الكبسولة الثانية : الشياطين الواعظة !
عن "المهووس ، متعاطي كبسولات التجريد" :
أنا
صاحب " الكبسولات" القادم من "ارض النفاق" الخارج من
غرفة التجارب ...المهووس المثالي المؤمن بالتفاصيل المُعرض لكل العوامل الخارجية
التي تنعكس على الداخل و على قطرات الماء ..! و هذه العوامل كانت سببا تعاطي هذه
الكبسولات الملونة ...( راجعوا الكبسولة الأولى ) .
1 / العودة على بدء :
مع تعاطي " الكبسولة " ذات اللون الأحمر انزلقت في عوالم الذاكرة
، الأمر الذي سمح بالاطلاع على حلول سحرية تغير معها وظيفة النشاط العقلي و هو
أيضا ضرب من الوهم و الخيال حيث أأذن لذاتي و عقلي بالصعود إلى الميدان و الصياغة
في تناول السياق السابق عن تلك الإدارات خاصة "عمالة العرائش " التي
انطلقت منها باعتبارها ك" أداة وظيفية " للفساد ، و هو الحديث
الذي له شجونه و سخونته و الذي سأخوض فيه إذا مكنتني " الكبسولات " من
توجهي ..
الكبسولة الحمراء : كلما تحدثنا على الفساد إلى هذه اللحظة الزمنية بإقليم العرائش
، هو فساد حقيقي ترى له ضحكاته و ابتسامته و له أمواله و مرافقه و كلابه و ضباعه
... لكن الكل يفضل الصمت شبه هو بقنينة خمر أو ماء أو إبريق شاي ..يتحدث
الجميع عن الكأس و فراغه و نصف الأخر حيث يتفلسفون فيه و ينثرون كلمات فضفاضة خالية
من أي روح و يتركون المصدر : القنينة أو الإبريق ..!
بالفعل فالفساد منظومة ، والفاسد لا يعمل وحده منعزلا أو تلتهمه هذه
المنظومة ! لهذا نجد الشركاء و الشبكات مع مختلف العناصر والمستويات تؤمن الحماية
و تكون داعم له بحيث تنال حصتها من كل العمليات ... بمعنى آخر انها " شبكات
كاملة " بل " دُويلة " لها وَجهات و في حالة الانكشاف تُقدم في
أحايين ناذرة يُمكن أن نقول ( ضحية ) بين ظفرين : " عبد القادر
المطروكي " ( الهضبة ) الكاتب العام لعمالة العرائش السابق ... ! نستخلص من
هذا شبكات حامية للفسدة تتسر و ترعى وتحمي ...و نستخلص كذلك أن الدولة غير قادرة
الحد ( على الأقل ) من هذا الفساد أو تتساهل معه ، أم هم حقا دولة داخل الدولة أو
" دُويلة " ؟ و مع إزعاجكم نعود والى قراءة " حلقات "
فاطمة الزهراء " ثم تأملوا هذه الكؤوس لنفهم العلاقة بين الكأس و القنينة أو
الإبريق :
⚔ الكأس الأول : الاسم : " أحمد الطاوسي " المُلقب ب " مُسيلمة
" .. رئيس قسم التعمير و التهيئة ! بعمالة العرائش
⚔ الكأس الثاني : الاسم " عبد الله الميوري" له توصيف ب "
فاحش الثراء عن طريق المال العام " مسؤول كل ما يتعلق بالتعمير بجماعة
العرائش ..!
⚔ الكأس الثالث : الاسم الفني " محمد عامر " ، الاسم الحقيقي "
أمغري عامر " ، الملقب ب " الراكب على الفيل " و " جثة رمسيس
الثاني " ، رئيس قسم الكهرباء ب " الوكالة الجماعية المستقلة للماء
والكهرباء بالعرائش " هو ( لاراديل ) !
⚔ الكأس الرابع :الاسم " محمد الحراق " ، المُلقب ب " المُعمم
بالثعبان " عضو المجلس العلمي المحلي بالعرائش !-
⚔ الكأس الخامس :الاسم " سعيد بوشيبة " المفوض له في قسم التعمير بجماعة
العرائش عن " أشرف طريبق" ممثلا عن قوس قزح !
2 / استراتيجيات العمل :
لجأت " شبكة الفساد "
بإقليم العرائش الى العديد من التكتيكات مع إقحام مؤسسات الدولة الرسمية لتركيز
قوة الفساد و التي تنامت فيها الشبكات و توّلدت ، ثم الاتجاه نحو " حرب إقصاء
" من اجل الانتفاع المباشر و عدم التعرض لهم ... و قد وُظفت في هذا
أموال الريع المتحصل عليها من هذه الأنشطة للإيقاع بالمخالف و توسيع النشاط و
الشركاء و المشاريع و الاستثمارات و اقتحام بل و اختراق الكثير من المؤسسات
الحساسة ...فضلا على أنهم هتكوا و استباحوا كل الطابوهات حتى
⚙ لماذا تم إدراج تجزئة " شعبان " في تصميم التهيئة 2018 بالعرائش ؟
⚙ هل " تصميم التهيئة " أدرجت به تجزئة " شعبان " لتسوية المخالفات ؟
⚙ لماذا لم يتم توقيف المُخالفات أثناء حدوثها و تركها إلى أن تنتهي ؟ و بأي معنى ترك هذه الشبهة للفساد المتمثلة في خلق هذه الوضعية للابتزاز ؟
⚙ لماذا تم تحويل قطعتين وراء مدرسة " الأرقم " ، و في صف خاص بالفيلات الى عمارتين ب 6 طوابق ؟ و بكم تم تحويلها ؟
نعم ، إنها الأسئلة الأجوبة ؟ إنها شبكات مفلسة أخلاقيا و ادريا و سياسيا
...قد يبدوا لكم أن هؤلاء المفلسين في مختلف المجالات يتطورون مع بيئتنا ! لكن
شخصيتها مخادعة و بلا ضمير متدهورة أخلاقيا احدتث شرخا في المجتمع و أضحت عناصر توتر
لا تستحي من جرائمها ...أنها إفرازات الفوضى ! إنها نموذج عن الدولة الهشة و
الريع ، ناهيكم على أن هذه الشبكات تخضع للمزاجية و الهوس و النهام و
الافتراس ... ؟ فمثلا :
👈 المزاجية في " تصميم التهيئة " الخاص ب "إعادة هيكلة دور
الصفيح " و استغلال و غياب الإطار المرجعي الذي يؤطر عملية إعادة إيواء دور
الصفيح ... بحيث قام الأدعياء اللصوص بتشكيل لجنة مشرفة على العملية بمقاس "
ناب الكلب
👈 التلاعب في لوائح المواطنين المحصين قاطني دور الصفيح ، و هو ما يؤكد الأرقام التي انطلقت من : 1994 إلى 2004 ثم هذه السنة 2023 بحيث أن المقارنة بين العدد الأولي للإحصاء و العدد الذي تم تسوية وضعهم و العدد الذي العالق ( تفريخ دور الصفيح بإيعاز ) لا يقبله أي منطق في علم الحساب ...! و المخطط و المهندس لكل مراحل الموصلة إلى بر الضياع المبجلة يقودها بكل فخر " مُسيلمة " ك " الطو راديو " مثلا ، المستفرخة على أراضي الملك الخاص ! في إطار طبخملف للانتفاع اللا قانوني ! أو تلك التي جمعت " ذبابة التسي تسي " ( احمد عديش) مُفرخ الأراضي السلالية الوهمية و الكثير... ( سأعود إليه) و " مُسيلمة " مع " رأس الهضبة " (عبدالقادر المطروكي) الكاتب العام السابق لعمالة العرائش ...فبإسم " دور الصفيح " الشماعة ، ابتغوا النصب على أملاك الدولة و إدارات اخرى لتحويل أكثر من 34 هكتار ( حسيكة ) إلى بقع للبيع أمام أعيننا بجرأة قل نظيرها في الكوكب ( لي عودة في كبسولة أخرى أكثر دقة ) ...
👈 إدراج " بكارة " و " عين الشوك "و " الغديرة " الأحياء القروية بنفوذ الجماعة الترابية كعكة مازال الضباع في حالة تحفز للانقضاض و من أين تؤكل الكتف ! للافتراس دون أسف دون أخلاق دون ضمير ...!
👈التحكم في التراخيص الإداري و التقني مع التحايل على القانون ، مناسبة القول هو : أن بناء المساجد تدخل في إطار جهات ذات المنفعة العامة الاّ أنّ " مُسيلمة " بمساعدة " المعمم بالثعبان " يتدخلون في إطار " جمعية المساجد " صوريا ، و في الأصل يتم اختيار اغبي بل من له القابلية للخدمة و الطاعة بمعايير يقيس بها " المعمم بالثعبان " اتباعه لهذه المهمة الجلل و يطلق عليه " العبيد " ! و يجعله يلتزم ببناء المسجد على اعتبار انه مُحسن ! و يتكلف " مُسيلمة " و " المعمم بالثعبان " عبر المقاول " الشاوش الوجدي " الوساطة في جمع التبرعات و حصر لائحة المحسنين و المتبرعين وأصحاب تبييض الأموال ... دون أن توضع للرقابة من طرف السلطات المعنية ! للإيهام أن " نائب الرئيس المجلس العلمي بالعرائش " ( المتعمم بالثعبان) بعيد كل البُعد عن الشبهات ! و العمل كذلك على تنفيذ المشروع انطلاقا من : الدراسات المعمارية إلى البناء إلى التأثيث ...و مع شيوع و ملاحظة هذه العمليات من قبل أطراف عدة و تداخل أموال غير مشروعة تهدد الأمن العام ! تم إصدار فتوى من " مُسيلمة " إلى تغيير منهجية العمل ، فمثلا من أجل تجنب شبهة الفساد أتوا بمقاولة و ومكتب دراسات جديد ( لهم اليد بها) بدل (BEKAM ) ( نموذج مسجد " أنس ابن مالك " ومسجد بالساحل و أخر بجنان باشا ...) مع جعل هذا " المقاول " الشاوش الوجدي " يكون ضمن وفد العامل في خرجات معينة لترك الانطباع لدى كل الأطراف المتابعة خاصة الرأي العام والأجهزة الرقابية أن الأمر "عاملي" يتعلق بالسلطات الإقليمية !
3/
الشيطان الواعظ :
هم كالأفاعي تتساقط
أنيابهم عندما تُفجر ألاعيبهم و تقزم من أياديهم الموغلة في الفساد .. و يحاولون
كسر عنق الحقيقة لتسويق أنفسهم بالنظافة و التألق و الشرف شبه هو الأمر بفلم "
الشيطان الواعظ " لنور شريف ..فهؤلاء اللصوص لا يساوون عندنا حبر الكتابة لكن
تجميدهم للدولة و إغراقها بالفساد ..سبب كافي لتكون "الكبسولة الحمراء"
أكثر قوة منهم تجندا للوطن والذود عنه ... ها نحن نعضض على الحديد و لصوص هذه
المرحلة يعيشون العيش الرغيد و يفسدون الفساد المديد ف :
👈المكلف الرسمي " مسيلمة " ب " التنطيقات التعميرية "
هو ضمن اقوى عصابة " الكوزا نوسترا " التعميرية و التي تتكون كل من : 1-
" رأس الهضبة " ( الكاتب العام السابق للعمالة عبد القادر المطروكي ) 2-
مدير الوكالة الحضرية العرائش –وزان ( الهناوي ) و ينوب عنه " الثعلب الماكر
( أحمد المتييوي ) و " رأس السلحفاة " ( أحمد الجزولي) 3- " الراكب
على الفيل " ( الاسم الفني : محمد عامر ، الاسم الحقيقي : امخري عامر)
و" الصنهاجي " ... حيث أنّ هذا " التنطيق المعماري "
يُبنى على
هذا الفريق : يقوم تطويع و تدليل " لاراديل " لخدمة العصابة / الكوزا نوسترا / الشبكة الإجرامية ... بمنع او منع الربط حسب العمولة و امكانية تسوية المخالفات و كذالك يقومون بدور الوساطة أو " المِقحبيات " بين المسؤولين و الراغبين في الامتيازات ...!
👈 المكلف " رأس السلحفاة" ( احمد الجزولي) الموظف بالوكالة الحضرية العرائش-وزان ، هو كائن ليلي ! مُكلف بالترخيصات الغير القانونية رغم أنه المسؤول حاليا بالمنصة المُحدثة مؤخرا برقمة الإدارة ... طبعا هذه الترخيصات تكون بالمقابل خاصة التي تتعلق بالتجزئات العقارية و العالم القروي بحيث يعتبر " رأس السلحفاة " صُحبة "فاحش الثراء " ( عبد الله الميوري) خُدم كل المهام القذرة أصحاب المستنقع الآسن !
👈 " وجه بيضة الحجلة" أو " القوس قزحي الثاني " ( سعيد بوشيبة ) حاصد الارواح و المحن و الأموال ، تاجر المأساة ... اليد الضاربة لسيده القزم " القوس قزحي الأول " ( اشرف طريبق ات له ) ، وجه بيضة الحجلة " هذا يدعي النظافة و الأيادي البيضاء و هو الخادم المطيع لسدنة الفساد ... يعمل مند تعيينه " المفوض له بقسم التعمير " عن " حزب " بنكيران " بمراسلة الوكالة الحضرية العرائش-وزان لإثبات نظافة اليد ! بتنسيق مع " الثعلب الماكر " ( احمد المتيوي ) من نفس الحزب ... حيث يتبرأ فيها " القوس قزحي الثاني /وجه بيضة الحجلة " من مجازر " تصميم التهيئة " الحالي ! الذي هو قيد الانجاز و بالمقابل هو مُنخرط بشكل فعّال مع العصابة في الاشتغال " بالأثر الرجعي " المعتمد على الورق و بعيد كل البعد عن المنصة و في تنسيق تام مع " رأس السلحفاة" ... كل هذا يقع و العالم يعلم لكن " وجه بيضة
الحجلة " : كالقرد الذي يرقص دون الانتباه أنّ عورته الضخمة حمراء اللون فاقعة لا تسر الناظرين بل تهيج المثليين !
كل يوم و انتم بخير و هذا الوطن المليء باللصوص و قطاع الطرق
مع وداع " الكبسولة الحمراء " و تحياتها الخالصة لكم أيها الأعزاء
و إلى لص الكبسولة القادمة
0 comments:
إرسال تعليق