الفلاش باك : صاحب جبل الدخان ..!
أنا الراوي " ب . ح " : مرحبا بالقراء الكرام ، بيدنا أن نُخبركم بعد الحلقات التي أطلقناها : " المعمم بالثعبان " و همسات الراكب على الفيل " الأمل في الله، فالبلاء موكل بالمنطق " و " حظيرة إقليم العرائش " ، و التي تقع ضمن مجموعة من الحلقات ~من جملة المعلومات !~ حيث انطلقت مند إيداع المقالات السردية في الموقع لترتفع معها كلمات التهديد و الدعاية مُحاولة التضليل و إلقاء المشاجب على مؤسسات حساسة بعينها تهدف إلى : "اذا عمت هانت " ! مُظهرة مُبرزة للرأي العام بمظاهر أن الفساد و السرقة و النهب ... " مشروع دولة " !؟
فبالرغم أن هذه الدعاية الواهية التخريفية التي تجاوزها الزمن ، لكن يتضح انه من الواجب التوضيح و إطلاق سراح هذه الحلقات ، بالتالي نعتقد الآن بل اتضحت لنا قناعة أن هذه : " معركة " تجاوزت النصوص الأدبية .. ! نعم ، تجاوزت النص الأدبي و فتحت لنا باب الوعي و تفجير هذا الواقع الجامد الراكن مُخرجة أصحاب النفعية و السطحية الغبية و اضطرار البعض إلى الخبط خبطا عشواء مرتهنا :أن هذه المرة ستسلم الجرة ! على كل حال ... نعود إلى الرسالة التي أرسلتها الأستاذة " فاطمة الزهرة " .. و كما العادة ننطلق بدون إطالة ، فهيا بنا ...
فاطمة الزهراء : شكرا لك أستاذ " ب . ح " و اعبر لك عن أسفي و على تأخري ، خاصة بعد مراسلتك لي تتحدث فيها
ما يتعرض له الموقع من تهديدات التي تصلكم .. لا عليك صديقي فعندما تغيب سيادة
القانون وتطبيقاته تطفوا في الأفق عدم الاستقرار و الإحساس بالأمان مما يخلف هذا
الوضع قناعة تقول " لا رادع و لا قوة القانون " فيتم خنقه_ أي القانون _ و التمادي في التشويه و
الطيش و غياب العقل ...التي وصلنا إليها من خلال سرد الحقائق من طرف " ع . ب " الذي اختراق بها ذوي ضعاف
النفس المعتدون على الثوابت و منتهكي الدستور و القانون باسم الدولة مُخربي المناخ
الديمقراطي الذي ينمو و نوع من الحرية التي أضحينا نكتسبها ..! لكننا نجد اننا
كمواطنين بسطاء في هذا البلد نواجه سلطة الدولة باسم فاسدين ؛ و نواجه الدين باسم
منافقين و كلاب ضارية ...يَدَعون الوطنية باسم مقدسات الوطن مُستعملين مؤسسات الدولة
للحفاظ على مكتسباتهم ...! لا تتفاجأ أستاذ " ب . ح " لقد تغيرت حياتي و
انقلبت ... كلما يوم استيقظ من نومي لأسأل ما هذه الفوضى و السخط الصامت بالبلد ؟ وهذا الإفلات
من العقاب هو العنوان الكبير لكل شيء ؟
كيف يسعى الملك مند أكثر من عشرون عام .. يدعوا الاحتكام إلى القانون لأجل سلامة
الشعب و استمرارية الدولة .. ثم نرى كل هذه الفوضى ؟ و إذا التجأ المواطن/الإنسان
ليحتكم إلى الله و الشارع بعد لمسه تهريب
مؤسسات الدولة يُتهم بنشر الفوضى و زعزعة الحكم ..؟ على كل حال " أستاذ " ب . ح
" و اعتذر على هذا المدخل كان لبد أن
أتكلم معك لأتكلم مع نفسي كان يجب على هذا الغضب ان يتحرر ، كما سعيت لأحرره عبر
اللقاء الموالي مع السيد " ع . ب " لكن هذه المرة كنت عازمة لإعادة بناء
الأحداث معه .. التقيت به في مكان مُعين كعادته جلسنا لكن هذه المرة ...طلب الشاي أخرجت
القلم و الدفتر و قلت له :
شكرا لك كل مرة و حين ، السيد " ع.ب "
على سرد كل الإحداث السابقة ...لكن لي طلب
شخصي منك هذه المرة ، دعني أتحكم في السرد و أريد منك قصة " تعاونية الأمل
" عن سرها ...؟ أعد لنا ملئ الشخصيات
لنفهم العلاقات ببساطة تامة و دوافعها الذاتية
و ترتيب الزمن الحي وتفكيك كل
التعقيدات السابقة ؟ بالإضافة اسكب لنا التلميحات السابقة الماضية ورؤيتك
المستقبلة ؟ و اكشف لنا عن المعلومات ؟
لأن هذا الموضوع كان متداخلا جدا و متشابكا الى درجة الأحداث المرافقة تنمحي ثم
تعود ليمكننا الانتقال إلى الموضوعات الأخرى ؟
السيد " ع. ب " : على مهلك سيدتي "فاطمة الزهراء" رويدا رويدا
عليك و على الهواء الذي يدخل إلى الحلق ! إن معلوماتك ممتازة جدا ...! سأباشر
الكلام لأنك في حاجة مُلحة إلى النور و أنا في حاجة إلى الهواء ! كيفما كان الأمر
: إنّ الذي تتحدثين عنه اسمه " الإرجاع
الفني " أو " الفلاش باك " و هي تقنية زمنية تهدف بشكل خاص إلى نماء
الحبكة و تطويرها و تفكيك الشخصيات و كشف الغموض و الصراع ... و إضافة لما أشرت إليه
سيدتي ، أنَّ نزعتي لم تكن رفع منسوب الإثارة
رغم أني شحنتها في الكلمات و الحروف ، لكن بالتدرج
بُغية القيام بعملية جراحية عميقة ...!
البداية انطلقت من اقتناء أكثر من 12 هكتار لتحويلها لتجزئة سكنية خاصة
بنساء ورجال التعليم ..شُكلت تعاونية سُميت" بالامل " رأسها المدعو قيد
حياته " عادل الزيتي " و مكتبه من موظفي قطاع التعليم كما هو بهذه
الوثائق ( احتفظي بها سيدتي) وقعت أحداث مريبة بجانب هذه التجزئة منها : جريمة قتل
بين الأخ و أخيه حول قطعة الأرض المجاورة ( ثلاثة هكتار) حيث أخطرت (كما قيل)بلدية العرائش و ألزمت هذه العائلة بأداء
"ضريبة الأراضي الغير المبنية " بينما كان رأي " الراكب على الفيل
"رأي أخر لأن المر مرتبط بالفلاحة(ساعود لها)... ! لكن خيوط هذه الجريمة ظل
غريب بحيث قيل أن الضارب للإسفين بين الإخوة موظف " بالوكالة الجماعية
المستقلة للماء والكهرباء " انتحل
صفة ضابط شرطة و احدث واقعة القتل ...على العموم توالت الأيام ...و تم إحداث
مقاولة لأحد أفراد عائلة المتوفى كما أشاعوا في نقابة " الاتحاد المغربي
للشغل "و تم بها اختفاء 3,6 مليون درهم كمرحلة اولى ! توفي هذا الرئيس بسبب غصة و ضغط ..و اهتمت
زوجته التي تنتمي إلى " التوحيد و الإصلاح
" بالمتروك " ! بعدها ماذا حدث .. استمر سدنة الفساد هذه المرة بالتوجيه
و التوزيع ... أكثر أريحية خاصة اغتنام فرصة كرونا ... و أُطلقت الفتاوى و الحصد ، مما أدى إلى حجب الحقيقة مؤقتا .. و إليك ترتيب
الصورة من أمام :
انظري سيدتي " فاطمة الزهراء " أولا إلى سبورة مشروع " الامل
" و ستلاحظين هذه التفاصيل التقنية :
👈 غياب اسم المقاولة و هاتفها ومعطياتها
👈 غياب اسم مكتب الدراسات
بهذه النقطة البسيطة التي هي من أبسط قواعد الشفافية تُلزم الدولة بفتح تحقيق تؤدي
مباشرة الى محكمة جرائم الامول... !
و في سياق اللصوصية المشتركة بعد وفاة
رئيس هذه التعاونية بقيت " دار لقمان على حالها " و رأسمالها الضخم الذي
يفوق 129 مليون درهم ! بالتالي لم يقم مكتب هذه التعاونية بالإجراءات القانونية
المتبعة ، فحافظوا على تشكيلة اللاعبين و نفس المدرب ضمن الفئة ذاتها و أخواتها من
اللصوص والسارقين و المارقين المتساكنين في صنف غير المؤتمنين ، و من دون إثارة أعطيك
هذه الأسماء التي تقع ضمن تمثيلية لجماعات تترجم حجم الجشع عبر اختطاف مشروع أحلام
نساء و رجال التعليم و سرقة امتيازاتهم ...
اضرب لك مثلا عن فريق السدنة و إليك الصورة من خلف:
👈 المعمم بالثعبان ( محمد الحراق ) : عضو بالمجلس العلمي ( المتحرش كما تعلمين عاش
طفولة قاسية ...) إمام ! كما أخبرتك سابقا
و مسلكياته ...يُعد " عراب " الفسدة يتواجد في أي مؤسسة وولائه
"حزب العدالة والتنمية " حيث كان الرئيس السياسي للمتوفى "عادل
الزيتي " الذي كان هذا الأخير مستشار
جماعي " بوزان " عن نفس الحزب لكن انتمائه إلى نقابة " الاتحاد
المغربي للشغل " و رئيسه النقابي " عبد الخالق الحمدوشي " كرئيس
التنظيم و كل القطاعات ! ... حصل " المعمم بالثعبان " على 5 قطعة أرضية
عبارة عن أراضي مخصصة لفيلات ..
👈الراكب على الفيل ( محمد عامر ) : مسؤول الكهرباء " بالوكالة الجماعية
المستقلة للماء والكهرباء بالعرائش "
العنصر
👈 المنشار ( رشيد الركراك ): كما لقبوه نُشطاء ...! عضو جماعي بالعرائش عن الحزب الحاكم ، عقاري و وسيط تاريخ بائع مائع .. كان يعمل تحت إشراف كاتب عام عمالة العرائش السابق "عبد القادر المطروكي " و عده " مسؤول الحظيرة" أنه سيكون رئيس المجلس اللاحق !_ سأخصص له جلسة مطولة سيدتي _ الأهم حصل على أكثر من 11 قطعة حيث يجهر بها و يدعي أنها "عناوين مطالبه" التي تُعبر حقا عن عمولته و عرق تنسيقاته الافسادية المختلفة مع مسؤولي التعمير بالإقليم : الطاوسي ، عبد الله الميوري ، الوكالة الحضرية ...
👈الثعلب الماكر ( احمد المتيوي) : عضو حزب " العدالة والتنمية " الزميل للمعمم بالثعبان و الراكب على الفيل ... ثعلب بكل ما تحمل الكلمة من معني ..عاشق للعمولات المباشرة العابث بالتجزئات السكنية حيث يُعد مفتيا باعتباره موظفا بالوكالة الحضرية العرائش-و زان مكلف بالشؤون الإدارية و المالية و الكثير من الهرطقيات ، مدفوعا من مديره و سدنة الفساد في عدة مؤسسات من أهمها المحافظة ... _ راجعي جلستنا السابقة سيدتي _ لكن أضيف أن ملفات الفساد تلاحقه من تازة و كذالك لا تفارقه " غزلان " من تازة عبورا بخنيفرة ثم العرائش ..إنها صُدفة حقا ..! ساهم في عمليات السطو " تجزئة الأمل " بكل مراحلها ... و الكثير من المهام القذرة _سأفكك له كل تنسيقاته _
👈صاحب جبل الدخان ( محمد فتال) : نائب رئيس التعاونية المتوفى "عادل الزيتي" متقاعد من رجال التعليم انتمائه
النقابي " الاتحاد المغربي للشغل " ، الانطباع الأولي نخاله : طيعا ، متملقا ، دون شخصية ، مُدعي فاشل ... يخضع لتَوجه سدنة الفساد و الكل الذي اتى ذكرهم هنا و آخرون ... رئيسا للتعاونية بشكل يخالف القانون و دون الإجراءات المتبعة في مثل هكذا التعاونيات و القانون المنظم لها من إخطار الجهات المختصة و التقرير المالي ...الخ بحيث يُعتبر " المعمم بالثعبان " و الراكب على الفيل " هما الموجهان له الأساسيان و أداتهم المُسخرة للتطمين ..! إضافة إلى مسؤولين آخرين أكلوا بفمه الثوم لجهله .. حصل على قطع أرضية ( أعطيك سيدتي هذه القائمة من المستفيدين ) مهمته نشر الإشاعة و نقل التطمينات إلى المتعاونين مُعتمدين فيها سدنة الفساد لكِبر سنه ؛ لكنهم تناسوا أنه " صاحب جبل الدخان" الخامد !
👈أمين مال التعاونية : يدعي الجنون مؤخرا، و يستعد للحصول على التقاعد المبكر للفرار من العدالة خاصة اسبانيا !
👈نائب " صاحب جبل الدخان " : رشيد القبايلي " هو كائن التهريج لكهنة المعبد ومصدر التسلية ، و من أشهر الدعابات الفجة و السمجة التي أطلقت عليه : حيث عمم "الراكب على الفيل " حالة التيمم الدائمة "للقبايلي" و أصدراه للأصوات فأفتى " المعمم بالثعبان " بفتوى تبطل كل صلاته لأنه يُتمم بالمضمضة صارخا و يخرج مُخاط الأنف متوهما انه ماء !
👈محمد براد ( كلب المغول) : عضو بجماعة العرائش يتميز بالحقد و حبه : للسلطة و المال و النفوذ و المطلقات ذو البيئات الآمنة ... يتميز بالصراخ " ككلاب المغول " كما يلقبه زملائه ب" العدالة والتنمية " خاصة القوس قزحيين حيث يعتبرونه الحامي ! الأهم حصل على 7 بقع بالتعاونية له و لعائلته !لكن تظل فاطنة لكيحل رئيس جماعة "عرباوة" التابعة لإقليم القنيطرة تملك فيلا من حصة " كلب المغول " السبعة !
👈احمد الوزاني : حصل على بقعة أرضية من توظيف " بن كيران " منتمي إلى
" العدالة و التنمية " الصديق الحميم "لمعمم بالثعبان " و هو
لسانه الذي ينطق به ؛ أستاذ مادة الاقتصاد يتميز بالغباء و التفاهة و لا يمت بصلة كأستاذ جامعي ... و آخرون الذي حصلوا على بقه مثل : ابنة برلماني ، عضو بالجهة عضو
سابق بجماعة العرائش هو و زوجته ، رئيس المجلس الإقليمي ـ رئيس مصلحة الضبط ، نائب
... إليك هذه القائمة الثانية .. احتفظي بها ..
فاطمة الزهراء : أشكرك إنَّ " الفلاش باك " اعاد لنا بناء الصورة و أفرزت لنا الأوضاع
رغم سوئها و قذرتها ، لكن عرفتنا كمواطنين لأي صنف ننتمي ! و الطريق التي يجب بأن نسلكها عبر
هذا التفكيك للشخصيات والمسؤولين التي لن يستطيع احد أن يُقر بهذه الحقائق غير السيد
" ع . ب " ....
السيد " ع. ب " : سيدتي " فاطمة الزهراء " كأننا هنا نفك سحرا و نطرد الجن ! بل هذه حقائق تُخَبِرك عن المسلحين بكل أدوات الدجل و الشعوذة ؛ المشحونين بكل أنواع الحقد ؛ هم هؤلاء المرضى المسودة قلوبهم حلفاء الشر مسوخ التاريخ حمامات الغدر و الفساد .. آه يا سيدتي لو اقتحمت عقلي ..سوف تطلب كل شياطين الإنس منك هدنة ؟ !.
فاطمة الزهراء : صمت كالعادة السيد " ع . ب " و ضربنا موعدا للأيام القادمة في حلقة مشوقة و غريبة . .
أنا الراوي " ب . ح " : سرد ممتع للسيدة الأستاذة " فاطمة الزهراء "و هذه المرة حملت معها الجرأة و التحدي كما طلبت منها سابقا ..حلقة رعب و تشويق و غرائبية و إحساس بالغبن و استدعاء لكل أنواع الغضب .. أشياء لا تصدق من تجار دين ، و كلاب ، ومسؤولين ... تبا ..بالفعل سننتظر الحلقة القادمة بفارغ الصبر .. و إلى موعد لاحق
0 comments:
إرسال تعليق