| من أجل نموذج تنموي عادل ..! بقلم: عبد القادر العفسي |
يبدو أن مدينة "جرادة" فعلا ذوقها مالح، الشقاء
يُلبدُ سماءها و يفتح سؤال حول النموذج التنموي بالمغرب، "جرادة" نموذج
مصغر لضرورة الوقوف وقفة حقيقية للبحث عن نموذج تنموي حقيقي يوزع الإنصاف عوض
الشقاء و البؤس، للعدالة عوض
التميز ...فمن غير المقبول أن يكون الناتج الخام الوطني الإجمالي سنة 2017 قد
تجاوز 121 مليار دولار و لا نرى أثر ذالك على الطبقات الاجتماعية..
نعم، الطبقات الموجودة تحت سلم تصنيف ذوي الياقات البيضاء وربطات العنق ، ليس معقولا أن تتجاوز صادرات المغرب 35 مليار دولار و لا تعطينا حكومتنا "القرضاوية " إلا فتاوى الصبر و الزيادات الفاقعة في الأسعار الاستهلاكية العدائية و المحروقات و خنق مساحات الأمل لدى المغاربة، أليس الحري من هذه الحكومة أن تعيد النظر في قانون المالية و تجري تعديلات من حيث النفقات على مسئولي الدولة و بعض القطاعات الإضافية التافهة و تفتح خيارات متعددة، ثم تشتغل على المشاريع التنموية والموازنة...
نعم ثانية ؛ هنالك تصاعد الغضب الشعبي بالمملكة نتيجة سنوات طوال من امتصاص دمهم، الآن تنضاف أزمات امتصاص القدرة الشرائية المتهالكة أصلا مع ارتفاع الفقر و ازدياد البؤس خلال الأشهر القادمة مع مخاطر لا يمكن الحديث عنها، فيما يُقابلها حكومة تبدو عازفة وعاجزة عاقرة تحتاج إلى شحنة كهربائية عالية التوتر..! رغم ذلك فالأمر مشكوك لافتقادها "الذكورة" على الأقل لكي تُقوم خيارتها الهمايونية، أما "جرادة" هي العنوان لكتاب يحتوي على صفحات المناطق أسوأ من "جرادة"..
و رغم ذالك تعشق هذا الوطن و تقدم أبنائها قربانا له من أعالي الجبال إلى الصحراء، يروي تربة هذا الوطن سواء في "كلتة زمور" أو "أمكالا"... لا يهم أين تسقط قطرة الدم أو العرق مادمت تسبل تربة الوطن.
نعم، الطبقات الموجودة تحت سلم تصنيف ذوي الياقات البيضاء وربطات العنق ، ليس معقولا أن تتجاوز صادرات المغرب 35 مليار دولار و لا تعطينا حكومتنا "القرضاوية " إلا فتاوى الصبر و الزيادات الفاقعة في الأسعار الاستهلاكية العدائية و المحروقات و خنق مساحات الأمل لدى المغاربة، أليس الحري من هذه الحكومة أن تعيد النظر في قانون المالية و تجري تعديلات من حيث النفقات على مسئولي الدولة و بعض القطاعات الإضافية التافهة و تفتح خيارات متعددة، ثم تشتغل على المشاريع التنموية والموازنة...
نعم ثانية ؛ هنالك تصاعد الغضب الشعبي بالمملكة نتيجة سنوات طوال من امتصاص دمهم، الآن تنضاف أزمات امتصاص القدرة الشرائية المتهالكة أصلا مع ارتفاع الفقر و ازدياد البؤس خلال الأشهر القادمة مع مخاطر لا يمكن الحديث عنها، فيما يُقابلها حكومة تبدو عازفة وعاجزة عاقرة تحتاج إلى شحنة كهربائية عالية التوتر..! رغم ذلك فالأمر مشكوك لافتقادها "الذكورة" على الأقل لكي تُقوم خيارتها الهمايونية، أما "جرادة" هي العنوان لكتاب يحتوي على صفحات المناطق أسوأ من "جرادة"..
و رغم ذالك تعشق هذا الوطن و تقدم أبنائها قربانا له من أعالي الجبال إلى الصحراء، يروي تربة هذا الوطن سواء في "كلتة زمور" أو "أمكالا"... لا يهم أين تسقط قطرة الدم أو العرق مادمت تسبل تربة الوطن.
0 comments:
إرسال تعليق