الكبسولة الثالثة : الجنون والانهيار..! عن < المهووس ، متعاطي كبسولات التجريد > :
الجنون محرك التاريخ :
هل تعتقدون أنكم أكثر عقلانية مني أو لا
أو تظنون أني مجنون وحدي ...!
على كل حال إني مجنون .. إني مجنون ... لنكتشف هذا !
👀اكتشفت أن كريستوف كولومبو هو ليس مكتشف أمريكا الأول !
👀اكتشفت أن للفساد بصمات في حاجة للمحقق كونان !
👀اكتشفت أن تزحزح القارات و الزلازل هو نتيجة طبيعية لثقل الفساد على الأرض
👀اكتشفت أن العرائش غير موجودة إلا في مخيلة مجانينها ، أما الباقي فهو تجمع بشري أجوري إسمنتي يقف على حافة نهر اللوكوس كالناموس !
👀اكتشفت إن بلدية أمستردام تحب ساحة التحرير بالعرائش فصرفت عليها ، لكن زكاتها لم تصل !
👀اكتشفت أني أحتاج كوكبا آخر غير هذه الأرض !
👀اكتشفت أن كل من " بن حمدان " و " و س 1" و " الركراكي " بمحطة البنزين " حسيسن " يتحدثون عن تلك الفتاة ذات 17 ربيعا و اللحظات الممتعة .. يحكونها بشكل شاذ و منحرف مازوخي اكتشفت حينها و أنا أنصت بألم و حزن ، أني غير مرئي ..!
👀اكتشفت أن الدجال قد تعب و ملّ و بدأ يبحث ماذا تبقى له ليقوم به ، فالبشر قد ألغوا المهمة التي كان مرصودا لها !
يمكننا ( الكبسولة و العقل و الهواجس و القلب و الكبدة...) أن أكشف لكم الكثير و انتم مدعون للكشف معي ! و انتم متعاطين " الكبسولة السوداء " من أجل أن نكشف اللثام على دواتنا بالأساس و عن تلك الإيقاعات المحددة بحياتنا اليومية التي تتنادى بحناجر كاذبة للحوار و التوافق أو إلى استعمال العقل من أجل التحايل و الاختلاط ..! لكن هذه المسلكليات كمن يضع إصبعه في عينك أو هو الأمر كما ينطبق على " عامل الإقليم " و العصبجية المتحكمة في رقعة الايالة و مؤسسات الدولة الغاضبة ! المنكمشة عقلها كما تنكمش بؤبؤ العين عندما تنعكس عليها أشعة الشمس !
أيتها السيدات، أيها السادة الكرام : ان حالة التشريد بكينونة هذا الإقليم و المدينة هي حالة الإغراق و دوامة الفوضى والكراهية للدولة بلغت مستوى الجنون من خلال الأدوات الإدارية و السياسية و الدينية... بالإضافة إلى الارتفاع المهول للحياة المعيشية ... حيث أضحى الشعور في اختيار الجحيم شكل من أشكال الخلاص و أن المستقبل أصبح ضيقا من ثقبة الإبرة ...فتقويض الدولة و تقسيمها و تخريب المجتمع و إشعال العداء ...والانتقام و التخلص من الوطنين بمؤسسات الدولة ! ضريبة ندفعها كمواطني هذه الرقعة المجالية و نحن نعاني بشكل دائم من الظلم و الاستبداد...نعم ! كل هذه المعاناة التي نعيشها نتيجة طبيعة للقبضة الحديدية للدولة و تمييعها للحقوق للسرقة و الإثراء غير المشروع ... بالمقابل إعطاء اليد الطول للحرس القديم أن يعود بقوة بأوجه مختلفة و أدوار أكثر شرا...دون جزاء دون حساب دون أي شيء ... إنها حالة الجنون التي نتجه إليها، هي فوضى ..!
أيتها السيدات، أيها السادة الكرام : إن كل الصورة التي تبدو لكم أعلاه ! ليس جنون انه تعطيل للعقل بأدوات الدولة ، إن الجنون طريق لابد منها لكسر الخوف و معرفة الحقائق بهدف عملية جراحية عميقة تتجاوز الجنون لمساندة العقل من أجل الحفاظ على التوازن و توحيد الرؤية ، بحثا عن طريق آخر بين العقل واللاعقل حيث يمكن لنا ان نتوه ، و بمعنى اخر طريق تذهب بنا إلى الحدود القصوى ، بالتالي ان هذا الجنون استرضوه لنا للانكسار و الدمار و نحن ( الكبسولة ، الهواجس ، الأفكار ، اللاعقل ...) لنا منطق آخر لها .
الانهيار :
إن حالة اللادولة بهذا الإقليم مثبتة باختراق الخارجين عن القانون كل المؤسسات
السياسية و المالية و الإدارية ... التي تعيق كل المشاريع الاقتصادية و الخدمية و الاستثمارية
بهذه الرقعة ( يكفينا الاستدلال بالحجر على كل الأراضي الزراعية لفئة مركزية –
الكبسولة القادمة- أو الحجر على الأراضي للاستثمار الصناعي للمضاربة بها ( باسم
موظفين و عائلاتهم و أسماء وهمية ...الكثير الكثير ...) إنها معادلة تستبيح مفهوم
الدولة و تكريس للجريمة المنظمة المحمية بالقانون تطبيقا منهجيا للدولة /المافيا ،
و هذه الوضعية هو انعكاس أخر ثاني " تسفيه المخاطر " بقياس "
ارندنت حنه " ب " تسفيه الشر " بمعنى أن الدولة / القضاء يرى هذه
العصابات المتحكمة في الدولة و مؤسساتها كائنات عادية مألوفة و ضرورية بالتالي عمت
هذه المعادلة ( تسفيه المخاطر ) و أصبحت لهذه المنظومات الفاسدة دينامية أكثر
فاعلية و جرأة و وضوح ، حيث تمددت و تعاظمت و أضحت تقتل وتسجن و تُفلس المواطنين
و تهدد و تدمر ... إن الأمر لم يعد سرا الفساد هنا هو العمود الفقري مع تواطؤ و
تورط عدة أطراف و هي التي كشفت حجم هذه الجرائم سواء من حيث نهب المال العام أو السيطرة
على المؤسسات العامة وتطويعها لصالح " الكارتيلات " كما حدثنا "
فاطمة الزهراء "عبر حلقتها ..و الشيء بالشيء يُذكر لأفصل و أوضح بعض التفاصيل
التي سردتُها في الكبسولات السابقة و بعض حلقات " فاطمة الزهراء " التي
أتت غامضة نوع ما ( مع الاحترام لها ) لإبراز حجم الفساد و مناعته و صلابته و عن
الكيفية التي تتخادم (المال و الجنس و الزعامة ...) فيما بين هذه المنظومات و حجم
تداخل الدولة مع الدويلة حتى أصبح الفصل بينهما يتطلب عملية جراحية! حسنا لنكرر(
عملية التكرير) إنتاج بعض الصور و
تركيبها :
1- الوكالة الحضرية العرائش- وزان :
حيث كشفت لنا هذه المؤسسة الفاسدة التداخل بين عمالة العرائش بجل أقسامها المرتبطة
و مسؤوليها و جماعة العرائش و الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و
الكهرباء بإقليم العرائش و ناهبي العقار و
مندوبية أملاك الدولة و جهات بالعدالة التي كشفت لنا " الأخوية الوزانية
" التي أفقدت العدالة بالعرائش هيبتها و حولتها إلى ألعوبة انتقامية
استنسابية لبعض الأطراف أعلاه و غيرهم الكثير خاصة في فترة ك " قاض تحقيق
" بسلوك مليشياوي ...
2- الاتحاد المغربي للشغل :بعد تمكين خالة "كلب المغول " ( محمد براد) العجوز الشمطاء ( حزب السنبلة ) مقابل " دهن السير يسير" و الموافقة على تعديلات في التصاميم ( حلقات فاطمة الزهراء) ، تم تمكين الشمطاء الأخرى " لطفاوي حكيمة " أمينة مال "الاتحاد المغربي للشغل" و عضوة المجلس الأعلى للتعليم ...بفيلة ضخمة مقابل عدة خدمات من بينها متعلقة ب "الملياردير الشيوعي " ( الحمدوشي" و عصبجية لاراديل ) و التغطية على اختلاسات عدة ( الأعمال الاجتماعية على سبيل الحصر ) ... و كذالك " التفرغ النقابي " خاصة للمتوفى " عادل الزيتي "( " الأخوية الوزانية") الرئيس الأخير و الأوحد لحد الآن الشبه القانوني لتعاونية الآمل 1 لرجال التعليم .
3- تعاونية الأمل 1 لرجال التعليم : من حيث الشكل هذه التسمية تخالف دستور البلاد كونها اقصائية ذكورية تميزية ضدّ النساء تكرس الدور الواحد في المجتمع و تؤكد الامتيازات غير المستحقة بناء على النوع ...حيث هذا التوصيف ينتج التحرش الجنسي و الجسدي و النفسي ..ضد المرأة بل حتى بعض الرجال الذين لا يلتزمون بمقاييس و معايير التوصيف الاقصائي ألذكوري الذي يعد أكثر أنواع الخطابات أذى من ناحية العنف الرمزي لشكله ...( لا اعلم كيف تم اعتماده و كيف تسمح جهات تدعي الحداثة و الحقوق الكونية لنفسها بالاستفادة )
3-1 : نموذج : هذه التعاونية لا تتوفر على رئيس شرعي سوى تزوير وهمي سابق بإعطاء صلاحيات كبيرة للمجلس الإداري على أساس أن " عادل الزيتي " على قيد الحياة ؟ ثم إعداد مكتب دون جمع عام ( تلاعبات تمت تحت إشراف " الراكب على الفيل " و " الأخوية الوزانية " ) لكنه تزوير فاقع و تمت المصادقة علية عند " يونس محمادي" تحت رقم 8360-8361 أكتوبر 2020 بمبلغ 10.000 درهم .... و تجدر الإشارة هنا بصرف النظر عن تواجد " عادل الزيتي " على قيد الحياة لم يتم الالتزام بالقانون خاصة 12.112 ( الخاص بالتعاونيات ) و هو ما دأب عليه " صاحب جبل الدخان " ( محمد فتال-غبي) ... حيث بيعت بقع الأرضية كحالة " المراكشي " الذي دفع 7000 درهم كمتعاون وباعها ب 52 مليون سنتيم ....دون إخطار المحافظة أو المحكمة وغيره الكثير لتضيع حقوق الدولة والمواطن ... بهذا المسلك لا يتم تقيده في السجلات استوعبتم ألان ....هي فوضى !
3-2: و اخت " غزلان " خليلة " الثعلب الماكر " سعيدة بنفوذ أختها و نجاحها الباهر دون أي نتيجة دون أي استحقاق ! لم تعرف هذه البريئة ( دليل :رفضها الارتباط بمروج للمنوعات يحمل غطاء تاجر و مخبر لجهات أمنية كما يدعي ) لأن نجاحها هو نتيجة "الكارتيلات " ( الهناوي ، الراكب على الفيل ... الفيلات و الوعد الموعود، للأساتذة الجامعيين الجهلة ) ... مناسبة القول هو أن السيدة " نبوية " و نجاح أختها بالجامعة و حصول باقي أخواتها على القطع الأرضية ثم حصول " السيدة " نوال " على أموال ضخمة ...بالمقابل أن كل من "عادل الزيتي " و الملقب " الراكب على الفيل " و باسمه الفني " محمد عامر " و اسمه الحقيقي "امغري محمد " كانت بين هذين الكائنين صراع قوي حول " بُشرى "( البيئة الآمنة :موظفة/مطلقة) التي استفادت قطعة أرضية من " الزيتي " و الثانية من " الراكب على الفيل " ، فهذا الأخير كان يُحس بالغيرة الشديدة و الامتعاض و حصوله على هذه السيدة ! اللذان أحبها الاثنان و كل منها يتفقان على أن زوجتهما لا حظ لهما بالجمال و الإهمال لدواتهما ...( لاتهمنا هذه التفاصيل
بقدر العلم الإلمام ) ! بالتالي عمل " الراكب على الفيل " كل المسلكيات القذرة لتدمير " الزيتي ... و نجح بالفعل ، و تحقق له مبتغاه بتغذية أنفاسه المريضة القذرة ... بصرف النظر عن الكثير من الابتزاز في هذا الحقل القذر ... و من هنا تتضح الذكورية المقيتة و تسمية هذه التعاونية و عنفها الرمزي و انعكاساتها الخطيرة (تعاونية الأمل 1 لرجال التعليم ) سأتركها للكبسولة البنفسجية القادمة ....
👈إن القدر جعل من إقليم العرائش و من مدينة العرائش فريسة الفسدة :
" الكارتيلات" و المنظومات" و " الأخويات " ...و مشروعهم
التخريبي الذي حوّل كل مؤسسات الدولة تنهار وتتهاوى في كل المناحي مع استثمار
نفوذ السلطة ، إن هذا الوضع بالإضافة إلى الأوضاع الكارثية و غياب الوظائف و
الاستثمارات ( كما عبر عنها الوزير مزور و التي جاءت في الحلقة 9 فاطمة الزهراء )
يمس بالمشاعر ، خاصة إننا نرى الإثراء غير المشروع و تبيض الأموال و التغول ونهب
الوعاء العقاري ... مع ضعف إجراءات الدولة والإفلات من العقاب وغياب الرقابة ...فقط
الاجتهاد في إعداد ملفات ل"جبهات مقاومة الفساد و تهريب الدولة " !
0 comments:
إرسال تعليق