الرئيسية » , , , , , » على خُطى ، لُكًَعْ بْنُ لُكَعْ ..!

على خُطى ، لُكًَعْ بْنُ لُكَعْ ..!













على خُطى ، لُكًَعْ بْنُ لُكَعْ ..!


    
قال تعالى : ۞ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ۞ صدق الله   العظيم سورة النساء                                                                                                              الآية 148 .  

أنا الراوي " ب ,ح ": إن من أهم شروط التقدم و السيادة هو أن نعيد إلى وجدان المواطن إحساسه العميق بالانتماء عبر تصحيح قيم الدولة الوطنية و إزالة الكذب و تحرير المؤسسات من الزيف و الضغط  و الفساد و عن ما كل هو هدام و سلبي مع الحرص تحرير الدين من ظروف السياسة و ملابساتها لتفتح على الفرد و الجماعة أفق التطلع وما تمت الإشارة إليه ، لأن القلب يتوجع و كل صداه يفجع العقل و يتوجع ! فالفساد يتسع و الهة الجنس والطمع أصبح ماردا جشع ، فالعرائش أضحى مصيرها مدقع : الخوف ، الموت ، الجزع ، الفقر ، العوز ، الذل ، الهوان ، الفساد...

                        نعم ، لم تكتفي الدولة
أن سحبت من المغاربة 100 مليار درهم " للمخطط الأخضر " كأكبر كذبة في التاريخ استفادت منها الأقلية المهيمنة على الإكراه و أبناء الدولة ن و نحن هنا نموت جوعا ...! نعم ، لم تكتفي بكل

هذا و الكثير من ذاك لتسلط علينا كل مسؤول  فاسد !و وطنتهم ! فمنهم من استحوذ على العدالة و الأمن و المؤسسات  و السلطة و الأحزاب ... و منهم من لبس العمائم و مسك في اللحى و لبس الخواتم و لقب نفسه حاجا باحثا عن رأس مال رمزي للوقار! و آخرون أحاطوا أنفسهم بالطلاسم و العزائم  متخصصون في الدجل ،  فالعاهر منهم ماهر و صعود بعضهم إلى المنابر و بصوت جاهر يطلب منا الخنوع أو متحدثا عن النكاح و المنكوح أو يدرس ابناءا يُفسد عليهم كل ما هو متين ! و هو ممن يرتكب كل الكبائر و الصغائر و يكذب و لا يترك لا حصنا و لا حصين ...
  

                    نعم ، يقسمون برب الأرباب و أفواههم مليئة باللعاب يفترسون كالذئاب و يراوغون كالثعالب حتى تحولت

الحقيقة كالسراب و تاهت عنك المعرفة فلا تعي أين الخطأ و أين الصواب ! يُفتون بالممارسات الشاذة " كالحاج ثابت " و يدللون أنهم في دار الفناء فلا ضير بالظلم و العذاب و الفُجر...فالمال و فير و"الملك" أطلق يدهم على الجماهير ، و الدولة شرّعت السفالة و العار فلم تعد للجريمة أي غبار ...! لأن التكاليف الشرعية مرفوعة نظرا لحمل الأغلال و يتقاسمون مع الرب الإخضاع و العقاب و الحلول و الأحوال ! و أحوالنا تتحول من سيئ إلى أسوأ الأحوال و نتحول إلى حقد عميق و ثار ننفجر مثل البركان ، في لحظة ستدمع بها العين و ينسكب الحزن و سيغيب حينها كل صمام الأمان...لحرق كل نجس و مخادع و  متعمم و راكب على الفيل ، و كل عاهر و فاسد و شيطان دجال...لأن بقاء الحال من المُحال .

                  سُحُب  التخاذل و التشاؤم تتساقط كالمطر الهادر و النكبات تهز النفس و الإيمان مستعذب و الألم يفتح أبوابه...إنها ظروف تتطلب كل منا التنبيه إلى هذه الأخطار و نحن نحمل طعم الحياة و المبررات البديهة للوجود ، لمواجه الشيطان و خُدامه ممن يتقنون فنون الشعوذة و الدجل الذين لا يعرفون البر و لا الخير سواء بدار العجزة أو من يحلل الحرام و ينتهك قوانين السماء بقوانين السماء ! يعلنون أمام " بوعصام " قعيد لظى النائم في سقر ! بأنهم دعاة الخير و البشارة و الرفق من أمثال ( كبير الكهنة "بن ضاوية "و"الجمرة الخبيثة " البطوي " ، بنصار ، الصمدي ، المنشار ، الاكرمي ، الحراق ، نجاح ، " الحاج ثابث" ، "مؤخرة الدجاجة" ، اللوبيا " الاحمدي " ، البطريق "بلقرشي" ، الدحش "الودكي" .... و الكثير الكثير ) أصحاب نعرات الجاهلية و زمرة الجهلة مذ أن تواجدوا في الرحم نطفة... ألا لعنة الله على هذه النطفة و من لقحها حتى تدقونا الألم ، خربوا  البلاد أفاقين  آثمين دعاة الضلالة بالزهد و هم للشيطان عضد ...سرقوا كل أموال الدولة و زورا العقار و نكثوا اليمين و اطفؤا الأخيار و تصدروا المشهد عن طريق التسلح بالقسوة والفظاظة 
و الظلم فعربدوا وزادوا و
تجاوزا ، فلا ضمير يُذكر و لا كلمات الله تردع ، إنها ثلل على من تدربت على استغلال الفرص و طيبة المواطنين فصالوا و هيمنوا و عبثوا كيفما شاءوا بالدولة و مؤسساتها و أخضعوها بممارسات المافيات و الكارتيلات و الأخويات و العصابات والمليشيات ... و كما يقول " كارل ماركس " : أن طرح السؤال الصحيح هو نصف الجواب " ، إذن ما سبب هذه المقدمة
! فهيا بنا نعيد قراءات الحلقات السابقة و " الأوجه الخمسة " للقياس !
و نفكك هذه الحلقة مع الأستاذة " فاطمة الزهراء " ، هيا .

      " فاطمة الزهراء " :
مساء الليل السيد " ب . ح " اعتقد أن الاضطلاع على هذه الرسالة كما الأخريات هي حِمل و عبئ بطبيعة الإشكالات و الحمولات ، خاصة و أن البلاد بها كل الأزمات نتيجة الفساد عطلت  كل مرافق مؤسسات الدولة لصالح السدنة و كهنة المعابد و المرتزقة ... و لا صوت فوق صوت الكلاب الشاردة ! ان في محاربة الفساد هو واجب ودور إيماني نسير به جميعا لياخد طابع احتجاجي شعبي نحقق به دولة العدالة و سيادة القانون المنشودة كما هو مدون عبر تاريخ المملكة ، لأن الوسائل والمسلكيات الخبيثة  الفتاكة التي تشتغل بها " الكارتيلات " و " المافيات " و العصابات " و " الأخويات "...تخنق الدولة  مِنْ مجتمع و مؤسسات ، بالتالي فأن هؤلاء وقفوا ضد تكاتفنا و اتحادنا و نسينا أبعادنا الحضارية و تاريخنا المزدهر و معاركنا ضد الغزاة و المحتلين ، لكن الفسدة الأعداء بتآمرهم و مكائدهم و استعمال مؤسسات الدولة قاموا بتحريف التاريخ و عكسوا حركته و حركة المستقبل ، و هكذا أضحينا شعبا بهذا الإقليم عبيدا مستلبين روحا و أجسادنا مستباحة لدى موظفي الدولة و مرتزقة الأحزاب و المؤسسات...!

                 إننا لا نستطيع الفرار من هذا الواقع و كذلك لا نستطيع أن نهرب من ماضينا العريق و أصالته و الخصائص التي نتميز بها كأمة تسعى للتحرر عبر التاريخ نمحق الدويلات التي تروم إلى احتواء الدولة نظرا للحيوية و طبيعتنا الولادة المتجددة و تجردنا الدائم العميق  الأساسي ، ليس فقط بالتضحية و تحمل الصعاب و المشاق و هذا
النضال الذي أصبحت أتنفسه من خلال " ع. ب " ، أو من خلال هذا الإيمان وحده أهلني عقليا و ذاتيا للانحياز إلى الحق و العدالة و الأصوات المقهورة كما التجربة التي مررت بها من محاولة الاعتداء الجنسي والتحرش بواسطة أحد الرويبضة  " المعمم بالثعبان "( محمد الحراق )  لأكتشف عصابة تكاد تكون هي الدولة ...!

                        بالتالي فالاستجابة إلى التفاؤل الذي لا يقبل الالتباس فإنه يجب على النار إن تلتهم الفسدة ، و لو بالكلمة..! لأن الارتقاء بهذه الايجابية بتعطيل القوى الانتهازية و العصابات إلى غاية إيجاد أجوبة في ظروف تكون فيها الدولة تحررت من عقدتها و ارتهانها للفساد بعناوين و شعارات مظللة ماهيتها السياسية متناقضة مع خطابات " ملك البلاد " كليا ، و بالتالي من الممكن استمرارا هذا الوضع أن يجر الوطن إلى فوضى سياسية و أمنية و اقتصادية ...خاصة أنّ " فرنسا " و أدواتها في حالة تحفز دائم ..! علاوة على هذا التوصيف فإن الفسدة و أذنابهم باتت لا تحتاج إلى المسؤولية بعد اختراقها كل مؤسسات الدولة و شكلت " الكارتيلات " و سيطرتهم على كل القرارات منها القضائية من خلال " الأخوية الوزانية " كنموذج  ( الركراكي ، الرياني ...) ثم رسخت سلطتها بتطويع " السلطة " ( العمالة ، الشؤون العامة ...) لتتكون طبقة من كبار موظفي الدولة تحالفت مع السياسي حيث ضخمت منهجها و توسعت رقعتها..! و هذا يُفسر رغم هول الفساد و الظلم و الاغتناء الغير مشروع ...لا يحاسب احد و لا احد يعاقب ! فقط البسطاء من أبناء الوطن ..! للإيهام بتواجد مؤسسات ما ، لكنها في الحقيقة لا توجد دولة ولا مؤسسات فقط هياكل أسمنتية بنيت من أموال دافعي الضرائب يتخللها بالداخل المجرمين و الخارجين عن القانون و اللصوص ... مشكلين عصابات .

                 أستاذي " ب .ح " ، ماذا نستخلص من هذا الوضع ؟ ان هنالك مرض و خلل بمؤسسات الدولة ، أما أحلافها السياسية و المدنية تستمر في التغطية و يستمر معها تزوير الحقائق و ضياع الدولة،  و هذا يؤثر بشكل سلبي على مسار التنمية و التقدم الذي يتنادى به " الملك محمد السادس"  ...صحيح أن البعض يُحاجج أن الأسس التي بنيت عليها الدولة الحديثة المغربية تقوم على الغش ! ( كما يُعبر عنها مجموعة من المسؤولين ) ، بالمقابل يجب أن تتوفر الشجاعة للكثيرين  أن يحسم مع ذاته و يتخلص من أنانيه و يجدد رؤية واضحة التوجيه بها روح خلاقة تختلج العقول و ترتكز على كونها : مثلنا نحن البشر ، نحس و نتألم و نجوع .. و نبكي و نحتاج ما تحتاج هي و أبنائها و أبنائنا .. و تتخلص من هذه الأمراض و تعريها و تنظر إلى البعيد و تعتبر أنّ هذا الوطن " كلنا شركاء به و فيه " ! لكن هيهات .. ! و بهذا اختم هذا المدخل بهذه العبارة التي وجدتها في هاتفي من قِبل " ع. ب" قال : عندما سألوا " أدولف هتلر " : من أحقر الناس في حياتك ؟ قال : الذين ساعدوني في احتلال أوطانهم ..! و بهذه الحقيقة بعينها فإن أحقر المخلوقات بهذا الإقليم و هذه المدينة هم : من مهدوا لكل لقيط الطرق و السبل للنهب و السرقة ... ! ثم سألت " ع.ب" عن غيابه المفاجئ ؟ ثم طلبت منه إكمال لنا المشهد خاصة أنه توعد في " الحلقة السادسة " و " الثالثة و السابعة " العلاقة السببية بين : " الراكب على الفيل " و " محمد  السيمو" كوسيط تجاري في المخدرات و السياسية و الأراضي ...؟

السيد " ع.ب " : أهلا سيدتي " فاطمة الزهراء " ، يجب أن أخبرك أني لم اغب بل توقفت في "الأراضي الصناعة " او المخصصة للاستثمار الصناعي حينها تذكرت العصابات و العوائل التي حُولت لها القطع الأرضية من اجل المضاربة بها لأجل الإثراء الذاتي  ... و التي لم تخرج من دائرة العصابات حيث غضبت و أحسست بالانهيار التام ، و تؤكد أن هنا دولة مزيفة مصطنعة يغيب فيها النور  فقط هم يتلاعبون بمصائرنا نتيجة عجزنا و امتلاكهم وسائل الدولة ووسائل الإكراه و تبين علاقة الفساد المشتركة بين العديد من المؤسسات الرسمية في انتهاك صارخ للمصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة مع غياب وضوح الدولة على ان الفساد ينخر كل المفاصل .. و هذا هو السبب الرئيسي لهذا التداخل والتمازج و الخراب ... ! لهذه الأسباب و غيرها سيدتي " فاطمة الزهراء " كنت في تحاور مع الذات لإيجاد صيغ للتحايل على العقل لأن طريق " تنظيم القاعدة " و " داعش" و تعاطي المؤثرات العقلية " و "الانحرافات"  و " الارتكاز على الجسد للعيش " ... تجد منافذها في هذه الأزمات ، لهذا نجد أن " المغرب " من أول الدول العربية و في العالم يكثر بها السجناء و السجون ! حقا ان بلادنا بلاد القهر بكل تصالح مهما حاولنا التحايل ...


                      و أنا أخوض هذه المعركة العقلية استحضرت " كونفوشيوس "   الذي يعتبر: أن الشعب هو الركيزة الأساسية  المركزية للحكم و يضع تصنيفا للحاكم من خلال مؤهلات الحكمة و الصلاح و الأخلاق و الاحترام للفرد و يدعوا الحاكم من خلال تصوراته ان تكون العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة رفاهية و ثقة المواطنين ( الرعية ) بالحاكم ، ثم نهج منهج تصنفي للحكومات :


         👈  1_ حكومة تجلب السعادة و الرفاهية و الرخاء و الاحترام
       
👈    2_ حكومة فاسدة مفسودة تؤكد على فساد الحكم و سوء نية الحُكام و عدم الأهلية بتسيير الدولة


                      و من خلال كتاب " فلسفة الأخلاق و المدينة الفاضلة عند كونفوشيوس " و كتاب " محاورات كونفوشيوس " و " تعاليم كونفوشيوس "  نجد هذا المفكر العظيم انه دعا إلى " التقسيم العادل للثروة بين المجتمع و المحاسبة و الرقابة و العدل "  بدل "التقسيم العادل للفساد بين الفسدة "...نعم قبل 554 قبل الميلاد أوجد هذا العبقري الصيني مخارج حقيقية و تنظيرات سياسية قادرة على بناء الدولة القوية و طريق تكتب البقاء للدول و استمراريتها  ...

                   سيدتي "فاطمة الزهراء " : إن هذه الصورة تحلينا مباشرة عن المعركة التي تخاض هنا ، معركة الأجيال الآتية و التحديات و شق طُرق النجاة و معركة الوطن لأنها فرضت عليا فرضا بعد تآلف كل العناصر و سحق المواطنين ...و هذه المعركة يجب أن يأخذها كل واحد من موقعه و هي مطلوبة باعتبارها ضمير امة و مواطنين و بلد و مجال جغرافي ، اعتقد فيه هؤلاء الفاسدين الأشرار و حلفائهم أنّ هدا الإقليم : العرائش ارض خلاء ..! و وفاء بالوعد و الالتزام أكمل لك احد صور هذه المعركة التي تمثل قمة التردي و الغدر و التحايل و العجز و الفساد الأخلاقي و الانكسار ...هذه الجوانب من هذه الصورة ستبين أكثر مما سبق من الامتيازات السياسية و النفوذ من خلال : الصورة الأولى :  " الراكب على الفيل " و نبوية " و الصورة الثانية : " لُكَعْ بن لُكَعْ " و " الحاج ثابت " أية علاقة ؟



الصورة الأولى : " الراكب على الفيل " و " نبوية "

" الراكب على الفيل " و اسمه الفني " محمد عامر " و اسمه الحقيقي " محمد امغري " ، قدم من "قلعة السراغنة "  دليلا و ضعيا متمسحا مطأطأ الرأس ... كالباقي الذي دخل هذا الإقليم وهذه المدينة ، فحدث ان وجد الخونة و الفاسدين و الشواذ و القوادين ( بلقرشي ، القرقري ، السطي ، حسيسن ، المنشار، الملياردير الشيوعي ، تجار المخدرات  ....) ... و كان مجتهدا في الاختراق و انطلق من مكان عمله "الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم العرائش " ، طبعا لا يخفى على أحد المناهج الإجرامية التي تشتغل بها كما ذكرت لك في الجلسات

السابقة .. الأهم أنه تقدم بخطوة نحو الهيئة النقابية المتواجدة بالوكالة " الاتحاد المغربي للشغل " و تمدد مع إمبراطور المخدرات صاحب مركب " الديكي " المسجل باسم ابنته 24 طن من المخدرات " محمد سعيد الخراز" و " الستيكي " اللذان انتقلا من الفقر إلى الغني دون أي متابعة قضائية أو تحقيق قضائي اومن الشرطة او الاجهزة الخاصة...! هذا " الخُريزة " كان له نصيب بتوصيل " الراكب على الفيل " بتنظيمات مدنية و تشكيل جبهة فساد داخل "لاراديل " مع " الصنهاجي " و"  كناس " ... و من اجل البقاء قاموا بزعامة " الراكب على الفيل " ب  :

 
                  
👈 1 _ بجعل  المدير السابق " بن خضرا " بفعل هذه النقابة المشبوهة و جمعية حقوقية لحماية تجار المخدرات و جمعيات المخمورين ... بمحاصرة هذا المدير الأحمق و مده بمعطيات غير حقيقة حيث قامت هذه الشرذمة الاستغلالية بخلق معارك وهمية آثمة و توريطه بعلاقة نسائية ... دخل فيها هذا المدير  بدوامة ، حيث خلا المكان بالمؤسسة و أضحت مرتعا " للراكب على الفيل " و رهطه .. و تمت مراكمة ثروات هائلة و ضخمة ...تحولت بعضها إلى " قلعة السراغنة " و البعض منها رشاوى ...


               
👈 2_  جعل المدير " لاراديل " التالي الذي تلاه وهو " حسن غدان " حيث حمل لقبا مضحكا ب " صاحبة الخمار " حيث تم الزج بهذا المتهور في أتون و متاهات و دروب و فخاخ ....حيث كانت هناك مساعي حثيثة لرؤيته و مشاهدته لكن دون جدوى ..! تم الإقفال عليه و دفنه إلى حين مغادرة ونتج عن هذا : عمليات إجرامية من سرقة و نهب و تفويتات و التلاعب الفاتورات  و تخريب المدينة و شوارعها دون إصلاحها و نفخ الفواتير ... و هو ما عبر عنه المدير الحالي "لاراديل " " محمد الشاوي " بإحدى دورات المجلس الأخيرة حيث عبر بالمباشر و بتسجيل صوت و

صورة و هو تصريح خطير لم ينتبه له أحد حيث قال : انة وجد بالوكالة خراب و دمار و أنا الآن أصلحه ؟ و هنا يأتي سؤال بسيط سيدتي " فاطمة الزهراء " أين الدولة من هذا كله ؟ دليل فاقع على عدم وجود أي دولة .


          
👈 3_ توجيه المقاولات المختارة المحظوظة  و حسب العمولة عبر تمكينها من كل المعلومات و طمأنتهم من حيث المراقبة و التساهل معهم في "دفتر التحملات " المعدة و الموجهة سلفا لأصحابه ثم التلاعب في فحص " العينات " و التماهي معهم أثناء التسليم من ناحية الجودة بمعنى أخر :

              👀 التلاعب في الكمية المطلوبة في جداول الآثمة  .  
              👀 التلاعب في العينات .         
             👀 تشكيل لجان تتبع و مراقبة الأشغال على مقاسه دون أن يكون عضو بها ..!
             👀 للإشارة فقط أن " الراكب على الفيل " بالرغم أن لا علاقة له بمصلحة إعداد الصفقات و " سندات الطلب " لكنه هو المتحكم المطلق من خلال المقاولين ..!

        
👈 4 _ افتعال كوارث وهمية لخلق تعويضات مناسبة بدل المواكبة و التتبع اليومي إبان الكوارث الطبيعية الحقيقية ..!      


         
👈 5_ جعل من " نبوية " زوجته مخبرة في أوساط نسائية عرائشية و تجميع الأخبار حيث نسجت شبكة كبيرة من المتعاونين مقابل خدمات بمؤسسة " لاراديل " قصد استغلالها من طرف " الراكب على الفيل " في عملياته..! و بالمقابل حصلت " نبوية " و أخواتها  و أزواج أخواتها القادمين من " قلعة السراغنة "  على فيلات فارهة ب " تعاونية الأمل 1 لرجال التعليم "  حيث حصل جل الفاسدين ب "لاراديل "على فيلات ضخمة رغم توفرهم على سكن ..! و هنا تجدر الإشارة ان أكثر من 90 في المئة من موظفي هذه الوكالة متشائمون و يشعرون بالغضب سواء من حيث معاملة " الراكب على الفيل " لهم و إحساسهم بالدونية والاستصغار  و التعالي او من خلال إقصائهم من كل العمليات الفاسدة المقتصرة على رؤساء الأقسام و ا وجه نقابية و سياسية بالوكالة ...


الصورة الثانية : " لُكَعْ بن لُكَعْ " و " الحاج ثابت " أية علاقة ؟

يُلقبه البعض ب "الحاج ثابت" اسمه " محمد مصطفى ثابت " لما له من رمزية العنف في تاريخ المغرب باستغلاله وظيفته في جهاز الامن و ممارسه كل أمراضه النفسية و هوسه المرضي على النساء بالابتزاز و الترهيب ... هذا التوصيف انطبق على "محمد السيمو" في بعض مسلكياته ، لكن يُجمع الكل ان له جزء بسيط من " ثابت" حيث يُلقب بالإجماع " لُكع بنُ لُكع " للقواسم المشتركة ، لأن الرجل يحمل لقب " مستحدث " في الدارجة المغربية " السيمو " و هو اختصار ل "السي محمد "و هي اختصارات دخيلة على المجتمع المغربي ... ! بحيث " لُكع بْن لُكَع " كما اخبرنا

رسولنا الأكرم عليه السلام  ، انه ردي النسب دني الحسب لا يعرف له أصل و لا يحمد له خلق كذوب الوعد خائن العهد قليل الرفد ..و إذا تكلم أفحش و إذا جلس قنط  و من اسدل إليه صنيع أخفاه وإن استكتم سر أفشاه .. ظهوره يعني انتشار  الزنا و الفساد و قذف المحصنات ...

                  و بهذا نستشف أن لقب " لُكع بن لُكع " ( محمد السيمو) و بدون عناء ، ان هذا التوصيف ينطبق  عليه خاصة وأنه أعطى لنفسه مسوحا دينيا و لقب نفسه " حاجا " لكسب رأسمال رمزي لطمأنة ضحاياه  و كسب  ثقتهم ... ومن أهم إنجازاته انه :

        
👈  1_ ربط علاقة وطيدة مع " الراكب على الفيل " حيث مكنه هذا الأخير من مصطلحات تقنية للضغط بها على إدارة " لاراديل " خاصة مدرائها .

                    👈 2_ يقوم " لُكع بن لُكع " و " الراكب على الفيل " بعمليات النصب و الاحتيال خاصة في الجماعات القروية ... ليتم تتويج هذا التعاون بحصول " لكع بن لكع " على فيلة ضخمة بمعية ابنته " زينب " و الباقي من أبنائه ... شريطة التدخل مع " الأخوية الوزانية " من قبيل " الرياني " لتحريف العدالة ! و ترهيب " صاحب جبل الدخان " ( محمد فتال) الرئيس المزور لتعاونية الأمل 1 لرجال التعليم ( العنصرية ) .

               👈 3_ بعد افتضاح أمر " لكع بن لكع " في القصر الكبير ، نقل عملياته الجنسية الى العرائش خاصة ب " شعبان 1" حيث يستقدم صغيرات السن و يمارس أمراضه الجنسية و النفسية و في غالب الأحيان يتم استقدام هؤلاء الصغيرات مع أمهاتهم نظرا للحاجة و ضيق الحال و الفقر ؟؟؟ وكذلك لإبعاد الشبهة ، بحيث وفر له احد الزناة بهذه المنطقة المذكورة منزلا لأحد المهاجرين المقيم بلندن ! و تجدر الإشارة أن هذا الوسيط يملك احد المقاهي يحمل اسم قناة دولية عربية .!

          👈 4_ عمل " لكع بن لكع " مع الوكالة الحضرية العرائش-وزان خاصة مع مديريها " الهناوي" و " الثعلب الماكر " ( احمد المتوي) من اجل عدم إدراج "القصر الكبير" و "وزان" ضمن " تصميم التهيئة " للاستفادة المباشرة من الفوضى العمرانية ..بحيث حقق هؤلاء ثروة كبيرة جراء هذا الإجراء المجحف .

         👈 5_ إحداثه العديد من الصفقات و سندات الطلب بجماعة " القصر الكبير " بتوجهها الى حلفائه السياسيين و وسطائه.
       
👈 6_ ادعاء صاحب الحل و الربط بين  الدرك الملكي " و " تجار المخدرات " و إعلانه كوسيط موثوق و حصري.

      👈 7_ تنسيقه التام مع " المطروكي عبد القادر " و من ورائهم " العامل " للاستيلاء على عدة أراضي من بينها " ارض عين عبيد " للجماعة السلالية مع اقتنائها بمبلغ بخس بضغط من العمالة ثم ادخلوها في المجال الحضري و بالتالي أصبحت باهظة الثمن.

      👈 8_حصول على ارض بجانب " محطة البنزين الجمعاوي " بالقصر الكبير حيث استولى عليها بطرق ملتوية و حوّلها إلى عمارة ...

      👈 9 _الاشتباه في استغلال "فندق " أحد أهم معالم بالقصر الكبير "و تغيره بسوق دكاكين أمام أنظار السلطات بل و التنسيق معها .!

     👈 10_قيام " لكع بن لكع" بترهيب سُكان " جماعة القلة " من خلال توريطهم مع العدالة و الوشاية بهم في حالة عدم رضوخهم لنزواته و شطحاته على أساس أنهم يتاجرون بالمخدرات .! و هذا دفع للكثير منه الالتجاء إلى " بوكير " أي حزب الاستقلال و " نزار بركة " ... و بهذا تم اغرق حزب الاستقلال مناصفة مع " لكع بن لكع " .!

    👈 11_ تمكين " لكع بن لكع " من امتيازات عدة من طرف السلطات الإقليمية و هو اقتراح أسماء أعوان سلطة لتعينهم في الجماعات خاصة مناطق المزارعين الصغار للقنب الهندي .... و الكثير الكثير ....



" فاطمة الزهراء " : من الحين و الأخر أقول إني استوعبت ملامح الفساد بل العكس من ذلك اكتشف عمليات اشتغال الفساد و طرقه و العفن المصاحب له ، ان هذا يتطلب مني بل منا وقفة طويلة بدافع إن نخرج من ضباب المجردات و نقف على حافة الطريق و الاهتداء لها لعلنا نفتح باب أو نصل إلى قوة مادية بالدرجة الأولى تزحزحنا من مكننا لهول هذه الصدمات و هذه المعطيات ... حقا إني في حالة صدمة و غثيان و يتضح إن ندمي شديد بتذكيرك بهذا الوعد  .!
و إلى رسالة أخرى أستاذ " ب . ح " ...إنها الصدمة .. .!


أنا الراوي " ب ,ح " : حقا إن أمامنا إلا طريق واحد هو أن نخوض جميعا معركة واحدة بكل السبل و كل الطرق ..لنتغلب على هذا التردي و هذه الأوضاع الخطيرة المفزعة و عن هذه الجوانب المظلمة ... يا الهي 

0 comments:

إرسال تعليق

Translate/ترجمة

محمد VI ملك المملكة المغربية

محمد VI ملك المملكة المغربية
ليس هناك درجات في الوطنية، ولا في الخيانة. فإما أن يكون الشخص وطنيا، وإما ان يكون خائنا
 
جميع الحقوق محفوضة موقع العرائشية 2013 اتصل بنا