كليب "علاَ حلاَوة" : أغنية تسوق لعرائش بالألوان عوض القتامة..
بقلم: عبد القادر العفسي
في "العرائش" تتواجد أكثر من 900 جمعية للمجتمع المدني و عند استبيان المردودية الجد هزيلة أمام هذا الكم من الإطارات من الجمعيات التي استطاعت تنزيل مشاريعها إلى الأرض وجعلها مستدامة تعد على رؤوس الأصابع، رغم كل الموارد المرصودة لها من المال العمومي ، و إن كانت الدولة تحترم نفسها و إرادة الشعب لعرضت هذه الفئة إلى المساءلة خاصة أمام الفشل الدريع في تأطير المجتمع وازدياد مظاهر الانحراف و الهجرة السرية و الهذر المدرسي و تشجيع قيم العنف و التطرف وتصدير الحقد ، ليتسنى لكائنات الظلام أولائك الذين يستعينون بالإحسان و الخير كواجهة ، يستثمرون في البسطاء و مآسيهم بحثا عن رأسمال رمزي وهمي و التقاط الصور أو لصالح انتخابوي ، هذا هو قمة الاستهتار بالقيم الوطنية والإنسان ، في ضنهم انتصار على إرادة الناس لكن الآن و حالات الانقلاب على منظومات الإفساد الآتية إشارتها من أعلى هرم في الدولة ، فهي ليست وحيدة في هذه المعركة الممتدة ، سنتحمل نتائجها ، ففشلها اللحظي لا تعني بالضرورة الخسارة بل إنها البداية .
و بالمقابل هنالك بهذه المدينة طاقات شابة تعمل على تسويق الجمالية بدل القبح " للعرائش" بنجيع الإرادة الطهورة الأصيلة ، تسوق للمدينة بثقافاتها و الحضارة مما تتوفر عليه من عناصر الجذب الطبيعية و الثقافية و العمران ، بلفت الانتباه لصورة مختلفة تماما ، عالم "العرائش" الأخر المشوق المدهش ، وعلى فكرة فالعرائش لا تتوفر على أي ترويج أو دليل إلى اليوم للأسباب أعلاه ..
بالفعل هي دعوة صريحة بجانب إبداعات تسوق الجمالية بدل ثقافة الموت و تبث الأمل و الحب و الانحياز للحياة ، إلى أولائك الهاربون من الوطن الذي يعتقدون أن "الوطن جحيم " فلا لوم عليكم بقدر اللوم للناهبين للمال العمومي ، فالعنوان العريض لهذه الطاقات الإبداعية المهملة في" العرائش" صوتها يقول رغم قلة الإمكانات : الفن هو مدخل لاحترام الثقافات و تقدير الحياة و الجمال للمعادين لكل ما هو جميل في الحياة و التأويلات غير الصحيحة للنص ، إن الفن هو تعميق الحب والإنسانية ونشر الوعي بأهمية المكان و الآثار و الطبيعة التي تتميز بها "العرائش" و ترويجها بإحياء الذاكرة للاهتمام بالمكان و الإنسان ، فبهده الطريقة تورد الإبل لكي تستمر و غيرها مضيعة للوقت و هدر الزمن التنموي و الرأسمال البشري بتجلياته الشتى .
"إبراهيم الأبيض" علا حلاوة" فيديو كليب غنائي يمثل ما نتحدث عنه مشاهدة ممتعة:
بالفعل هي دعوة صريحة بجانب إبداعات تسوق الجمالية بدل ثقافة الموت و تبث الأمل و الحب و الانحياز للحياة ، إلى أولائك الهاربون من الوطن الذي يعتقدون أن "الوطن جحيم " فلا لوم عليكم بقدر اللوم للناهبين للمال العمومي ، فالعنوان العريض لهذه الطاقات الإبداعية المهملة في" العرائش" صوتها يقول رغم قلة الإمكانات : الفن هو مدخل لاحترام الثقافات و تقدير الحياة و الجمال للمعادين لكل ما هو جميل في الحياة و التأويلات غير الصحيحة للنص ، إن الفن هو تعميق الحب والإنسانية ونشر الوعي بأهمية المكان و الآثار و الطبيعة التي تتميز بها "العرائش" و ترويجها بإحياء الذاكرة للاهتمام بالمكان و الإنسان ، فبهده الطريقة تورد الإبل لكي تستمر و غيرها مضيعة للوقت و هدر الزمن التنموي و الرأسمال البشري بتجلياته الشتى .
"إبراهيم الأبيض" علا حلاوة" فيديو كليب غنائي يمثل ما نتحدث عنه مشاهدة ممتعة:
0 comments:
إرسال تعليق