الباتول السواط
28 يوليو 2019
من رئيسة الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس
حفظكم الله و أيدكم بكل سبل النصر و العزة
حفظكم الله و أيدكم بكل سبل النصر و العزة
مولاي القائد الملهم أعزكم الله :
إنها الصعوبة في الانتقاء بين الكلمات
الإنسانية و المحبة التي تليق بمقامكم العالي بالله الذي نعبر بها عن صدق
المعاني النابعة من الجوف ، لنتباهى بكم بين الأمم و الشعوب لارتباط
إرادتكم و أقوالكم بأفعالكم في يوم تهنئتكم مولاي و تهنئة هذه الأمة
العظيمة بيوم تاريخي كهذا في ذكرى تربعكم على عرش أسلافكم العلويين الكرام
رحمهم الله و أوسع لهم فسيح جنانه .
نثق بكم و ندرك المهام الملقاة على عاتقكم:
مولاي ،
اسمح لنا يا عظيم الشرف و رفيع النسب و يا جليل المقام من جدكم المصطفى الرسول الأكرم، أن نتوجه لكم بهذه البرقية المكتنفة حبا و ولاء و عاطفة إنسانية بين ثنيا القناعة التي نؤمن بها تحت رايتكم و قيادتكم الحكيمة و انتم تقودون هذه الأمة و قدراتها الفذة المتجددة من منطلقات خيرة و مرجع عقدي مذهبي يجمعنا و رسالة إنسانية نحملهما تمتد في رسم الآمال و التطلعات و الأحلام و المعالم الواضحة للطريق ، خاصة و أنتم مولاي تقارعون الأعداء ، أعداء الوحدة الترابية للمملكة و الإنسان و تديرون الصراع الذي فُرض علينا ، حيث تفتحون الأفاق مع الجيران كما تناديت بها في المبادرة الجريئة مع الشقيقة الجزائر في خطاب العرش الأخير، و توجيهاتك في مكافحة الإرهاب و توطين الاستقرار و إطلاق مشاريع الطاقة و الفلاحة و دعوتكم الشريفة إلى معاودة التفكير في مسلسل الانفتاح و الاندماج في الاقتصاد العالمي و تكريس التكنولوجيا و اختراق المجال الفضائي و إعادة النظر في سبل خلق و توزيع الثروة بين فئات المواطنين … و إطلاق عقيدة دبلوماسية جديدة اتجاه إفريقيا قاعدتها التآزر و التكافؤ و ربط الوشائج و المصير و بلورة أرضية واضحة في التعامل مع الأشقاء العرب في الخليج بأساليب واضحة و مكشوفة تخرج منها روح الرفض لأي رضوخ أو تبعية أو رائحة إذلال تحت أي عنوان كان أو استغفال لمحاصرة كيان عربي شقيق ، لمشروع قد أطلقتموه مولاي في خطاب الرياض تحت عنوان ” احترام السيادة ” و الرفض المطلق لصفقة القرن و الدعم اللا محدود لأشقائنا بالأراضي المحتلة في تقرير مصيرهم و إقامة الدولة عاصمتها القدس الشريف مع الحفاظ على عروبتها و الوقوف في وجه تهويدها .. لترسخ المملكة في كل لحظة تاريخية رمزيتها في الدفاع عن القضايا العادلة و الإنسانية.
اسمح لنا يا عظيم الشرف و رفيع النسب و يا جليل المقام من جدكم المصطفى الرسول الأكرم، أن نتوجه لكم بهذه البرقية المكتنفة حبا و ولاء و عاطفة إنسانية بين ثنيا القناعة التي نؤمن بها تحت رايتكم و قيادتكم الحكيمة و انتم تقودون هذه الأمة و قدراتها الفذة المتجددة من منطلقات خيرة و مرجع عقدي مذهبي يجمعنا و رسالة إنسانية نحملهما تمتد في رسم الآمال و التطلعات و الأحلام و المعالم الواضحة للطريق ، خاصة و أنتم مولاي تقارعون الأعداء ، أعداء الوحدة الترابية للمملكة و الإنسان و تديرون الصراع الذي فُرض علينا ، حيث تفتحون الأفاق مع الجيران كما تناديت بها في المبادرة الجريئة مع الشقيقة الجزائر في خطاب العرش الأخير، و توجيهاتك في مكافحة الإرهاب و توطين الاستقرار و إطلاق مشاريع الطاقة و الفلاحة و دعوتكم الشريفة إلى معاودة التفكير في مسلسل الانفتاح و الاندماج في الاقتصاد العالمي و تكريس التكنولوجيا و اختراق المجال الفضائي و إعادة النظر في سبل خلق و توزيع الثروة بين فئات المواطنين … و إطلاق عقيدة دبلوماسية جديدة اتجاه إفريقيا قاعدتها التآزر و التكافؤ و ربط الوشائج و المصير و بلورة أرضية واضحة في التعامل مع الأشقاء العرب في الخليج بأساليب واضحة و مكشوفة تخرج منها روح الرفض لأي رضوخ أو تبعية أو رائحة إذلال تحت أي عنوان كان أو استغفال لمحاصرة كيان عربي شقيق ، لمشروع قد أطلقتموه مولاي في خطاب الرياض تحت عنوان ” احترام السيادة ” و الرفض المطلق لصفقة القرن و الدعم اللا محدود لأشقائنا بالأراضي المحتلة في تقرير مصيرهم و إقامة الدولة عاصمتها القدس الشريف مع الحفاظ على عروبتها و الوقوف في وجه تهويدها .. لترسخ المملكة في كل لحظة تاريخية رمزيتها في الدفاع عن القضايا العادلة و الإنسانية.
حيث نستذكر كمغاربة أحرار التضحيات
الجسام التي قدمتموها مند تسلمكم المهام الدستورية في قيادة الجيش الملكي
الباسل و للأجهزة الأمنية المرتبطة بحفظ الأمن و استقرار النظام العام في
سبيل النهضة و تحقيق العدالة و حماية الممتلكات .. و إذ نحتفل بهذه
المناسبة مولاي امتداد لمسيرة العلويين الذي قادوا هذه الأمة نحو الحرية و
رسخوا القيم الإنسانية في الوطن بالتالي تربعوا على قلوب المغاربة.
مولاي أعزكم الله :
إنه لمن
يُمن الطالع الجيد أن يترافق احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية في أجواء
روحانية مقدسة على أبواب عيد الأضحى أعاده الله عليكم مولاي بالبركات و
اليمن و على كل المغاربة و المسلمين في استعادة لصفحات من تاريخنا المجيد و
وقوفكم و أسلافكم المنعمين في وجه كل الأخطار و تحملتم واجباتكم التاريخية
، و بهذه المناسبة نجدد الوفاء و الولاء لقيادتنا العلوية الشريفة لتبقى
المملكة المغربية عزيزة قوية يحرسها البواسل تتحطم عليها صخرة آمال
الطامعين و الفاسدين و المخربين و الأعداء … حفظكم الله مولاي سندا لهذه
الأمة و هنيئا لنا كمواطنين بقيادتكم في عيد جلوسكم على العرش و في
توجهاتكم الرشيدة و أنتم تطالبون الحكومة و أحزابها السياسية في كل وقت و
حين بتخفيف الفقر و إيجاد الحلول و المخرجات لعطالة الشباب و تخصيص حيزا
مهما لهم في الحياة العامة و الخاصة في دعم المقاولات الصغرى و المتوسطة و
المشاريع المدرة للدخل و دعوتكم الكريمة المستمرة في مكافحة الفساد و
المفسدين الذي ينغص التقدم و يقوض أي عملية نهضة و كسر شوكته و تقديم
الجناة للعدالة بالموازاة مع توجهاتكم السامية إلى الإسراع في تنزيل
القوانين خاصة للقطاعات غير المهيكلة و إلى تيسير المرافق العمومية
لمغاربة الداخل و الخارج و مجانية الصحة و التعليم .. و نؤكد لكم مولاي أن
السمة الأساسية لهذه المرحلة التي تجتازها المملكة تدركون أصالتها و
تمنحوها معناها التاريخي في تبني قيم و رسائل المحبة و الإيمان بشعبك من
منطلق عمل إرادي متقن و حكيم ترسمون بها القناعة التي تؤمن أن طريقكم مولاي
هو : الأمل .
مولاي أعزكم الله ، و لكم
الولاء و الانتماء لعرشكم راجين من الله عز وجل أن يمد جلالتكم بتاج
الصحة و العافية و العمر المديد و يشد أزركم بولي العهد و الأمير مولاي
الحسن و شقيقكم الجليل مولاي رشيد و كافة الأسرة العلوية الشريفة حفظكم
الله .
خادمة الأعتاب الشريفة
الباتول السواط .
الباتول السواط .
0 comments:
إرسال تعليق