاه وهو " حسن غدان " حيث حمل لقبا مضحكا ب " صاحبة الخمار
" حيث تم الزج بهذا المتهور في أتون و متاهات و دروب و فخاخ ....حيث كانت
هناك مساعي حثيثة لرؤيته و مشاهدته لكن دون جدوى ..! تم الإقفال عليه و دفنه إلى
حين مغادرة ونتج عن هذا : عمليات إجرامية من سرقة و نهب و تفويتات و التلاعب الفاتورات و تخريب المدينة و شوارعها دون إصلاحها و نفخ
الفواتير ... و هو ما عبر عنه المدير الحالي "لاراديل " " محمد
الشاوي " بإحدى دورات المجلس الأخيرة حيث عبر بالمباشر و بتسجيل صوت و
👈 3_ توجيه المقاولات المختارة
المحظوظة و حسب العمولة عبر تمكينها من كل
المعلومات و طمأنتهم من حيث المراقبة و التساهل معهم في "دفتر التحملات
" المعدة و الموجهة سلفا لأصحابه ثم التلاعب في فحص " العينات " و
التماهي معهم أثناء التسليم من ناحية الجودة بمعنى أخر :
👀 التلاعب في الكمية المطلوبة
في جداول الآثمة .
👀 التلاعب في العينات .
👀 تشكيل لجان تتبع و مراقبة الأشغال على مقاسه دون أن يكون عضو بها ..!
👀 للإشارة فقط أن " الراكب
على الفيل " بالرغم أن لا علاقة له بمصلحة إعداد الصفقات و " سندات
الطلب " لكنه هو المتحكم المطلق من خلال المقاولين ..!
👈 4 _ افتعال كوارث وهمية لخلق تعويضات
مناسبة بدل المواكبة و التتبع اليومي إبان الكوارث الطبيعية الحقيقية ..!
👈 5_ جعل من " نبوية " زوجته
مخبرة في أوساط نسائية عرائشية و تجميع الأخبار حيث نسجت شبكة كبيرة من المتعاونين
مقابل خدمات بمؤسسة " لاراديل " قصد استغلالها من طرف " الراكب على
الفيل " في عملياته..! و بالمقابل حصلت " نبوية " و أخواتها و أزواج أخواتها القادمين من " قلعة
السراغنة " على فيلات فارهة ب "
تعاونية الأمل 1 لرجال التعليم " حيث
حصل جل الفاسدين ب "لاراديل "على فيلات ضخمة رغم توفرهم على سكن ..! و
هنا تجدر الإشارة ان أكثر من 90 في المئة من موظفي هذه الوكالة متشائمون و يشعرون
بالغضب سواء من حيث معاملة " الراكب على الفيل " لهم و إحساسهم بالدونية
والاستصغار و التعالي او من خلال إقصائهم
من كل العمليات الفاسدة المقتصرة على رؤساء الأقسام و ا وجه نقابية و سياسية
بالوكالة ...
الصورة الثانية : " لُكَعْ بن لُكَعْ " و
" الحاج ثابت " أية علاقة ؟
يُلقبه البعض ب "الحاج
ثابت" اسمه " محمد مصطفى ثابت " لما له من رمزية العنف في تاريخ
المغرب باستغلاله وظيفته في جهاز الامن و ممارسه كل أمراضه النفسية و هوسه المرضي
على النساء بالابتزاز و الترهيب ... هذا التوصيف انطبق على "محمد
السيمو" في بعض مسلكياته ، لكن يُجمع الكل ان له جزء بسيط من "
ثابت" حيث يُلقب بالإجماع " لُكع بنُ لُكع " للقواسم المشتركة ، لأن
الرجل يحمل لقب " مستحدث " في الدارجة المغربية " السيمو " و
هو اختصار ل "السي محمد "و هي اختصارات دخيلة على المجتمع المغربي ... !
بحيث " لُكع بْن لُكَع " كما اخبرنا
و بهذا نستشف أن لقب " لُكع بن لُكع " ( محمد السيمو) و بدون عناء ، ان هذا التوصيف ينطبق عليه خاصة وأنه أعطى لنفسه مسوحا دينيا و لقب نفسه " حاجا " لكسب رأسمال رمزي لطمأنة ضحاياه و كسب ثقتهم ... ومن أهم إنجازاته انه :
👈 1_ ربط علاقة وطيدة مع " الراكب على الفيل " حيث مكنه هذا الأخير من مصطلحات تقنية للضغط بها على إدارة " لاراديل " خاصة مدرائها .
👈 2_ يقوم " لُكع بن لُكع " و " الراكب على الفيل " بعمليات النصب و الاحتيال خاصة في الجماعات القروية ... ليتم تتويج هذا التعاون بحصول " لكع بن لكع " على فيلة ضخمة بمعية ابنته " زينب " و الباقي من أبنائه ... شريطة التدخل مع " الأخوية الوزانية " من قبيل " الرياني " لتحريف العدالة ! و ترهيب " صاحب جبل الدخان " ( محمد فتال) الرئيس المزور لتعاونية الأمل 1 لرجال التعليم ( العنصرية ) .
👈 3_ بعد افتضاح أمر " لكع بن لكع " في القصر الكبير ، نقل عملياته الجنسية الى العرائش خاصة ب " شعبان 1" حيث يستقدم صغيرات السن و يمارس أمراضه الجنسية و النفسية و في غالب الأحيان يتم استقدام هؤلاء الصغيرات مع أمهاتهم نظرا للحاجة و ضيق الحال و الفقر ؟؟؟ وكذلك لإبعاد الشبهة ، بحيث وفر له احد الزناة بهذه المنطقة المذكورة منزلا لأحد المهاجرين المقيم بلندن ! و تجدر الإشارة أن هذا الوسيط يملك احد المقاهي يحمل اسم قناة دولية عربية .!
👈 4_ عمل " لكع بن لكع " مع الوكالة الحضرية العرائش-وزان خاصة مع مديريها " الهناوي" و " الثعلب الماكر " ( احمد المتوي) من اجل عدم إدراج "القصر الكبير" و "وزان" ضمن " تصميم التهيئة " للاستفادة المباشرة من الفوضى العمرانية ..بحيث حقق هؤلاء ثروة كبيرة جراء هذا الإجراء المجحف .
👈 5_ إحداثه العديد من الصفقات و
سندات الطلب بجماعة " القصر الكبير " بتوجهها الى حلفائه السياسيين و
وسطائه.
👈 6_ ادعاء صاحب الحل و الربط
بين الدرك الملكي " و " تجار
المخدرات " و إعلانه كوسيط موثوق و حصري.
👈 7_ تنسيقه التام مع " المطروكي عبد القادر " و من ورائهم " العامل " للاستيلاء على عدة أراضي من بينها " ارض عين عبيد " للجماعة السلالية مع اقتنائها بمبلغ بخس بضغط من العمالة ثم ادخلوها في المجال الحضري و بالتالي أصبحت باهظة الثمن.
👈 8_حصول على ارض بجانب " محطة البنزين الجمعاوي " بالقصر الكبير حيث استولى عليها بطرق ملتوية و حوّلها إلى عمارة ...
👈 9 _الاشتباه في استغلال "فندق " أحد أهم معالم بالقصر الكبير "و تغيره بسوق دكاكين أمام أنظار السلطات بل و التنسيق معها .!
👈 10_قيام " لكع بن لكع" بترهيب سُكان " جماعة القلة " من خلال توريطهم مع العدالة و الوشاية بهم في حالة عدم رضوخهم لنزواته و شطحاته على أساس أنهم يتاجرون بالمخدرات .! و هذا دفع للكثير منه الالتجاء إلى " بوكير " أي حزب الاستقلال و " نزار بركة " ... و بهذا تم اغرق حزب الاستقلال مناصفة مع " لكع بن لكع " .!
👈 11_ تمكين " لكع بن لكع " من امتيازات عدة من طرف السلطات الإقليمية و هو اقتراح أسماء أعوان سلطة لتعينهم في الجماعات خاصة مناطق المزارعين الصغار للقنب الهندي .... و الكثير الكثير ....
"
فاطمة الزهراء " : من
الحين و الأخر أقول إني استوعبت ملامح الفساد بل العكس من ذلك اكتشف عمليات اشتغال
الفساد و طرقه و العفن المصاحب له ، ان هذا يتطلب مني بل منا وقفة طويلة بدافع إن نخرج
من ضباب المجردات و نقف على حافة الطريق و الاهتداء لها لعلنا نفتح باب أو نصل إلى
قوة مادية بالدرجة الأولى تزحزحنا من مكننا لهول هذه الصدمات و هذه المعطيات ...
حقا إني في حالة صدمة و غثيان و يتضح إن ندمي شديد بتذكيرك بهذا الوعد .!
و إلى رسالة أخرى أستاذ " ب . ح " ...إنها الصدمة .. .!
أنا
الراوي " ب ,ح " : حقا إن أمامنا إلا طريق واحد هو أن نخوض جميعا معركة
واحدة بكل السبل و كل الطرق ..لنتغلب على هذا التردي و هذه الأوضاع الخطيرة
المفزعة و عن هذه الجوانب المظلمة ... يا الهي
0 comments:
إرسال تعليق