و ل" بُوعْميرة " السلام ..!
عبد القادر العفسي 02 - 07 - 2020
هو حكي جمعته من طاولات المقاهي و الأحلام
لا يراهُ العُمْيان ولو لبسوا نظارات الأوهام
هو حكي ! عن جماعة العرائش و السلام
في جماعة العرائش، لا أحد يدري من يعين أحد
و لا أحد يعين أحد بما يدري
و لا يدري أي لأحد لما يعين ..!
و لا يعين ممن يدري أحد !
حَزقة هوائية تُزكم الأنوف
و تظن أنّ الزجاج يكفي لضرب الدفوف
في جماعة العرائش شر لك ،
أن تكون نفسك لك
و شر لك إذا كنت مريضا بانتصاب عمودك الفقري،
و يزعجك الانحناء
في جماعة العرائش ينتهي المغرب
فلا تدري ،
هل أنت داخل الوطن أم خَرج من الجماعة ، الوطن ؟
فلا تستغرب !
في جماعة العرائش ، الذكي من يرمي حجر النرد
كل مرة على أرقام ، رابحة ، خاسرة ، لا يهم !
المهم أن يلقى حجر النرد ..!
فراغ يمل الفراغ
و إعداد أكتاف الشوارع ، للمُضاغ
و هرولة أخيرة قبل الوداع
وفساد ليس له داع
و مُفرّق الأوراق ازداد عليه الصراع
أف ، أف …على رجال ! تعرت زكوكوهم، أجمعين
فأضحوا فوق الدمار مثل السعادين الصياع
في جماعة العرائش ، يستحسن أن تكون قاطف ثمار
مستعد لتعرية عورتك و القمار
في جماعة العرائش، قمة التألق و التنمق و التزلق و " التفزق "..
هو أن تكون مثل : " بوعميرة " واقف في الهواء تنتظر الطريدة
سلام " بوعميرة " قبل مشرق الشمس
و بعد مغربها ، لكن الرياح لا تدوم طويلا .
0 comments:
إرسال تعليق