فصل المقال ، في ما كل ما يُقال عن كل فاسد دجال !
أنا الراوي ( ب. ح ) : أيامكم سعيدة أيها القراء الكرام ، يتضح أنكم منزعجون من
التأخر ! لا تنزعجوا ! و يتضح كذلك إننا
بالذات تركنا مساحة لقراءة ردود أفعال "الكارتيلات" الإدارية و السياسية
... فيتضح أنها رفعت منسوب التحدي إلى ابعد الحدود حيث تعمل على تحويل الأموال و ودائعهم
لزوجاتهم و أبنائهم و بعضهن يفعلن هذا ! و نحن نرى أزلام الفسدة يشحنون النفوس بكل
اتجاه و تنظيم الصفوف و توجيه أسلحة الاطمئنان من طرف الجهات الحاضنة لها ، و إيقاظ
العشائرية و المناطقية للحماية من العرائشين الذين ينهبونهم! في معادلة تؤكد فقدان
البوصلة ! بل توسلوا إلى عامل إقليم العرائش
"بوعاصم
إن منظومة الفساد أو هذه الدويلة و هي تصادر مؤسسات الدولة تؤكد على استغلال السلطة العامة المخولة للقيمين على السير العام لتحقيق مكاسب ذاتية و منافع غير موجبة ، و تؤكد كذلك تلازم ملموس بين سرقة السيادة و اختطاف الدولة و ارتهانها إلى الفساد بالتالي كل هذه الأفعال أدت إلى زعزعة الثقة بكل المؤسسات و شفافيتها ، إذ لا يمكن أن نشاهد كل هذا الصمت و هذه المؤسسات المصادرة تطلب منا كمواطنين الأدلة ! و نحن نُسائلها ما الغاية من وجود الدولة وهذه المؤسسات ! حقا إنها الملهاة و قمة العبث بأن يُهرب الإقليم بتاريخه العظيم الذي لا يستحق ابد أن يكون لعبة هينة سائغة بيد من باعوا حُرماتهم و لا أخلاق لهم ولا تاريخ ولا مصداقية ...كل هذا نقرأه اليوم في رسالة من السيدة " فاطمة الزهراء " وهي تجادل السيد " ع . ب " .. فهيا بنا :
" فاطمة الزهراء " : نحن اليوم في منتصف يناير و سأعمل أن أرسل لك كل ثلاثة أيام رسائل مع السيد ( ع.ب ) ... عفوا أهلا أستاذ ( ب.ح ) فقد انجررت هذه الأيام بالبحث عن كل المعطيات و التحقق منها و عن الكيفية التي سَيطر فيها هؤلاء المتساقطين على مناحي الحياة و عن الكيفية التي يتم بها تعطيل العدالة و مؤسسات الدولة لطمأنة خاطر الفساد كاشفين لنا بواطن الأمور و المكائد و فطاحلة التآمر ، بل أن أزلامهم امتهنوا الشتائم ... و تأكدت ان العنوان الواحد في هذا الإقليم و بهذه المدينة هو : إداريون فاسدون ، وكالات تطبيق وتنفيذ القانون فاسدون ، إعلام فاسد ...عنوان هذه المرحلة .
و أنا ابحث أستاذي " ب. ح " في هذه المشاريع المزعزعة للأوضاع ، و في موضوع فرعي علمت: أنّ تجارة الأراضي رائجة بين كل من " المدمن C17H21NO4 " ( مصطفى الشنتوف ) و " التافه طُغو-موري " ( محمد الحماني ) مع عامل الإقليم " بوعاصم " و " رأس الهضبة ...عن طريق العمولات جراء الدعم الذي قدموه باسم مؤسسات الدولة ! و من جهة اخرى صادفت علاقة " عامل انزكان " ب " ذبابة التسي التسي " ( احمد عديش ) الذي يبحث عن العقارات لعملاء هذا العامل بل مَلّكَ أُناس غرباء جعلهم نواب على أراضي "العوامرة " نموذج بل أضحى بواسطتهم (أدوات ) يترافع لدى القضاء كطرف (ملف يثير القيء) ... لأنّ العرائش بلاد دون بواب ! ثم الكثير من المعطيات أرسلتها إلى السيد " ع . ب " عبر " الوات ساب"...و بكل صدق أنه لم تعد للدولة و مؤسساتها أي هيبة ، فقط إرهاب الفسدة للمواطنين باسم الدولة ! و بهذا التساؤل سألت السيد " ع . ب " عبر هذه الوسيلة التواصلية لأني لم التقي به هذه المرة ! و هي الأولى لشدة مرضه، حيث أصيب بنزلة برد قوية ... فكانت إجابته :
السيد " ع . ب " : سيدتي " فاطمة الزهراء" إن الفساد بهذا
الإقليم كما قال أحدهم :" إن هذا الإقليم وهذه المدينة خارج عن سلطة الدولة بل إنها ريع مفتوح وحرب إلغاء
هذا المجال " ، فكما هي الحرب
وقد سبق لي أني أخبرتك عن التربصات للوعاء العقاري ..لكنك سيدتي "فاطمة الزهراء " أخضعت أصابعي و عقلي للكلام دون إجبار، عن مواضع كنت أتجنبها ليس ذكاء بل اراقب الوضع من بعيد ! لاستقراء الأعداء الحقيقين للوطن الأقوى من أعداء الخارج لأن دسائسهم و تسلطهم على كل المقدرات و فتح المجال لعوائلهم للاستفادة من العقار و المال و العمل و التهريب ...كعائلة ( الترغي ، و أديب برادة ، و النوحي , و الهناوي ، المطروكي ...بالعمالة وكل الإدارات ...) إنها منظومة متكاملة من "الكارتيلات" لها منهجا عنقوديا يمكن أن نحدد بهذه الاوجة :
👿 الوجه الأول : يعتمد على " تمدد السياسي و علاقاته " يكون واقي و حامي و غالب الأحايين تتشكل آلية المشاريع الموجة لهذا الإقليم فيتم اقتسامها عبر مجموعة من الأدوات ( كما يفعل " الرقاص" ( السيمو) و "التافه طغو-موري "
(حماني) .. و " سابقا " مؤخرة الدجاجة " (ع . الصبيحي ) عبر ا" ايكوديل ...)
👿 الوجه الثاني :" الزبونية و التكتل " : هو نهج " الكوزا نوسترا " داخل هذه" الكارتيلات " بجعل الأسرة و أفرادها أو المحسوبين على التوجهات السياسية أو الطاعة في وظائف ومسؤوليات لا تنطبق مع حجم المسؤولية ( لارديل ، العرضين و الجنس في الجماعة العرائش_ آت إليه _ الوكالة الحضرية العرائش-وزان ، و الكثير ....)
👿 الوجه الثالث :" إنشاء تشبيكات الواسطات و التودد و القْوادة " و هي أكثر فاعلية لهذه المنظومة التي تستهدف العاطفة و النزوات ! للتأثير على القرارات بإنشاء علاقات مُتطرفة مع مسؤولين لإفساد هيبة الدولة و إغراقها في الوحل ..للحصول على امتيازات و الصمت و تقسيم العادل للفساد .. بحيث سيدتي " فاطمة الزهراء " لو أعطيك مثالا تخجلين و تتقيئين ! و لن يستطع احد أن يردها عليك سيدتي ..لأن النتائج ستكون وخيمة !
👿 الوجه الرابع :" استعمال واستخدام السلطة " سواء بالتسهيلات في القرارات أو صناعتها باستخدام قوة الموقع الذي يحدد القرار( نموذج آني : التسليم المؤقت لتجزئة الأمل 1 لرجال التعليم من طرف " مؤخرة الدجاجة" بضغط من "الركب على الفيل " لأنه ربه في العمل ) أو أن تقوم جهات قضائية أو النيابة العامة بالتلأك في تحريك المساطر و إسقاط الدعاوي على أساسات واهية نظرا لتورط بعض الموظفين فيها بعمليات تدمر الدولة ...!
👿 الوجه الخامس :" الابتزاز للاستفزاز و التهديد" كل ما ذكر أعلاه يقع الضحية في هذا المنصة ، لأن الجريمة لها عواقب تُزيل الضوابط الأخلاقية و تفتح مجالا جديد و هو : التهديد مقابل الطاعة و الولاء و المحافظة على الأسرار .. وهكذا تدحرجت كرة الثلج فتمخضت عنها هذه الأوجه لتشكل " الكارتيلات" و " منظومة "!
" فاطمة الزهراء" : قرأت في كتاب "طبائع الاستبداد " " للكواكبي" أنّ :" الاستبداد بكل أشكاله المختلفة الدينية و الاقتصادية و السياسية هو أساس جميع الفساد و أن عاقبته لا تكون إلا الأسوأ " ! و الآن فهت من خلال هذه المحددات/ الأوجه الخمس القدرات الكبيرة على النفاق و كل هذا البقاء ، و عن هذه الانتصارات للفساد و سيطرتهم على التشريع / القرار و التنفيذ ...بهذا المعنى السيد " ع. ب " عن أي تغير نتكلم عن أي وطن عن أي وحدة ترابية أي انتماء .. كلها مخدرات ، بل تيقنت الآن لما صمتك و لما وضعت هذه المعايير الدقيقة ... لكن أين الإنسان ؟
السيد " ع . ب " : إن كلماتك سيدتي " فاطمة الزهراء " لها حد السيف عناوينها كبيرة فهؤلاء الفسدة اقتسموا كعكة العرائش ! إضافة ما نعيشه من قهر و ظلم و نبذ ...إنهم مدللين محميين من طرف مؤسسات الدولة يعيشون كل أنواع الترف و يتنغمون بكل ما رأته العين و اشتهاه الحجر إن توفر ! وبهذا المعنى فإن المواجهة بعد تِعداد هذه الأوجه الخمس التي يجب استحضارها في كل نقاش نفتحه( دونيه عندك ) تتطلب _ أي المواجهة_ في كل هذه المراحل المنهجية من التدافع على قول لقمان الحكيم : " آخر الدواء الكي " ! و من فل نقحم "الكارتيلات" هؤلاء الأفذاذ أفسد الفاسدين و أقذر الأقذرين منهم و أطيافه المتغذين على دماء العرائشين المأجورين المتنمرين ... و هنا اترك لك مجال تطبيق هذه الأوجه/المعايير / القياسات / المحددات سيدتي "فاطمة الزهراء " من خلال هذه الفصول :
الفصل الأول :الكارتيلات أخر الصيحات ، في ما كل ما يُقال !
هو ادعاءاتهم انه يتوفرون على مظلة غليظة و
على " كالا" صحيحة ، وهو ما يثير مجموعة من الشكوك و التساؤلات قد تمس
بجهات معينة عن قصد أو بدون قصد ، و إنّ مثل هذه التصريحات تنم عن استهانة كبيرة
بالقانون و عن تحدي سافر لا يقوم به إلا من أصابه مس ! وبدأ يتخبط ! و حتى
نساعدهم في الخروج من الغيبوبة و حتى تعلم كل الجهات
👈1- أن الربط الكهربائي للتجزئة " جنان اللكوس" ب " بوسط " الكهرباء لتجزئة " الأمل 1 لرجال التعليم " و ان " الراكب على الفيل " كما عودنا وتحايله جعل أداء واجب الربط لميزانية في الحساب الخاص البنكي للتعاونية ! و ليس غريبا على الراكب على الفيل" لأن نفس العملية تمت في الأرض التي تم إهدائها له ب " عين الشوك " ! و طلب من صاحب القطعة المجاورة أداء مبلغ الربط له شخصيا لأنه هو من جلب الربط إلى القطعة الأرضية ! و لهذا يشحن " كلب المغول" ( محمد براد) و " المعمم بالثعبان ( محمد الحراق) لنشر الإشاعات و السب و الشتائم ... خاصة دفع " المعمم بالثعبان" الالتصاق بالعامل في مناسبات عدة يعمل كمنشط اعلامي ! إنها الوقاحة يا سادة ، متحرش مريض جنسي ...إنها الملهاة حقا ، حيث يعمل " ميمون ابانوخ " ( عبد الرؤوف العمرني مدير ديوان العامل –ات له-) بعملية التنسيق ... معلوم عليه امتهانه الأعمال الماورائية !
👈2- أنّ هذه التجزئة " اللكوس " صاحبة الرخصة الورقية بدل الرقمية يغيب بها " لوحة المشرع" من اسم " مكتب الدراسات " الخاص بالأشغال ( VRD) مع غياب المدة الزمنية للانتهاء المشروع ثم يغيب تفاصيل هذا المشروع !
👈 3-أنه تم تمكين صاحب المشروع " جنان اللكوس " بوضع لوحة التفاصيل أمام مقهى مقهى " مزار" بدل وضعها وتثبيتها على أرض المشروع الغاية منها استدراج المواطن .
👈 4- ان هذه التجزئة " جنان اللكوس " يغيب فيها مواقف السيارات و المساحات الخضراء ومرافق عمومية ...لتكون ورطة حقيقية أمام الجميع ، بالتالي تجنبوا " الرخصة الرقمية " و هذا من فتاوى كل من (وستجدون الأثر ) : الوكالة الحضرية العرائش وزان ( " رأس السلحفاة " التقني الجزولي و " الثعلب الماكر " ...) و جماعة العرائش ( " ف احش الثراء" الميوري ...) و قسم التعمير بعمالة العرائش ( " مسيلمة " الطاوسي ...)
خلاصة : كل هذا يشاع أن هذه التجزئة " جنان اللكوس " لم
تمر على المنصة حيث يطرح كل المتدخلين ، نعم كلهم ! وكالة حضرية و جماعة العرائش و
عمالة العرائش موضع التوضيح أو موضع التشريح حتى يطمئن الرأي العام داخل المغرب و
خارجه ! على أن هذا الملف قد مر بكل السبل القانونية و نتمنى صادقين ان لا تكون
المعطيات التي نتوفر عليها صادقة لأنها إذا تبث ذلك فإن ذالك يعني أن رقعة تطبيق
القانون بالعرائش قد تقلصت إلى حدود جغرافية محددة في المحكمة فقط و الباقي قفار و
مرتع للفوضى .
الفصل الثاني : الحي الصناعي !
حتى لو أردت أن أبتعد و انتقي ، لا يمكن لشدة التداخل خاصة " الحي الصناعي
"الإقليم كارثة سأحكي عنها فيما بعد ، لكن بالعرائش سأطرح لك لتبين لك
إشكالية البطالة و الأزمة و التعثر لأن هذا الموضوع له شأن كبير و ارتباط بكل ما
يقع وهو ميدان من ميادين الفساد وفساد السياسية و الإدارة و هذه الأحزاب الفاشلة
...و حتى إن وسعت دائرة الاتهامات من القادمون إلى هذه المدينة ... يلزمني الصدق و
المصداقية و الموضوعية لتكون أكثر قبولا ، و ليس لي إلا أن انطلق من تصريح خطير
لوزير الصناعة والتجارة السيد " رياض مزّور " في لقاء سابق بالكلية
متعددة الاختصاصات ، قال :
💥 أنّ
المستثمرين يمتنعون على إنشاء مشاريعهم بالعرائش لأنه يتم حلبهم💥
للأسف ، تعبير من وزير كافية لتَدخل " الملك " و " رئيس الحكومة
" لإنقاذ هؤلاء المواطنين من الفساد و البطالة و الجنوح الى تعاطي المؤثرات
العقلية ...على كل حال ! ان تصريح هذا الوزير مع الطرح أنه :
💨 1- يجب الكشف عن لائحة المستفيدين من
هذه القطع الأرضية المخصصة لأحداث كعامل صناعية التي ستفك ازمة البطالة بالإقليم ...
💨 2- لماذا يتم إخفاء هذه اللائحة ، التي تؤكد بالملموس تورط مسؤولين و أطراف و شبكات متشابكة و " كارتيلات" واحدة من خلال إحداثهم شركات وهمية لأقاربهم من أجل المضاربة و الربح منها و الأمثلة كثير هنا ( آت لها ) .
💨 3- يجب أن يتم الكشف عن المبالغ التي حققوها فسدة الفسدة من إدراج أسمائهم الذاتيين أو من خلال إحداث هذه الشركات الوهمية ، لغرض الاستيلاء على هذه الأراضي ...
" فاطمة الزهراء " : انتظرت نصف ساعة
.. والى هذه النقطة الأخيرة توقف الاتصال مع السيد " ع . ب " ! أتمنى ان
يكون خيرا ..لكن هذه المعادلة التي أمامي أقوى من سابقتها رغم اني توفرت على مفاتح
الاشتغال ( المحددات الخمس ) باعتبارها مواجهة مباشرة ، و في نفس الوقت انه سياق
من اجل بناء رؤية حقيقة وطنية تنسجم مع
هذه المتغيرات لمكافحة هؤلاء الشرذمة .. و إلى رسالة اخرى صديقي " ب .ح
" .
أنا الراوي " ب . ح " :حلقة قوية جدا ، بها معطيات قوية ...حقا إن التعافي من هذه الجرائم على ذكر منوال الأستاذة
"فاطمة الزهراء " يتطلب منا المواجهة مهما كانت الخسائر لإيقاف الأضرار
بهذا الوطن الغالي بالرغم من الإساءة ، لكن يجب الذهاب إلى أبعد الحدود ... و إلى
رسالة أخرى من " فاطمة الزهراء " .
0 comments:
إرسال تعليق