تحقيق: عبد القادر العفسي
الزمان: السنة الجارية وربع الأخير من السنة الماضية
المكان: إقليم العرائش، جماعة العوامرة موراعة الطيارة بلاد بْجْنوني
المكان: إقليم العرائش، جماعة العوامرة موراعة الطيارة بلاد بْجْنوني
الحدث:
السيد "خ.ي. العرايشي" ومن معه، اشترى أرضا! مساحتها حولي 11 هكتارا، تم تحويلها من أرض فلاحية إلى مقلع لاستخراج الرمال، وبحسب المعطيات أن هذا المقلع غير شرعي، أي أنه " لقيط" لاعتبار ميلاده وطريقة تلقيحه هجينة، فكيف لا تكون بهذا التوصيف البيولوجي فحقوق ومستحقات الجماعة الترابية "العوامرة" لا تُستخلص، كيف لا يكون هجينا هذا الإبداع ‘‘اللهوطي’’ وهو يدمر المرافق السقوية بالمنطقة والقناطر الخاصة جدا وبعضها تابع للاستثمار الفلاحي بحوض اللكوس بنشاط يومي للشاحنات تتجاوز 230 لنقل الرمال بزعامة السينيور ‘‘بن’’.
التحليل:
هل هو مقلع قانوني..؟
من هي الجهات المتورطة في الأمر..؟
نحن في دولة…!
إذن، فمن المستفيد من هذا الصمت الأسود والتواطؤ المتبادل في تخريب البيئة ومنشآت الدولة والتهرب من استخلاص المستحقات، ثم إن شراء 11 هكتار من طرف السيد "خ.ي.العرايشي" ومن معه بما يقارب 38 مليون سنتيم للهكتار أي 418 مليون سنتيم، يفتح التساؤل عن مصدر هذه السيولة النقدية، خاصة أن السيد ‘‘خ.ي. العرايشي’’ ليس له لحد الآن مورد معروف منذ أن أُزيح محله الذي كان يستغله من الوجود في إطار تهيئة مدينة العرائش.
كما أنه يتم تسجيل غياب المراقبة من طرف الدرك الملكي للشاحنات وما تشكله من خطر على الطريق، وبمجرد ما يبتدئ نشاط الشاحنات تختفي الحواجز التابعة للدرك عن الطريق، في تناقض صارخ مع التوجه الجديد الذي دشنه قائد الدرك الملكي الجنرال دوديفزيون السيد "محمد حرمو".
ونقدم نبذة للصُّوَر والفيديوهات عن التدمير الذي أنشأتها جماعة العوامرة وللأتربة المتساقطة في السواقي وتخريب تجهيزات الدولة….:
0 comments:
إرسال تعليق