المتن الثاني:
كيف تُمسي لوردا تملك أسطول بحريا ك"الصقلين"..؟
إن سألكم أحد عن هذا ... ! فالتأكيد الوحيد و القناعة المنفردة التي ستخرج بها أنك ستشكك في القدرة العقلية للسائل ، و إن ألح على الرغبة ، فالإجابة تكون : التخطيط السليم و المحكم لسرقة دار السكة أو البنك المركزي أو الخزينة العامة للمملكة... والأكيد كذالك أنك ستحذره أنه سيسجن لمدة طويلة ، فلا توجد جريمة بدون عقاب...؟
لكن يمكن أن يتحقق هذا السؤال في بلاد العجائب العرائش...؟ فما عليك إلا أن تعبر مصب نهر "اللكوس" وتصرخ عاليا و أن تكون ذو طابع عُصابي تلتقي مع "الصقلين" في تهريب البشر و المخدرات..وأن توُلد لكي تكون سفاحا من رحم جماعة منحرفة ذات وهم كبير تقودك إلى سرقة الوطن وشراء ما بها ، ثم تدعي البر و أن تخدع الناس بكلمات جوفاء ، صاحب مرض قهري يدفعك للنواح طويلا و خُادم جيد لا تستطيع التحكم بهوسك للسلطة والنفوذ ، حينها :
ستقتني "سفينة" جديدة ثالثة تضاف إلى أسطولك تتجاوز 600 مليون سنتيم قيمة ، وتدعها تسبح في مياه مصب نهر "اللكوس" مرة أخرى للانتقام من العبور الأول القائم على الصراخ ...و إحراق السعرات الحرارية...!!
مبارك...للمركب..مبارك..
مبارك...وحَسُن خرزا...
مبارك...وحَسُن خرزا...
إذن فلترفع الأقلام وتجف الصحف ..فلماذا هذا الحسد..؟ ألا يعد هذا الإنجاز لهذا "الصقلي" صك غفران من الفقر و يدخل الجنة ومن تبع دعوته ، لأنه يبدو أكثر معاناة و نقم على حياة الفقر و روتينها اليومي مع المعطلين ذهابا وإيابا في مقاهي العرائش سابقا..؟
لكن الواقع بهذا البلد يخبرنا بغير ما نُطق ، فالملك "محمد السادس" يستنفر الدولة و كيانها من حكومة ومؤسسات و يعمل على تجيشها لكسر شوكة الإفساد و يعتبرها "معركة المعارك" التي تهدد كيان الدولة و يدعوها إلى الضرب من حديد إذا اضطرت إلى ذالك ، لإنهاء أربعون سنة من القهر و الغبن و تسخير المؤسسات لصالح أقلية متحكمة بالدواليب من قضاء وشرطة ومالية ...و استعمال المال للإفلات من العقاب بدل القانون ..لكون هذا التشخيص هو الأكثر فتكا لإستمراية الدولة..؟
أليس هذا ما يجب أن يكون..؟
أليس هذا ما يجب أن يكون..؟
ما هو كائن غير ما يجب أن يكون ف"الصقلي" مثلا ، أحب سيارته الجديدة و سفيته الثالثة ، سُخرت له رياح الدولة ولا أحد منها يسأل عن الوطن الضائع ، و الخبر اليقين يكون فدية لمن يقتل للذين يفكرون في هذا الوطن ..
= الصقلي: أكل الدولة بالعرائش وَسخرها لصالحه ...
= الصقلي : أكل كل تراب الحقوق ويطمح بالمزيد...
= الصقلي : أكل كل تراب الحقوق ويطمح بالمزيد...
= الصقلي :اشترى كل التبن الفاخر و وزعه على الناجين ، أهل جنته الموعودة ..
= الصقلي :حصد ثروة هائلة من تجارة الممنوعات والدولة لم تسأل عن المصدر...
= الصقلي : ليس لصا بل كل اللصوص بجانبه...
= الصقلي : ليس لصا بل كل اللصوص بجانبه...
= الصقلي : لم تتحرك الدولة لأجله و 24 طنا لازالت لم تجف ، لأنه هو كل الوطن مادام المال مُسال..
= الصقلي: لا زال يحتفظ بقاتل "ربيعة الزيادي" متأكدا أن أهم مفاصل الدولة تسانده...
= الصقلي : لم يدفع تعويضات للدولة و لا الضرائب ، ولم تسأل الدولة عنه لأنه من "المحميون الجدد"...
= الصقلي : يساري و يعتبر الآخرين تافهين ، فينحني ل"مصباح بنجلون" ضمن الإقطاعية ، و يُمسي نفسه مديرا عاما للشركة الجديدة بالميناء و مساحتها الهائلة للسمك و أشياء أخرى ...
= الصقلي : يساري و يعتبر الآخرين تافهين ، فينحني ل"مصباح بنجلون" ضمن الإقطاعية ، و يُمسي نفسه مديرا عاما للشركة الجديدة بالميناء و مساحتها الهائلة للسمك و أشياء أخرى ...
= الصقلي : يتهم الدولة بتعويم الدرهم لتنخفض قيمة اليورو وتعطل تجارة الأمواج ..لأنه أهم ركائز الدولة..؟
....الصقلي..الصقلي .. الصقل..الصق..الص..ال..ل..ا..
حفظ الله "الصقلي" وأمثاله ، و لا يجب التطاول على كل "صقلي" وصلاحيته.
0 comments:
إرسال تعليق