الدولة بالعرائش بيئة حاضنة للفساد:تهنئة الإنسان"نورالدين سينان"قبل الدكتور بعيد ميلاده المجيد

العرائش تيفي :

تهنئة الإنسان"نورالدين سينان"قبل الدكتور بعيد ميلاده المجيد

توقيع :عبد القادر العفسي

إلى جميع أفراد عائلة و أحبة "دكتور نور الدين سينان " الصغيرة والكبيرة نهنئكم ونهنئ الصديق والحبيب على فؤادنا  ببعض العبارات عن حبنا لكم وله ، مفعمة بالمحبة والاعتزاز والتقدير ، لأن الإنسان لن يكون إنسانًا إلا بمقدار الحب الذي يصنعه ويعيشه الباعث للمزاج الحسن و الشعور الجيد و يوحدنا على مبادئ الخير والمحبة وإيجاد العاشق الأعظم في مخلوقاته ، فحتى  "جلال الدين الرومي " أشار  بقوله :

حين يخلد الجميع للنوم ..لا يبقى سوى العُشاق يحكون حكايا عشقهم للمولى فيسمعهم...وما الجسد إلا رداء للروح الخالدة ، فلا تطلب الرداء ولكن خاطب المرتدي ..فمن بين كل الطرق إلى الله اخترقت العشق...وفقط من القلب يمكننا أن نلمس السماء. 

فيا حبيبي السمو و العلو و الرفعة  صديقنا ورفيقنا الدكتور "نور الدين سينان"  : أسمعت قطّ أنّ الحبيب والغريب يجتمعان في قلب واحد؟ إذا فاطرد الغريب حتّى يدخل الحبيب منزلة قلبك ، فأنت القلب والروح والإنسان ...

فيسرني ورفاقي وزملائي وكذا يحق لنا القول كأسرة "العرائش تيفي" بصرف النضر أن الكلمات تندثر و تتشضى وتُعلن عصيانها  و خيانتها لصعوبة الموقف و نحن نهنئ الإنسان "الدكتور سينان نور الدين " بعيد ميلاده المبارك المجيد ،كرفاق و أصدقاء وجملة من الخيرين والطيبين  ، ليس لأنكم فقط تركتم أثارا وجدانيا عميقا ، بل هذا هو كل كلك من تكوينك الإنساني المليء بالمحبة ، ومن الرجال العظام الذي تفاعل مع خصاله وقيمه فكرا وممارسة وجذبت إليك شمولية القيم الإنسانية التي تلازم يومك ولحظتك و فعلك ومواقفك و ممارستك المثلى....لأن الكلام عنك  ليس من قبيل المصادفة بهذه مناسبة العطرة عن شخصية طبعت فينا الأمل والتجدد و الكرم والرحمة ، قد نكتفي  باللمح والإشارة ونحين إطالة العبارات الحقة ، لكنها فرصة لتؤكد قيمكم الجليلة التي تربي و تبني و تُسالم و تثابر وتكد بالعمل الجاد و المعرفة و العلم كضرورة وجودية لأجيالنا والآتية منها ...  

أيّها الرفيق الدكتور الصديق الإنسان المحترم:

إنّ خصالك الإنسانية الرفيعة و السامية وانتماءك للإنسان والوطن ، بامتلاكك القلب الكبير الذي يستوعب الجميع ويقدم التضحية على الذات ، وما نلمس فيكم من نبوغ وتميز فاقع و اقتداء شائع وابتعادكم عن المدح ، وفعل الخير ولا تعلم ما تنفق  يمينك عن شمالك..فعيشك مع الناس و عدم الانغلاق على الذات والترفع عن المغريات وداء الأنا التي تصرح أنها أداة للتدمير الإنسانية ، وتجديدك الإيمان لدى المتخاذلين من هذا الوجود ، و إصرارك الدائم بالقسط في الفعل لأنه ميزان الحب ..لذالك نخبّرك والكل في عِلم أن هذا أحد أمارات و علائم الرجولة الحقة و العظمة الجليلة و الغاية الأسمى خدمة للإنسان ...
 لن نتحدث عن رؤيتك الثاقبة و فن التعاطي في الفكر و الممارسة وأسلوبك أو مدافعا عن الحق بشجاعة أو رمزا من رمز مهنة الطب و النضال ، أو صاحب الأيادي البيضاء المثبتة بالملموس و صحة المبدأ و أنت الذي ترفض طلبا لذاتك الطاهرة التي تربوا عليها مدرسة عقائدية قوامها الحب للناس قبل عائلتك المصونة حفظها الله من كل سوء ، فإن كانت المظاهر خادعة والشهرة تكذب لكن أعمالك تؤكد انطباع الذوق و الأخلاق و الأدب النفسي والسلوكي و الصبر في العمل الذي يغذها نبضك الزكي ، من شهامة و مروءة و لا تتأخر عن مكرومة و شموخ أمام العواصف دون تردد و لا وجل ولا تراجع.  

    
تحية الإخلاص والمحبة دكتور "نورالدين سينان" :

تحية إجلال وتعظيم و وفاء  وعهد رجال العهد و القلوب الحرة المؤمنة ، لك خط قوي و سطور مرصعة في العمل الإنساني بالعرائش و صفحاتها التي لا تنسى ولا تزالون على عهودكم و لا تسألون عن الثمن والجزاء في الدفاع عن حياض الوطن و الذود عن عن مقدساته ومناعته رغم المأمرات الشيطانية  والدسائس التي تحيكها مجامع الشر و الظلم...و نحيك  في مواصلة جهودكم على تحقيق و تفعيل القيم الإنسانية داخل المجتمع و الأسرة والوطن خاصة بمقالتكم وتدويناتكم  التي نتابعها بشغف بدفاعكم عن السلامة والحق و الأمن البيئي ، في ظروف معقدة .  

ولا يسعنا بمناسبة عيد ميلادكم المبارك المجيد إلا أمنيات خالصة  يا رفيقنا و عزيزنا الغالي بالمحبة والخير و الحبور والعمر المديد والعطاء الدائم و الصحة .

وإذ نرسل لكم  تبريكة التبريكات بهذه المناسبة الغرّاء و الميمونة العزيزة في نفوس أحباءكم و و زملائكم و رفاقكم الميامين الأصلاء في مسيرتكم الإنسانية ، إدراكنا حقيقة واحدة لا لبس ولا غبار عليها أنك تقف مع الإنسان ومعنا مواقف عز وشموخ ليست معزولة ولا عرضية بل هي هويتكم: الإنسانية  

مع التحيات والتمنيات الصادقة لكم ولأسرتكم الكريمة  
وتقبلوا منا حبنا لكم دكتور"نور الدين سينان"
 
 والسلام